Author Overview

مقالات الكاتب
أحمد الحارون
كاتب
ما بالُ أقوام!!
ونحن في بيوتنا ومدارسنا وأماكن عملنا أحوج ما نكون إلى هذا التوجيه النبوي في علاج الخطأ، وحفظ مشاعر المخطئ في آن..
إليكِ يا حبيبة
كان الزوجان يعيشان في حياة أشبهُ بالمثالية، كلاهما يتفانى في خدمة الآخر، البيت تغمره ألوان الرضا، وتسير الحياة هادئة هانئة، والأولاد على خير ما يرجوان، وفجأة ودون سابق إنذار…
لنْ تُمكَّنَ حتى تُبْتلى!
أقول لكلِّ مُبْتَلَى: أبشر، فقد هيأ الله لكَ فرصة عبادة فاغتنمها قبل أن يُرفع البلاء، وتأتي العافية، فتنسى، وليس لك أن تنساه..
فصبرٌ جميلٌ
وتتلكأُ الدمعةُ في مقلتي ساخنة تأبى نزولاً، تعضُّ عليها جُفوني، ويقبضُ عليها حيائي، رغم أنَّ بكاءَ المكلومين شهِدت عليه ثلاجاتُ الموتى وحوانيتُ الأكفان، وهزيجُ الصالحين أوَّبَ معه جدرانُ الزنازين، وسقى أرضية المعتقلاتِ..
“رَبِّ زِدْنِي عِلْماً”
العلم النافع هو الذي يؤدي إلى معرفة الله عز وجل، ثم يتبعه حُسن التعامل معه والعمل له، فيزداد المرء له خشية وطاعة ومحبة واستقامة..
الطاغية
ما يحدث في مصرنا وسورية الحبيبة الآن فتنة حالكة، الناجي منها من نجاه الله، أما من فوض وأيد واستهان بالقتل فهو لا محالة في الجرم مشاركٌ…
منحة في ثياب محنةٍ
قد تشتد المحنة، وقد يطول التدافع، وقد يُمكنُ للانقلابين بعض الشيء، وقد يتصورون أنهم بمضي الوقت في مأمنٍ، لكن لله جنوداً لا نراها…