يعد الشعر من أقدم الفنون الأدبية، ونظرا لما يتميز به من صفات جمالية فقد احتل مكانة كبيرة عند العرب، فوظفوه للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم ومعالجة قضاياهم الاجتماعية والثقافية والسياسية، ولم يقف الاهتمام بالشعر عند الشعراء فحسب، بل لا نكاد نجد مؤلفا لعالم أو مفكر أو أديب يخلو من شعر، حيث وظف لتفسير القرآن الكريم ولحفظ اللغة العربية، كما استعمل كأسلوب حجاجي للدفاع عن وجهة نظر حول قضية معينة. وقد كانت للإمام المجدد عبد السلام ياسين رحمه الله مساهمة قيمة في هذا الفن الأدبي نظما 1 واستشهادا 2، وسيتم الاقتصار في هذه المقالة على قضية حافظية المرأة في شعر الإمام.
وتعد الحافظية من المفاهيم القرآنية التي تحمل من المعاني الشيء الكثير، لكن دلالتها لم تأخذ حقها الكافي من الدراسة، وهو ما تنبه له الإمام المجدد وعالجه في مؤلفاته معتبرا الحفظَ استمرارٌ واستقرارٌ، “وهما قطب السكون في الحياة الزوجية وحياة المجتمع” 3. ولم يكتف الإمام ياسين بالنثر فقط، بل كان للشعر أيضا حضور في معالجة هذه القضية، وهو ما يدفعنا لطرح السؤال التالي: كيف وظف الإمام عبد السلام ياسين الشاهد الشعري في إبراز قضية الحافظية الأسرية والمجتمعية؟
1- الحافظية في الحياة الزوجية
نظم الإمام ياسين مجموعة من القصائد الشعرية تحدث فيها عن صفات أمهات المؤمنين رضي الله عنهن جميعا، وقد خص أمنا خديجة رضي الله عنها بهذه الأبيات:
“فَازَت خَدِيجُة، في الجنَّاتِ مَنْزلُها
قَصْر فَخِيمٌ رَفِيع القَدرِ متسِعُ
مَا فِيهِ مِنْ صَخَب، لا لا وَلا نَصَب
الحُسْنُ في شَكْلهِ واللطْفُ مجتَمِع
بِذَلكَ مِنْ رَبِّها جَاءَ البَشِيرُ لهَا
مَعَ السَّلامِ وَرِزْق لَيْسَ يَنْقَطِعُ
فَضْلٌ بِهِ خَصَّ مَوْلانَا التي ابْتَدَرَت
وَصَدَّقت حِينَ شَكَّ النَّاسُ وامْتَنَعُوا” 4
إن المكانة التي فازت بها أمنا خديجة رضي الله عنها تعود لفضل تصديقها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومؤازرتها له ودعمها المادي والمعنوي. إن موقفها هذا يثبت حافظيتها لبيتها ولدينها؛ وهما مقصدان من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، حيث نبه إليهما الإمام ياسين في لقاءاته ومكتوباته، تحذيرا منه لخطورة الهجمة المسعورة التي تحوم حول الفطرة السليمة للأسرة المسلمة، لكنه هنا وظف فن الشعر لما له من تأثير بليغ على الحس والنفس معا.
إن معالجة الشعر لقضية الحافظية عند المرأة كان حاضرا منذ فجر الإسلام، ولعل شعر أبي حسان 5 في حق أمنا عائشة رضي الله عنها لخير دليل، ومنه هذا البيت:
حَصَان رَزَان مَا تُزِنّ بِرِيبَة
وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِ 6
وامرأة حصان، بفتح الحاء هي: “عفيفة بيِّنة الحصانة والحُصْن ومتزوجة أيضا” 7، “والمُحصنة: التي أحصنها زوجها، وأصل الإحصان المنع، والمرأة تكون محصنة بالإسلام والعفاف والحرية والتزويج” 8، فحصان إذن هي كل امرأة عفيفة منعت نفسها عن الرذائل والمنكرات. أما رزان فهي من جذر “رزن: الرزين: الثقيل من كل شيء. ورجل رزين: ساكن، وقيل: أصيل الرأي، ورزَنَ الشيء يرزُنُهُ رزْنا: راز ثقله ورفعه لينظر ما ثِقَلُه من خفته” 9، وقد ترزّن الرجل في مجلسه إذا توقر فيه، والرزانة الوقار” 10. والمعنى المراد أن أمنا عائشة رضي الله عنها كاملة العقل، ثابتة الفؤاد، لا تزحزحها شواغل الدنيا ولا أهواؤها.
غرثى من لحوم الغوافل: الغرثى الجائعة، والغوافل جمع غافلة؛ وهي العفيفة الغافلة عن الفاحشة، وهنا استعارة، أي إن عائشة رضي الله عنها كانت جائعة لأنها لم تغتب الغوافل، وهذا من فضلها ولو اغتابتهن لشبعت من لحومهن.
ومناسبة القصيدة أن “حسان يثني على عائشة، رضي الله عنها” 11، ثم ذكر البيت حصان رزان، ذلك أنه “حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله مما قالوا” 12، وتكلم المنافقون في عائشة رضي الله عنها، وعلى رأسهم “عبد الله بن أبي بن سلول” 13 واتهموها في عرضها، كان حسان بن ثابت من الذين تكلموا في الواقعة ولم يقصد بذلك الطعن في أم المؤمنين رضي الله عنها، وإنما ردد ما قيل فقط، وكان حسان قد قال شعرا يمتدح أم المؤمنين رضي الله عنها، فدخل مسروق وبعض أصحابه على أم المؤمنين وحسان يُشَبِّبُ ببعض هذه الأبيات، أي يذكر بعض الأبيات التي فيها مدح لها وذكر محاسن خصالها، وكان منها: حصان رزان.
وفي موضع آخر، نظم الإمام المجدد قصيدة يبرز فيها فضل سيدتنا أم رومان رضي الله عنها 14:
أُمُّ رُومَان دُرَّة
رَبَّةُ البَيْتِ وَالمقَر
حَمل الدِّين مُرْسَل
في مَسَاء وَفي بُكَر
وَحَماهُ الصِّديقُ مِنْ
كُلِّ عَاد مِنَ الخَطَر
وَحَمَتْ أُمُّ رُومَن
ظَهْرَ صِدِّيقِنا الأَبَر
فَإِذا الفَضْلُ رَاجِع
لِقَعِيدَات ذِي الحُجر 15
لقد أشاد الإمام ياسين في أبياته بدور أبي بكر الصديق في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته، لكنه أرجع الفضل كله إلى زوجه أم رومان ربة البيت وحامية ظهر الصديق. ذكر ابن سعد في طبقاته بأن أبا بكر الصديق تزوج أم رومان “فولدت له عبد الرحمن وعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأسلمت أم رومان بمكة قديما وبايعت وهاجرت إلى المدينة مع أهل رسول الله وولده وأهل أبي بكر حين قدم بهم في الهجرة. وكانت أم رومان امرأة صالحة وتوفيت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة في ذي الحجة سنة ست من الهجرة” 16، إن حفظ أم رومان لبيتها ولدينها سواء أكان زوجها حاضرا أم غائبا أهلها لتتبوأ هذه المنزلة الرفيعة، ولعل دوام ذكر فضلها على الألسن إلى يومنا هذا لخير شاهد.
لكن حضور الشاهد الشعري عند الإمام ياسين لم يقتصر على الحافظية في الحياة الزوجية فحسب، بل تعداه إلى المجتمع كله، وهو ما سيتم بيانه.
2- الحافظية في حياة المجتمع
يقول الإمام المجدد في هذا الباب:
تمنحُ الفضلَ أمة
ثُم تَعْلُو عَلَى الأُمَم
فَاِضلاتٌ يُنْجِبْنَ مِنْ
كُل فَذ من النِّسَم
وَيُرَبين صِبْية
في حِمَى الدِّينِ وَالشِّيَم
فَإِذا شَبَّ جِيلُهُن
عَانَقَ المجْدَ في القِمَم 17
يفصح الإمام عن دور المرأة الإيجابي في نهضة الأمم، فإسهامها في التغيير لا يقل أهمية عن إسهام الرجل، لأنه “عليها يتوقف استقرار المجتمع والدولة” 18، ويتحقق ذلك من خلال حفظها لأسرتها وتربيتها لأبنائها تربية أساسها الدين والأخلاق الفاضلة، بذلك فقط تتحقق التنمية، وتزدهر الأمة. لكن، لماذا كل هذا الاهتمام من قبل الإمام؟
يجيب الإمام شعرا:
وَإِذا الأُمُّ سَاهَمَت
بِعَدِيد مِنَ الغَنَم
لَا تُرَبِّيهِ، أَصْبَحَت
سَبَبَ البُؤْسِ وَالسَّقَم 19
إن شرط تقدم الأمة ونهضتها من كبوتها عند الإمام ياسين يتوقف على الأم الحافظة لدينها وأسرتها، وهو شرط يحمل في طياته تحذيرا من آلة التغريب التي تعمل ليل نهار على تخريب المجتمعات العربية والإسلامية من خلال تخريب المرأة لأنها ركيزة البيت ومدخله، لذلك رأى الإمام أنه يجب “إعادة حق المرأة المغصوب كما حده الشرع” 20.
لقد بدأت هذه الدعوة عند العرب في القرن التاسع عشر، حين أُرسلت بعثات عربية إلى الغرب من أجل الاستفادة من سبقها الثقافي والتقني، وكان رفاعة رافع الطهطاوي (1801-1873م) أحد المصاحبين لتلك البعثات، فانبهر بالتطور الذي بلغته فرنسا في مجالات العلوم التقنية والطب والهندسة وغيرها من مجالات المعرفة الحديثة، وكان مما انبهر به أيضا النساء الفرنسيات، مما دفعه للقول: “إن وقوع اللخبطة بالنسبة لعفة النساء لا يأتي من كشفهن أو سترهن بل التربية الجيدة والتعود على محبة واحد دون غيره وعدم التشريك في المحبة والالتئام بين الزوجين” 21، لقد أبهره حسن خُلق الفرنسيات رغم كشفهن لما هو محرم عند نساء المسلمين بنصوص قطعية، وهكذا دعا الطهطاوي إلى الإصلاح منطلقا من المرأة، باعتبارها لا تقل شأنا عن الرجل، وقد ألف “المرشد الأمين للبنات والبنين” 22، معتبرا تعليم البنات نقطة الانطلاق الصحيحة.
لقي موقف الطهطاوي معارضة قوية من قبل الفقهاء، لكنه وفي الوقت ذاته، كان بداية لمزيد من الانفتاح بالنسبة لمن جاء بعده، مثل قاسم أمين (1863 – 1908م) الذي انتقد في كتابه “تحرير المرأة” من يعتبر “النساء ربات الخدور يعمرن المنازل، وإن وظيفتهن تنتهي عند عتبة باب البيت” 23.
لكن دعوة كل من الطهطاوي وقاسم أمين لم تقف عند هذا الحد، إذ ظهرت نوال السعداوي (1931 – 2021م)، منادية بأن “تحرير النساء لا ينفصل عن تحرير الوطن لأنهن نصف هذا الوطن ولا يمكن تحرير الوطن دون تحرير النساء” 24، غير أن تحرير النساء بالنسبة للسعداوي مختلف عن الطهطاوي وقاسم أمين، لأنها تعتقد “أن أصحاب الفكر الديني يرون أن القانون الإلهي أو كتاب الله هو الذي يحكم العلاقة بين الرجال والنساء، وأن هذا القانون الإلهي أزلي وثابت وواضح، وإذا كانت هناك من النصوص الإلهية ما هو غامض فإن هناك المفسرين من رجال الدين أو العلماء الفقهاء وكلهم رجال، إلا أن بعض النساء اقتحمت هذا المجال مؤخرا سواء في بلاد الغرب أو الشرق”([25]).
إن القرآن الكريم بالنسبة للسعداوي يجب تأويله مع ما تقتضيه مصلحة النساء، مهما كانت هذه المصلحة في رأيها، ولم تكتف بالدعوة إلى ذلك بل تجرأت على فعله بقولها: “أصبحت المرأة هي المسؤولة عن الخطيئة؛ في كتاب التوراة عاقب الإله حواء فقط وأدانها ولم يعاقب آدم، وفي القرآن اشتراك آدم وحواء في الأكل من الشجرة المحرمة، وهناك آية قرآنية تؤكد ذلك” لكن التوبة لم تشمل إلا آدم فقط حسب الآية “فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه”، صيغة المفرد هنا تطرد حواء من التوبة”([26])، هذه الجرأة لقيت استحسانا عند من يكيدون للأمة الإسلامية، فشجعت هذه المبادرة، واعتبرتها دعوة لتحرير المرأة من قيود الجهل، وهكذا أصبحت المرأة المعاصرة اليوم وقد استبيح عرضها واستغلت من جهات معينة ودخلت في مرحلة الانحطاط، حيث حولتها الحضارة إلى دمية معبودة، أي عبارة عن موضوع إعجاب أو استغلال، “ولكنها حرمت المرأة من شخصيتها وهي الشيء الوحيد الذي يستحق التقدير والاحترام، هذا الوضع مشهود بشكل مضطرد وقد أصبح أكثر وضوحا في مواكب الجمال أو في بعض مهن نسائية معينة مثل “الموديلات”، في هذه الحالات لم تعد المرأة شخصية ولا حتى كائنا إنسانيا” 25.
لقد وظف الإمام المجدد الشاهد الشعري من أجل إبراز دور حافظية زوجات النبي أمهات المؤمنين رضي الله عنهن في استقرار الأسرة والمجتمع، وهن المثال والقدوة لنساء العالم كي يُؤتم بهن، وفي الوقت نفسه حذر الإمام من غياب هذا الركن العظيم، وهو تحذير من دعاة تحريرها وفق النموذج الغربي؛ الذين يريدون أن يجعلوها متاعا للاستمتاع، ووسيلة للإفساد، إفساد المجتمع الإسلامي عن طريق إفساد المرأة لأنها مسؤولة عن تربية الأجيال، ونحن ندرك جيدا أن عماد الأمة القوية هو الأسرة القوية، ولن يتحقق هذا الأمر إلا بفضل المرأة المربية المصلحة داخل المجتمع. فما أحوج المرأة المعاصرة اليوم لهذا النموذج لتستنير به في ظلمات الجهل الذي أضحت تتخبط فيه نساء العالم أجمع.
لائحة المصادر والمراجع:
– ابن سعد، محمد بن منيع الهاشمي، الطبقات الكبرى، تحقيق محمد عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1410هـ ـ 1990م).
– ابن عبد البر، أبو عمر يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق عادل مرشد، دار الأعلام، الأردن، ط1، 1423ه- 2002م.
– ابن منظور، لسان العرب، تحقيق عبد الله علي الكبير ومحمد أحمد حسب الله وهاشم محمد الشاذلي، دار المعارف، القاهرة، دط، دت.
– أبو شقة، محمد عبد الحليم، تحرير المرأة في عصر الرسالة، دار القلم، الكويت، ط4، 1415هـ.
– أمين، قاسم، تحرير المرأة، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، القاهرة، دط، دت.
– البخاري، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، صحيح البخاري، تحقيق محمد تامر، دار سوماكرام، الدار البيضاء، دط، دت.
– بيجوفتش، علي عزت، الإسلام بين الشرق والغرب، ترجمة محمد يوسف عدس، مؤسسة العلم الحديث، بيروت، ط1، 1414ه-1994م.
– السعداوي، نوال، عن المرأة والدين والأخلاق، مؤسسة هنداوي سي آي سي، دط، دت.
– الطهطاوي، رفاعة رافع، تخليص الإبريز في تلخيص باريز، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، القاهرة، دط، دت.
– الطهطاوي، رفاعة، المرشد الأمين للبنات والبنين، دار الكتاب اللبناني، بيروت، دار الكتاب المصري، القاهرة، دط، 1433هـ ـ 2012م.
– ياسين، عبد السلام، إمامة الأمة، دار لبنان، بيروت، ط1، 1430هـ ـ 2009م.
– ياسين، عبد السلام، تنوير المومنات، دار البشير للثقافة والعلوم، طنطا، ط1، دت.
– ياسين، عبد السلام، الإحسان، مطبوعات الأفق، الدار البيضاء، ط1، 1998م.
[2] ينظر كتاب الإحسان، ياسين، عبد السلام، مطبوعات الأفق، الدار البيضاء، ط1، 1998م. بجزأيه الأول والثاني، فعادة ما يختم الإمام مباحثه بأبيات شعرية.
[3] ياسين، عبد السلام، تنوير المومنات، دار البشير للثقافة والعلوم، طنطا، ط1، دت، 2/81.
[4] ياسين، عبد السلام، المجموعة الشعرية، 1/44.
[5] حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد منات بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري، الشاعر يكنى أبا الوليد، وأمه القريعة بنت خالد بن خنيس بن لوذان،كان يقال له شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ابن عبد البر، أبو عمر يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق عادل مرشد، دار الأعلام، الأردن، ط1، 1423ه- 2002م، ص163.
[6] أبو شقة، عبد الحليم، تحرير المرأة في عصر الرسالة، دار القلم، الكوين، ط4، 1415هـ، 2\86.
[7] ابن منظور، لسان العرب، تحقيق عبد الله علي الكبير ومحمد أحمد حسب الله وهاشم محمد الشاذلي، دار المعارف، القاهرة، دط، دت، حرف النون ص120.
[8] نفسه.
[9] نفسه، ص179.
[10] نفسه.
[11] نفسه، ص120.
[12] البخاري، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، صحيح البخاري، تحقيق محمد تامر، دار سوماكرام، الدار البيضاء، دط، دت، 3/410.
[13] نفسه.
[14] هي “أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة”، ابن سعد، محمد بن منيع الهاشمي، الطبقات الكبرى، تحقيق محمد عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1410هـ ـ 1990م)، 8/216.
[15] ياسين، عبد السلام، المجموعة الشعرية، ص63.
[16] ابن سعد، محمد بن منيع الهاشمي، الطبقات الكبرى، 8/216.
[17] ياسين، عبد السلام، المجموعة الشعرية، ص64.
[18] ياسين، عبد السلام، إمامة الأمة، دار لبنان، بيروت، ط1، 1430هـ ـ 2009م)، ص117.
[19] ياسين، عبد السلام، المجموعة الشعرية، ص64.
[20] إمامة الأمة، دار لبنان، بيروت، ط1، 1430هـ ـ 2009م)، ص117.
[21] الطهطاوي، رفاعة رافع، تخليص الإبريز في تلخيص باريز، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، القاهرة، دط، دت، ص299.
[22] الطهطاوي، رفاعة، المرشد الأمين للبنات والبنين، دار الكتاب اللبناني، بيروت، دار الكتاب المصري، القاهرة، دط، 1433هـ ـ 2012م.
[23] أمين، قاسم، تحرير المرأة، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، القاهرة، دط، دت، ص20.
[24] السعداوي، نوال، عن المرأة والدين والأخلاق، مؤسسة هنداوي سي آي سي، دط، دت، ص48.
[25] نفسه.