بعد تراويح ليلة 24 رمضان.. 3 مسيرات ووقفة تؤكد ثبات المغاربة على درب الوفاء والنصرة لغزة

Cover Image for بعد تراويح ليلة 24 رمضان.. 3 مسيرات ووقفة تؤكد ثبات المغاربة على درب الوفاء والنصرة لغزة
نشر بتاريخ

عرفت مجموعة من المدن المغربية ليل الأربعاء 3 أبريل 2024 وقفات ومسيرات أكدت ثبات المغاربة الأحرار على درب الوفاء والنصرة لقضية فلسطين، وغزة خصوصا، في مواجهة حرب الإبادة التي يواصل الكيان الصهيوني الاحتلالي وشريكته الولايات المتحدة الأمريكية أطوارها بأبشع الجرائم وأعتاها؛ يهلكون الحرث والنسل ويبيدون كل من يدب فوق الأرض المقدسة غير عابئين بأرواح المدنيين من أصحاب الأرض أو ممن يمارسون المهن الإنسانية الإغاثية من بقية دول العالم..

وهكذا وبمناسبة يوم الأرض الفلسطيني واستجابة لنداء كل من الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، شاركت ساكنة تازة وفعالياتها المدنية والمجتمعية والحقوقية والسياسية شكلا تضامنيا مع الشعب الفلسطيني وضد التطبيع والخيانة العربية. انطلقت الفعاليات التضامنية على شكل وقفة بساحة الاستقلال التي عرفت عسكرة كبيرة، لتتحول إلى مسيرة ضخمة جابت شوارع المدينة وحطت في النهاية بساحة 20 غشت. رفعت خلال الوقفة شعارات مساندة للمقاومة ومنددة بالخذلان والحصار العربي والتجويع الصهيوني، وفي الختام ألقى ممثل الجبهة كلمة تضامنية عبر فيها عن موقف الجبهة تجاه القضية وتجاه التطبيع والخيانة.

في سيدي معروف بالدار البيضاء كان الموعد مع فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني الجريح، بعد صلاة التراويح أمام مسجد المجمع السكني المستقبل، حيث التأمت عموم ساكنة الحي في وقفة لتنطلق في مسيرة حاشدة، رافعة هتافات النصرة لأهل غزة والشجب للإجرام الصهيوني الأمريكي والرفض لمعاهدات التطبيع الخياني للأنظمة العربية.

مسيرة أخرى، وهذه المرة في شمال المغرب، في مدينة شفشاون، جابت الشوارع معلنة الدعم المطلق لأهل غزة الصامدة ومقاومتها الباسلة، والاستنكار لما يقع عليها من عدوان نازي واضح أمام عجز العالم المخزي عن القيام بأي خطوة لإيقاف المجازر اليومية. لتختتم في ساحة غزة بكلمة ختامية وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

في نفس الوقت، وبعد صلاة التراويح، نظمت ساكنة وادي زم وقفة عرفت استجابة واسعة، تخللتها شعارات منددة بالحرب الهمجية على غزة الأبية، وبالاعتداءات المتكررة على المستشفيات وسائر المرافق المحروسة بموجب الاتفاقيات الدولية، وشاجبة للتواطؤ الدولي خصوصا الولايات المتحدة الأمريكية شريكة الكيان الصهيوني في حرب إبادة الشعب الفلسطيني، كما طالبت الساكنة بقطع كل العلاقات مع الكيان الصهيوني. وختمت الوقفة بالدعاء لأهل غزة بالنصر والتمكين.