اتفاق تهدئة بين حماس والاحتلال الصهيوني لأربعة أيام.. والمقاومة تفرض شروطها

Cover Image for اتفاق تهدئة بين حماس والاحتلال الصهيوني لأربعة أيام.. والمقاومة تفرض شروطها
نشر بتاريخ

يتوقع أن يدخل اتفاق التهدئة الإنسانية بين المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس وكيان الاحتلال الإسرائيلي غدا الجمعة ابتداء من السابعة صباحا، وهي الهدنة التي يتوقع أن تستمر أربعة أيام مع إمكانية التمديد، وسط تأكيدات من قيادات المقاومة أنها فرضت شروطها على الاحتلال.

ويشمل، بحسب ما أعلنته الخارجية القطرية، الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات الإسرائيليات والمزدوجات الجنسية والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. ويشمل الاتفاق أيضا دخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.

وكانت حركة حماس وكيان الاحتلال الإسرائيلي قد توصلتا، عبر وسطاء محليين ودوليين، إلى اتفاق أمس الأربعاء بشأن هدنة تستمر 4 أيام قابلة للتمديد.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، أن التهدئة تدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الموافق 24/11/2023، في تمام الساعة 7 صباحاً. وذكرت، في بيان لها، أن التهدئة تستوجب “وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وكذلك العدو الصهيوني طوال مدة التهدئة”. كما تشمل توقف طيران الاحتلال عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة، مع توقفه عن التحليق لمدة 6 ساعات يومياً من الساعة الـ 10 صباحاً وحتى الــ 4 مساء في مدينة غزة والشمال.

وذكرت أنه سيتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لكل مناطق قطاع غزة. وأشارت إلى أنه سيتم يومياً إدخال 4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهي لكل مناطق قطاع غزة.

ويأتي الاتفاق بعد مرور 48 يوما على انطلاق معركة طوفان الأقصى، التي تلقى فيها كيان الاحتلال يوم السابعة من أكتوبر المنصرم أقوى ضربة عسكرية منذ نشأته سددتها له كتائب القسام وباقي الفصائل. ليجن جنون “إسرائيل” وتعمد إلى القصف العشوائي لكل شيء في القطاع مخلّفة 14 ألفا و532 شهيدا فلسطينيا على الأقل، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 35 ألف مصاب.