أطلقت شبيبة العدل والإحسان حملة “الفجر بشرى النصر” التي تهدف إلى تعزيز الالتزام بأداء الصلاة في المساجد، وبخاصة صلاة الفجر، خلال الفترة من 25 غشت إلى 05 شتنبر 2024. سعيا منها إلى تشجيع الشباب المغربي على المحافظة على أداء الصلاة في المسجد وتأكيد أهمية دور المسجد في حياة المسلمين.
وتركز الحملة على توعية الشباب بأهمية صلاة الفجر باعتبارها رمزا من رموز الانتصار الروحي والنفسي، وتحثهم على الالتزام بجميع الصلوات في أوقاتها. كما تأتي هذه الحملة في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته، بالإضافة إلى دعم المسجد الأقصى المبارك في ظل التحديات التي يواجهها.
ويتضمن البرنامج اليومي للحملة تنظيم فعاليات رقمية وميدانية؛ توعوية وثقافية، بالإضافة إلى مباردات دعوية، تهدف إلى توجيه الشباب وتعزيز روح الجماعة من خلال ربط الصلاة باعتبارها شعيرة من شعائر الدين الإسلامي ببناء العزيمة الشخصية وبالقضايا الجوهرية للأمة الإسلامية.
وكتب الدكتور بوبكر الونخاري في حسابه بفيسبوك معتبرا أن الحملة من الشبيبة التي يشغل منصب كاتبها العام، هي دعوة لشباب أمتنا للحرص على صلاة الفجر استنهاضا للهمم، وتنبيها الناس إلى فلاح عظيم وخير عميم، وتبليغا لرسالة جليلة. مصداقا للحديث الشريف: “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها”.
وتابع الونخاري موضحا أن صلاة الفجر هي “منازعة للنفس لتقوم بين يدي الله بمفارقة الفراش والنوم إلى الصفّ مع المسلمين في المسجد”، كما أنه مسارعة إلى الخيرات، وسعي لمرضاة الله، وإقبال عليه. وهي أيضا صبر ومصابرة، ومجاهدة للنفس وتطويع لها، وإخضاعها للحق.