تواصلت الاحتجاجات في مدن مغربية نهاية الأسبوع المنصرم السبت والأحد 06 و07 يوليوز 2024، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتنديدا باستمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب.
وهكذا خرج المغاربة في وقفات أو مسيرات احتجاجية في الشوارع، وفي الساحات العامة، وأمام المساجد، بكل من مدن طنجة ومناطق متعددة بالدار البيضاء وفي بركان والمحمدية ومراكش ووجدة ومكناس… في إطار الحراك المتواصل للشعب المغربي بكل مكوناته منذ السابع من أكتوبر دعما للشعب الفلسطيني ولمقاومته الباسلة، تنديدا بالعدوان الغاشم، ثم استهجانا للمواقف الرسمية للمنتظم الدولي والعربي الرسميين العاجزين عن اتخاذ إجراءات بمقدورها وقف العدوان على الأبرياء في قطاع غزة.
تنوعت الاحتجاجات نهاية الأسبوع، من مسيرة وطنية شعبية جماهيرية ضحمة في طنجة، إلى مسيرة شعبية بدرب الكبير بالدار البيضاء مرورا بمسيرة صامتة ببركان، وصولا إلى وقفات بالساحات العامة بالمحمدية ومراكش، ثم وقفات مسجدية بكل من وجدة ومكناس، انتهاء بمهرجان فني تضامني متنوع بساحة الأمم المتحدة وسط مدينة الدار البيضاء.
وصدح المغاربة في هذه الاحتجاجات بشعارات قوية داعمة للمقاومة خطا واضحا وخيارا استراتيجيا مدعوما شعبيا ومن قبل القوى الحية في الأمة، من أجل خدمة القضية والدفاع عنها واعتمادها تحرير الأرض ودحر الاستعمار، كما رفعوا شعارات تجمع على الدعم المطلق لغزة وأهلها والتضامن معهم في هذه المحنة التي يتعرضون فيها لشتى أنواع التنكيل أمام مسمع ومرأى “المنتظم الدولي”.
وجدد المحتجون في احتجاجات نهاية الأسبوع في هذه المدن موقفهم المبدئي والشعبي والشرعي ضد التطبيع مع الكيان الغاصب، مطالبين بوقفه ووقف كل الاتفاقات المتناسلة عنه، كما عبروا عن إدانتهم الشديدة لسماح السلطات المغربية برسو السفينة الصهيونية في ميناء طنجة المتوسطي للتزود بالوقود قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، محملة بالعتاد العسكري إلى الكيان الصهيوني.
مدينة بركان
مدينة الدار البيضاء:
درب الكبير
المدينة القديمة
أناسي (مسجد الأندلس)
مدينة المحمدية: مسجد الخير ببني خلف
مدينة مكناس (ويسلان)
مدينة مراكش
مدينة وجدة