العدل والإحسان بالريف: تحية مفعمة بالمحبة والتقدير للأحرار السبعة

Cover Image for العدل والإحسان بالريف: تحية مفعمة بالمحبة والتقدير للأحرار السبعة
نشر بتاريخ

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

جماعة العدل والإحسان

الدائرة السياسية-الريف

بيان

أقدمت أجهزة الاستخبارات صبيحة يوم الاثنين 28 يونيو 2010 على اختطاف سبعة إخوة من قياديي جماعة العدل والإحسان بفاس، ولفقت لهم تهم باطلة يتعجب منها كل ذي عقل، بعد عرضتهم لمختلف وسائل التعذيب الجسدي والنفسي، وبعد ستة أشهر من الاعتقال الجائر والمعاناة في سجن عين قادوس، نطقت محكمة الاستئناف بفاس بالبراءة من التهم المنسوبة إليهم، يوم الثلاثاء 21 دجنبر 2010، بعد جلسة ماراطونية استغرقت حوالي 30 ساعة.

إننا أعضاء جماعة العدل والإحسان بالريف نعلن للرأي العام ما يلي:

* ابتهاجنا وسرورنا بإخواننا المفرج عنهم لبراءتهم من التهم التي لفقت لهم زورا وبهتانا.

* وقوفنا بإجلال وتقدير أمام المحررين لصبرهم وثباتهم في وجه آلة القمع الإجرامية.

* افتخارنا بالرجال السبعة الذين ذكرونا بصمود صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فضربوا المثل الحسن في الشجاعة والوفاء.

* تهنئتنا عائلات أحبتنا وأسرهم برجوع أبنائهم إليهم بعد شهور من التغييب في سجون الظلم والجور.

* اعتبارنا أن براءة إخواننا دليل واضح على أصالة دعوة العدل والإحسان وصدق قيادتها وصفاء منهجها.

* اقتناعنا أن الاعتقالات والتضييقات والمحاكمات التي تطال أعضاء جماعتنا ما هي إلا أفعال ظالمة سرعان ما تتلاشى أمام قوة عزيمتنا ونقاء سريرتنا.

* تأكيدنا على أن التوجه الهستيري الذي يصر عليه المخزن في تعامله مع جماعة العدل والإحسان لن يضعفنا ولن يغير من مواقفنا ومن التزامنا الأصيل بنبذ العنف، بل على العكس يزيدنا ثباتا ويقينا في دعوتنا .

* مطالبتنا بمحاسبة المسؤولين عن هذا الفعل الإجرامي في حق معتقلينا ومتابعتهم وفق القوانين التي تجرم الاختطاف والتعذيب.

* تقديرنا لكل من آزر معتقلي فاس في محنتهم من المحامين والهيئات الحقوقية والمنظمات الوطنية والدولية.

* دعوتنا كل الغيورين على حقوق الإنسان للعمل من أجل رد الاعتبار للمفرج عنهم، والالتفاف في صف واحد دفاعا عن الكرامة الإنسانية حتى لا تتكرر مثل هذه السلوكيات الإجرامية في بلدنا الحبيب.

وختاما، نقول لأحبتنا السبعة هنيئا لكم، لقد فزتم بثباتكم وصبركم، وإنكم ستجدون عند الله عز وجل الأجر العظيم فهو نعم المولى ونعم النصير.