Author Overview
مقالات الكاتب
مصطفى يوسف اللداوي
كاتب
ذوو الشهداء يتضامنون وعائلات الأسرى يتزاورون
ربما كان ذوو الأسرى وأهل الشهداء أكثر الناس إحساسا بالألم، وشعورا بالمعاناة، وأصدقهم في الفرح، وأسبقهم في العزاء، لذا فإنهم يسرعون قبل غيرهم لتقديم الواجب…
أبو صبيح.. شهيدا على درب تحرير الأقصى
لن يكون أبو صبيح آخر من ينتفض أو يثور، أو يغضب ويثأر وينتقم، ولن يعدم الشعب الفلسطيني أمثاله من المقاومين، ما دام العدو في سياسته ماضيا، وعلى إجراءاته الظالمة محافظا…
هموم الأسرى وطنية ومطالبهم إنسانية
كل التحية لأبطالنا الأسرى والمعتقلين من كل الاتجاهات والتنظيمات، الذين لا ينسون في سجونهم قضيتهم، ولا يتخلون في معتقلاتهم عن وطنهم، ولا يفرطون في ظل معاناتهم بحقوق شعبهم وثوابتهم الوطنية..
أسيرٌ يحرك وطناً ويوقظ أمة
يدرك الأسرى عظم الأمانة التي يحملون، وأهمية الدور الذي يقومون، والرمزية التي يمثلون، فيبدون استعدادهم أكثر لتحمل المزيد من المعاناة إكراماً لشعبهم الذي أولاهم الثقة، وتقديراً لأمتهم التي تتبنى قضاياهم…
الإضراب سلاح الأسرى المؤلم وسبيلهم الموجع
يخطئ العدو عندما يعتقد أن إجراءاته تفت في عضد المعتقلين، وتوهن عزمهم، وأن قرارات النقل التعسفية التي ينفذها، وعمليات إعادة التوزيع والتقسيم المنظم والعزل العقابي تمنع تواصل الإضرابات…
الإسرائيليون يعطشون الفلسطينيين ويجففون أرضهم
إنها حربٌ إسرائيليةٌ من نوعٍ آخرٍ وطرازٍ مختلف، لكنها حربٌ قذرةٌ وغير أخلاقية، وخبيثةٌ وغير إنسانية، يلجأ إليها العدو الإسرائيلي بصورةٍ متعمدة، ويمارسها على قطاعٍ واسعٍ، ويستهدف بها الشعب الفلسطيني كله، ولا يميز بين قطاعاته أو حاجاته، إذ يعمم حربه لتطال الجميع وتؤثر على الكل، وتنعكس على مختلف جوانب الحياة الفلسطينية، رغم أنها حربٌ غير مشروعة، ووسيلة قتالٍ وحصارٍ غير مباحة
عشق إسرائيل قاتلٌ وحبها خانقٌ
لم يعد الاتصال بالإسرائيليين تخابراً مع عدوٍ وتعاوناً معه، أو اتصالاً بجهاتٍ أجنبيةٍ معاديةٍ أو صديقةٍ، ولم يعد مرتكبه مجرماً ولا خائناً، ولا جاسوساً أو عميلاً، ولا شاذاً أو مدسوساً، ولا يعتبر عمله عيباً أو نقيصة، وعليه فلا قانون يدينه، ولا محاكم تعاقبه، ولا سلطة تمنعه، ولا مجتمع ينبذه، ولا عرف يجرده ويحرمه.
سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
أدرك العدو الصهيوني منذ ما قبل الانتفاضة الأولى أن النكبة لم تهد الفلسطينيين، وأن النكسة لم تقض على أحلامهم، بل وجد عكس ذلك تماماً…
المستعربون سلاح الجبناء وسكين الخبثاء
لعل المستعربين من أخطر ما يواجه الفلسطينيون، فهم يمثلون خنجر العدو الغادر، وسهمه المسموم، وسلاحه الخبيث الماكر، إذ ينفذون إلى مقاومتنا وشعبنا من مداخل المروءة والشهامة العربية، فيستغلون الكرمة والبشاشة والترحاب، ويعتمدون على التنسيق الأمني الذي ينجيهم من خطر…