لجنة دعم ومساندة البيت المشمع مراكش
بيان تنديدي تضامني
في مشهد جديد ينم عن استهتار المسؤولين بهذه البلاد، تعرض البيت المشمع بمراكش لصاحبه الأستاذ إدريس الشعاري، للانتهاك والسرقة والسطو بدون موجب حق.
والجديد هذه المرة أن المتسللين إلى البيت قد تشاجروا بالسلاح الأبيض، كما تدل على ذلك آثار الدماء على أسوار البيت وجنباته، ولا غرابة في ذلك، فقد صار البيت بناء على شهادة غير ما واحد من الجيران وكرا للمتسكعين ومتعاطي الخمور والمخدرات، يتسللون إليه مغربا ولا يبرحونه حتى الفجر، في ظل صمت واستهتار المسؤولين.
لقد أثارت هذه الجريمة استهجان صاحب البيت وأفراد أسرته الذين أوكلوا وفدا من العائلة، حيث عاينوا ووثقوا آثار الاعتداء وما لحق باب البيت المشمع من كسر وتشويه، من أجل العمل على تقديم شكاية لدى السلطات المعنية على أمل ألا يكون مصيرها كمصير سابقاتها.
وأمام هذا السلب لحق الملكية المرفوق باعتداءات متكررة على البيت المشمع ظلما وعدوانا وفي انتهاك صارخ للمواثيق الدولية والإقليمية والوطنية، فإننا في لجنة دعم ومساندة صاحب البيت المشمع مراكش نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي :
– ️تحميلنا السلطات مسؤولية ما يقع للبيت من اعتداء وسرقة واقتحام.
– إدانتا الشديدة للسلطات المحلية على تهاونها وتقصيرها في حماية البيت وممتلكاته.
– استنكارنا للقرار السياسي الجائر للدولة المغربية بالاستمرار في تشميع بيت الأستاذ إدريس الشعاري عضو جماعة العدل والإحسان بدون أي سند قانوني.
- دعوتنا هيئات المجتمع المدني من حقوقيين ومحاميين من أجل تكثيف الجهود لدفع الدولة إلى التراجع عن مثل هذه الانتهاكات والخروقات في حق المواطنين.
مراكش في 05 أكتوبر 2024