تخليدا للذكرى الخامس عشرة لاعتقالهم وانخراطا في الحملة الوطنية التي تنظمها الهيأة الحقوقية للجماعة تحت شعار “أطلقوا سراحهم”، نظم القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان بالحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء يوم السبت 03/12/2005 نشاطا تضامنيا مع الطلبة الإثني عشر المعتقلين ظُلما بسجن بوركايز بفاس.
أطر هذا النشاط الأستاذة السعدية أضريس محامية بهيئة الدار البيضاء، حيث أوضحت في مداخلتها السياق التاريخي للاعتقال الذي تميز بالسعي إلى الضغط على الجماعة من أجل التنازل عن مواقفها والحكم الظالم على إخواننا بمدينة وجدة، الشيء الذي يبرز الطابع السياسي للملف. كما بينت الأستاذة الخروقات الكثيرة التي شابت كل أطوار المحاكمة، من انعدام لحالة التلبس وغياب الفاعل الأصلي وعدم استدعاء شهود النفي وغياب الطرف “المعتدى عليه” … وهو ما يثبت غياب أدنى ضمانات المحاكمة العادلة وتبعية القضاء للإرادة المخزنية التي نسجت خيوط الملف الواهية.
وقد تخلل النشاط عرض شريط المعتقلين وصورهم وبعض القصائد الشعرية بالمناسبة واختتم بالتوجه إلى البارئ عز وجل بالدعاء، وطلب الإطلاق الفوري لهم.