قضت المحكمة الابتدائية بالمحمدية، مساء اليوم الإثنين 8 أبريل 2024، في حق معتقل الرأي عبد الرحمان زنكاض ب 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة قدرها 50000 درهم.
ويأتي هذا الحكم القاسي والظالم فقط لأن زنكاض اقترف حق التعبير، ودون على حسابه الفيسبوكي تدوينات تناصر القضية الفلسطينية وتدافع عن أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع إبادة جماعية، وتدين التطبيع وسياسات الحكام المتخاذلة والصامتة تجاه ما يجري.
وكان المدون عبد الرحمان زنكاض قد تعرض للاعتقال من بيته يوم 22 مارس المنصرم، لتتم متابعته بسبب تدويناته تلك.
وقد كشفت هيئة الدفاع في مرافعاتها أن المتابعة والمحاكمة لا أساس لها من الواقع والقانون، لأنها شابتها العديد من الخروقات الشكلية والمسطرية التي تتعارض مع ضمانات المحاكمة العادلة.
ويأتي هذا الحكم الظالم الجديد في حق عضو من جماعة العدل والإحسان في سياق التضييق على الجماعة بسبب مواقفها المدافعة عن حقوق الشعب المغربي والمناصرة للقضايا الحقة وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني، كما تأتي ضمن سياق يتّسم بالمتابعات والاعتقالات المتواصلة ضد النشطاء والمدنيين والإعلاميين والحقوقيين الذين يعبرون عن آراء معارضة لتوجهات الدولة المغربية وعلى رأسها قرار التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني ومساره.