ببيت الإمام المؤسس الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله، احتضنت عائلته الكريمة، التي عايشت وساندت مسار الإمام ومسيرة الجماعة طيلة قرابة الأربعين عاما، احتضنت فعاليات الذكرى الأولى لرحيل الإمام المجدد طيلة يومه السبت 14 دجنبر 2013.
وبقدر ما انخرطت العائلة الفاضلة في فتح رحاب بيتها، الذي طالما كان ملاذا للدعوة ورجالها يوم عز النصير، إعدادا وتهييئا ليوم الحدث، أضفى حضورها، زوجة وأبناء وبنات وأصهارا وأحفادا، على فعاليات الذكرى -في الندوة والحفل- روحا فياضة حين تمثَّل فيها الحاضرون روح وسيرة ووضاءة الإمام المجدد.
وفي تصريح خاص لموقع الجماعة نت، قال عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان الأستاذ عبد الكريم العلمي: هذا اليوم العظيم الذي نحيي فيه الذكرى الأولى لرحيل الإمام والعارف بالله الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله، شاء الله سبحانه أن نحي هذه الذكرى في بيته الذي هو نقطة مضيئة من بحر عظيم من البذل والتضحية. فما من عضو وعضوة من أعضاء جماعة العدل والإحسان إلا وله في عنقه دين كبير إزاء هذه العائلة الفاضلة الكريمة أما وأبناء وأصهارا)، وأضاف بأن الجماعة عاجزة عن شكر هذه العائلة الكريمة فالله سبحانه وتعالى نسأل أن يجزيهم كل خير وأن يريه فيهم ما تقر به عينه وأن يجمعهم معه في مقعد صدق عند مليك مقتدر). فاللسان عاجز عن شكر الزوج الكريمة للاخديجة وكل واحد باسمه وواحدة باسمها، يقول.
وباقتضاب أشار إلى حجم ما قدمت العائلة الكريمة للأب والمربي والمرشد من دعم وسند قبل أن تكون الجماعة، حيث وجد في جنبه زوجته الشريفة للاخديجة وأبنائه وبناته في لحظات السجن والاعتقال كما الحصار والتضييق، وتقاسمت معه الصعوبات والمحن والابتلاءات دون أن تلين لها، كما الإمام، قناة.
وأكد ختاما على أن دعم الأسرة الشريفة لدعوة الإمام، بعد رحيل الإمام، مازال مستمرا ومتواصلا بنفس القلب المفتوح وبنفس الروح الفياضة وبنفس المشاعر الخيرة).