1- ما هو الملتقى:
الملتقى الطلابي الوطني، الذي يسهر على تنظيمه الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، نشاط نقابي، علمي، أدبي، فني، ثقافي. تتلاقح فيه تجارب كل المواقع الطلابية، ومحطة تناقش أزمة الوطن ومخرجات الإصلاح، ثم الأزمة العربية الدالة على فتيل حبل النصر، باستضافة فاعلين حقوقيين نقابيين وسياسيين وكذا ممثلين عن الاتحادات الطلابية من خارج المغرب، مجتمعين على مائدة حوار بعيدة عن التعصب المرجعي الإيديولوجي، باحثين عن المشترك المتمثل في المصلحة الإنسانية، ملتقى يعبر عن وعي ونضج الطلاب، عكس ما تروجه الدولة من صور. ملتقى تلتئم فيه القضية الإنسانية، فلسطين على رأسها.
2- الحوار:
الساحة الجامعية الآن لا بد لها من حاضنة تلم شتاتها، ومن الضروري وجود قالب تنصهر فيه كل الجهود لتوحيد العمل الطلابي، لهذا دأب الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في شخص الكتابة العامة للتنسيق الوطني إلى الدعوة إلى الحوار وذلك بمد جسوره عن طريق أنشطة طلابية وندوات وطنية وازنة يتم من خلالها مناقشة سبل الخروج بجسم واحد، تتمثل مصلحته الأولى في خدمة الطالب كإنسان، هذا لن يتأتى إلا بالجلوس إلى مائدة حوارية هدفها الأول الوحدة الطلابية من أجل صنع التغيير بمشاركة كل الفصائل والمكونات الطلابية، لهذا سعى الاتحاد الوطني لطلبة المغرب لتنظيم مثل هذه الملتقيات حرصا منه على طرق باب الوحدة بلا ملل حتى يُفتح.
3- قضايا وطنية:
من أبرز القضايا الوطنية التي يهتم بها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، “قضية التعليم”. وبما أن الدولة تحاول جاهدة بمحاربته والتصدي لكل نافدة يدخل منها ريح العلم والتعلم، وجب على الحركة الطلابية أن تقف وقفة مناضل حر يدافع عن مجانية التعليم وعن تعميمه على كافة المجتمع، وتوفير فضاء ملائم للتعلم، تحصينا لهذا الحق العادل والمشروع. هكذا عودتنا نقابتنا الوفية أوطم كما قال الطالب عبد الكبير سحنون الكاتب العام للاتحاد الوطني لطلبة المغرب في أحد تصريحاته: “القضية التعليمية في صلب اهتماماتنا، ونعلن تضامننا مع الأساتذة المرسبين وضد الإعفاءات التي طالت أطر وزارة التربية الوطنية بدون سند قانوني”. كما ستتخلل برنامج الملتقى 15 “المناظرة الوطنية الخامسة للتعليم العالي والبحث العلمي”. كذلك قضايا المجتمع: الصحة… الفقر… وسيتم تنظيم ندوة في إطار فعاليات الملتقى عنوانها: “المشهد السياسي المغربي بعد ست سنوات من الربيع العربي “
4- قضايا إنسانية:
أولى المهمات المسطرة في الورقة النضالية للطلاب هي القضية الإنسان، نصرته والدفاع عنه ودفع الظلم المحاط به، كل هذا باعتباره إنسانا أيا كان توجهه وانتماؤه وديانته، وعلى رأس القائمة نذكر القضية الفلسطينية التي جعلها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من أساسيات فعله النضالي، ذلك من خلال مواقفه واستنكاره للجرائم الممارسة في حقها، وتنظيم مهرجانات طلابية نصرة لهذه القضية والمشاركة في المسيرات الشعبية الداعمة لها، وتبقى مسيرة البيضاء 03 غشت 2014 موشومة في ذاكرة وقلب الحركة الطلابية. في هذا الإطار ينظم المهرجان التضامني مع القضية الفلسطينية من داخل الملتقى 15 تخليدا ليوم الأرض.