Author Overview
مقالات الكاتب
يوسف النويني
كاتب
“مرايا الغرب المنكسرة”
عادة ما نقابل مجتمعاتنا العربية أو المسلمة بالغرب “المتقدم”، ونغوص في طرح التساؤلات عن سر تقدمهم وأسباب تأخرنا، ونبحث عن الخلل عندنا ونتلمس الحل لديهم.
هواجس السجين ك_19
بعد عودتي سأشارككم هواجس أحاطت بي في عزلتي القسرية عام الألفية الثانية والعشرون سنة، عام كان فيه السجن أحب إلى من الموت!
“أعيدوا لي وقتي المسروق!”
يا له من اكتشاف غير مسبوق! قبل الحَجْر الصحي كنت بلا وقت تقريبا. جله كان ضائعا، أو مسروقا مني على الأصح. هكذا بدا لي! كنت أنفقه بسخاء لكن على الآخرين، كنت أتحسر بصمت على هذا الكرم الحاتمي الذي كنت أبديه تجاه التصدق بوقتي كله من أجلهم. وقتي كان يملكه آخرون، هم كُثر لدرجة أنه كانت […]
هل تكون استراتيجية الأزمة هي الحل؟
توالت على العالم الآن وعلى مر تاريخ البشرية أزمات طاحنة في الشرق والغرب، وهي من المنظور البشري ضربات موجعة نتلقاها إما راضيين أو منزعجين
سلسلة مداخل الى الثقافة (2): “تجاوز الثقافة المعيارية”
نقصد هنا بمفهوم الثقافة المعيارية، تلك الثقافة التي تكون تحت المقاس لمعايير صُنعت لتستجيب لأهواء وتوجهات “مثقفين” محتكرين استنادا لاستراتيجيات واضحة أحيانا أو غامضة في أحايين كثيرة غالبا. وضّحنا في الحلقة الأولى من هذه السلسلة أن الثقافة جمع وإلمام لا تفريق وإقصاء وتجزيء، لكن ونحن نخوض الآن في تشريح “مفهوم المعيارية” في الحقل الثقافي وجب أن […]
سلسلة مداخل إلى الثقافة (1): “الوعي الجمعي”
يقول إيفان تورجنيف في رواية “دخان”: “… إن أحقر نافخ ناي ألماني، يؤدي دوره في أحقر أوركسترا ألمانية، لديه من الأفكار عشرين مرة مما لدى “ذوي المواهب الفطرية” مجتمعين. إلا أن عازف الناي يحتفظ بأفكاره لنفسه، ولا يهلل لها في بلاد مليئة بأمثال موزار وهايدن، أما صاحبنا: الموهبة الفطرية (المثقف) فما أن يعزف فالسا أو […]
يحيى الوطن!
حياة الوطن في انخراط الجميع في بناء مشروع مجتمعي يخصص لكل مواطنيه مكانا ملائما يضمن عدم إهدار طاقاتهم وقدراتهم…
عندما تحكم “شريعة القتل”؟
نعم العنف لا يأتي بخير والقوة ليست هي العنف أو الإرهاب بل استعمالها في مواضعها وهي الدفاع عن مكاسب الأمة الأخلاقية والقيمية…
“الدين والدم “، كتاب يحكي مأساة اسمها “الأندلس”
الأندلس… يا له من اسم محبب إلى قلوب كل المسلمين خاصة العرب منهم لما يحمله من ذكريات التاريخ والماضي المجيد لأرض عاش فيها الأجداد، أنتجت المجد، واعتلت قمم التقدم والازدهار.