قال الصحفي عمر الراضي تعليقاً على اعتقال ياسر عبادي نجل الأمين العام للجماعة إنه “من الواضح جدا أن هذا الاعتقال يدخل في إطار تجفيف منابع أي انتقاد للسلطة في رغبتها في الاستفراد بتسيير الجائحة وفق تصور أمني متشدد“.
وأضاف المعتقل السابق على خلفية تغريدة له بتويتر في تصريح خصّ به موقع الجماعة. نت إن “ما صرح به ياسر تتقاسمه فئات عريضة من الشعب المغربي، وهو موقف يجب أن تأخذه السلطة بعين الاعتبار لتصحيح العيوب التي تشوب أداءها، وتطال ضعفاء الوطن”.
وختم الراضي تصريحه بالقول إن “هَمُّ ياسر الوحيد كان هو كرامة المواطن وسلامته”. و”على بلادنا أن تتشرف بوجود أمثال ياسر ونشطاء حراك الريف والصحافيين وقارعي الأجراس في كل أنحاء الوطن، لشجاعتهم وقدرتهم على قول الحق، عِوض متابعتهم والزج بهم في السجون“.
يذكر أن قوات أمنية كانت قد أقدمت عشية أمس الخميس 2 أبريل 2020 على الساعة 19 والنصف، على الحضور إلى بيت السيد الأمين العام لجماعة العدل والإحسان الأستاذ محمد عبادي، وقامت باعتقال ابنه بمجرد خروجه إليهم! في أجواء مرعبة، قبل أن يتم إطلاق سراحه زوال يومه السبت ومتابعته في حالة سراح.