هو الشعبة الثانية والثلاثون من شعب الإيمان عند الإمام الحليمي 1 وهو الشعبة الثلاثون من شعب الإيمان في المنهاج النبوي عند الإمام عبد السلام ياسين 2، من تحلى بها تحلى بشعبة من شعب خصلة الصدق وكان ممتثلا لأوامر الله ورسوله. قال تعالى: وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ [النحل: 91].
وقال أيضا سبحانه: وَلا تَقرَبوا مالَ اليَتيمِ إِلّا بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ حَتّى يَبلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوفوا بِالعَهدِ إِنَّ العَهدَ كانَ مَسئولًا [الإسراء: 34].
وقوله صلى الله عليه وسلم: “مَن كانَ بينَهُ وبين قَومٍ عهدٌ فلا يَحُلَّنَّ عهدًا، ولا يَشُدَّنَّهُم حتَّى يمضي أمدُه أو يَنبِذَ إليهم على سواءٍ” 3.
ومن أخل بالوفاء به دخل دائرة النفاق مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم (أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، ومَن كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ منهنَّ كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حتَّى يَدَعَهَا: إذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وإذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وإذَا خَاصَمَ فَجَرَ) 4.
العهد في اللغة
جاء في القاموس المحيط: عهِدَ إلى يَعهَد، عَهْدًا، فهو عاهِد، والمفعول مَعْهود.
-عهِد ولدَه صانه ورعاه. – عهِد صديقَه بالشَّهامة: عرفه. – عهدي به قريب: لقائي به قريب. -عهِد صديقَه على الوفاء: أعطاه عهدًا وموثقًا. -عهِد إليه المدرِّسُ بأن يذاكر بجدّ: أوصاه بها، كلَّفه القيام بها…
العهد في القرآن الكريم
جاءت كلمة عهد في القرآن الكريم بمعانٍ كثيرة نذكر منها:
– الأمر: وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ [البقرة: من الآية 125].
– الوعد والالتزام واليمين: وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ [البقرة: من الآية 40].
– العقد: وهي كثير في القرآن وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا [البقرة: من الآية 177].
– الأمانة: وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ [الأعراف: من الآية 102].
– البيعة: وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْه اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً من البيعة [الفتح: من الآية 10].
– الأيمان والنذور وما أوجبه الإنسان على نفسه: وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا [الأنعام: من الآية 152]. “عهد الله كل ما أوجبه الإنسان على نفسه من نذور وغيره”.
– الأعمال الصالحة: قال تعالى في سورة مريم: لا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً [مريم: 87]. قال القرطبي: هو لفظ جامع للإيمان وجميع الأعمال الصالحة التي يصل بها صاحبها إلى حيز من يشفع.
أنواع العهد
– العهد مع الله
أكبر العهود وأعظم ما يجب الوفاء به هو العهد بين العبد وربه وهو عهد التوحيد وإفراده سبحانه بالعبودية، ويؤكده قوله سبحانه أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ وَأَنِ اعْبُدُونِي ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ [يس: 62-61].
وقد أمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بتجديد هذا العهد وتذكره كل يوم فقال: “سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ»، قَالَ: «وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ” [رواه البخاري].
ويقول سيد قطب رحمه الله في تفسير هذه الآية: “.. عهد الله مطلق يشمل كل عهد، وميثاق الله مطلق يشمل كل ميثاق. والعهد الأكبر الذي تقوم عليه العهود كلها هو عهد الإيمان؛ والميثاق الأكبر الذي تتجمع عليه المواثيق كلها هو ميثاق الوفاء بمقتضيات هذا الإيمان.
ثم تترتب على العهد الإلهي والميثاق الرباني كل العهود والمواثيق مع البشر؛ سواء مع الرسول أو مع الناس، ذوي قرابة أو أجانب، أفرادا أم جماعات. فالذي يرعى العهد الأول يرعى سائر العهود، لأن رعايتها فريضة؛ والذي ينهض بتكاليف الميثاق الأول يؤدي كل ما هو مطلوب منه للناس، لأن هذا داخل في تكاليف الميثاق” 5.
أخذ الله على جميع البشر عهدا عاما هو عهد الفطرة، وأخذ على النبيين ميثاقا وعهدا خاصا “حمَّلهم به أمانة الصدق ليكونوا مرجعا وملاذا ونموذجا ثابتا للحق والإيمان والجهاد في قوله سبحانه: إِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً أَلِيماً [الأحزاب: 8-7].
ويربط الأستاذ عبد السلام ياسين بين الميثاقين فيقول: “أُخِذَ على النبيئين عليهم الصلاة والسلام ميثاق خاص، وأخذ على عامة بني آدم ميثاق الفطرة. فمن وصل حبله بحبل النبوءة، وصحب الرُّسُل وتأسى، أو صحب من صحب من صحب وتأسى، امتَدَّ إلى فطرته النائمة عن ميثاقها دَفْقٌ من الحياة الإيمانية، وشع فيها ضوء إحساني من مشكاة الميثاق النبوي الغليظ، واكتسب من جاء برأسمال صدق مزيداً من الصدق.
فبرهان وفائنا بالعهد مع الله ودليل إيماننا “رسول من الله هو الأسوة، وذكر الله هو الزاد، والصدق المسؤول وفاء بالميثاق مع الله عز وجل” 6.
– العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
البيعة عهد موثق على الإيمان والوفاء، ولقد كانت بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين على أنواع: جمعها ابن القيم في قوله: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع أصحابه في الحرب على ألا يفروا، وربما بايعهم على الموت، وبايعهم على الجهاد، كما بايعهم على الإسلام، وبايعهم على الهجرة قبل الفتح، وبايعهم على التوحيد، والتزام طاعة الله ورسوله، وبايع نفرًا من أصحابه ألا يسألوا الناس شيئًا 7.
– بيعة الإسلام: وكان الشرف للنساء أن كانت أول من بايع رسول الله على الإسلام امرأة وهي سيدتنا خديجة رضي الله عنها وأرضاها.
– بيعة النصرة والجهاد: كما في العقبة الثانية لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لوفد الأنصار: “تُبايِعوني عَلَى السَّمعِ وَالطّاعَةِ فِي النَّشاطِ وَالكَسَلِ، وَالنَّفَقَةِ فِي العُسرِ وَاليُسرِ، وعَلَى الأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ، وأن تَقولوا فِي اللّهِ لا تَخافونَ فِي اللّهِ لَومَةَ لائِمٍ، وعَلى أن تَنصُروني فَتَمنَعوني إذا قَدِمتُ عَلَيكُم، مِمّا تَمنَعونَ مِنهُ أنفُسَكُم وأَزواجَكُم وأَبناءَكُم..” 8.
وكانت أم عمارة نسيبة بنت كعب مع من بايع الرسول يوم العقبة الثانية، ووفت بهذه البيعة وأبلت البلاء الحسن في غزوة أحد، وثبتت مع رسول الله حين فر الرجال، فكانت جائزتها أن دعا لها رسول الله ولأسرتها “اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة”.
يقول الأستاذ عبد السلام ياسين: “تساوى المؤمنون والمؤمنات في البيعة التي أسست الإسلام وامتحنت صحة الإيمان. وخص رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمنين بالبيعة الجهادية. ما منع هذا التخصيص المؤمنات من المشاركة الفعالة المؤثرة في الجهاد. بل كان لهن من الوفاء والاستماتة ما لم يُسجل مثله للرجال إلا قليلا” 9.
– بيعة عدم الفرار من الزحف: كما في صلح الحديبية صحيح البخاري عن يزيد بن أبي عبيد: قُلتُ لِسَلَمَةَ بنِ الأَكوَعِ: عَلى أيِّ شَيءٍ بايَعتُم رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه وآله يَومَ الحُدَيبِيَّةِ؟ قالَ: عَلَى المَوتِ” 10.
– بيعة النساء: لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيعة الرجال بعد فتح مكة بايع النساء. وهذه البيعة هي التي يذكرها القرآن في سورة الممتحنة قال سبحانه وتعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ۙ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [الممتحنة: 12].
“البيعة عقد عظيم مع الله ورسوله يرفع المسلمة إلى درجة من القيمة والمسؤولية والذمة بجانب المسلم” 11.
– العهد مع النفس
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَمِلَ عَمَلًا أَثْبَتَهُ، والمداومة على العمل الصالح مطلب عزيز يحتاج منا إلى عزيمة صادقة على لزوم العمل، والمداومة عليه، ونبذ العجز والكسل، وكان الرسول الكريم كثير التعود من الكسل، فكان يقول: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ” 12.
وقال الإمام الشاطبي رحمه الله: «إن في توقيت الشارع وظائف العبادات من مفروضات ومسنونات ومستحبات في أوقات معلومة لأسباب ظاهرة ولغير أسباب ما يكفي في حصول القطع بقصد الشارع إلى إدامة الأعمال. وقد قيل في قوله تعالى في الذين ترهبوا: «فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا»: إن عدم مراعاتهم لها هو تركها بعد الدخول فيها والاستمرار… فالمكلَّف إذا أراد الدخول في عمل غير واجب فمن حقه ألاّ ينظر إلى سهولة الدخول فيه ابتداء، حتى ينظر في مآله فيه، وهل يقدر على الوفاء به طول عمره أو لا” 13.
– العهد مع الناس
من أبرم عقداً مع أحد من الناس وجب عليه احترامه، ومن أعطى عهداً وجب عليه الالتزام به، يقول الإمام الحليمي: “فكل من عقد عقدًا من العقود التي أثبتتها الشريعة، وجعلت له حكمًا من الله تعالى وبين العبد وبين العباد بعضهم من بعض، فصح ذلك منه وانعقد عليه ولزمه أن يوفي به. وليس له أن يعمل فيما وقع عقده عليه ما يخالف العقد فلا يلائمه” 14.
ومن أهم هذه العهود والتي يقوم عليها صلاح المجتمع واستقراره؛ العهد بين المرأة والرجل في عقد الزواج، والذي سماه الله سبحانه وتعالى ميثاقا غليظا، ويقول عنه الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله: “… زواج المؤمنات والمؤمنين يُسبِغ عليه جلال الميثاق الغليظ قدسية، وتجلله الأمانة الإلهية، وتعظم من شأن تبعاته الكلمة. إن حفظت المرأة وقام الرجل بأعباء الميثاق الغليظ اكتست كل أعمالهما، وما يتبادلان من معروف، وما يتبادلان من عطاء، صبغة العبادة والتقرب إلى الله عز وجل….” 15.
فنجاح هذا الميثاق ودوام هذا العهد لا يتم بكثرة التشريعات وفرض القوانين، إنما يدوم ويتأبد إذاحفظت المؤمنة أمانتها، ودارَى المؤمن في قوامته، وكان منطلقهما وغايتهما في العلاقة بينهما طاعة الله وابتغاء مرضاته وتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.
عاقبة عدم الوفاء بالعهد ونقض الميثاق
عاقبة عدم الوفاء بالعهد تختلف حسب اختلاف المستويات التي ذكرنا في معاني العهد:
– فمن نقض عهده مع الله وأخلّ بميثاقه الذي أخذه عليه في ظهر آدم وعلى ألسنة أنبيائه ورسله، لا شك كافر مطموس الفطرة كليا. ولقد جاء نفي الإيمان عن الناقضين لعهودهم، زجرًا لهم وتهديدًا وإنذارًا في آيات كثيرة منها: أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ [البقرة: 100].
– ومن نقض عقدا مع غيره دخل دائرة النفاق: قال تعالى: فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ [التوبة: من الآية 77].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أربع من كن فيه كان منافقا خالصا. ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدَعها: إذا ائْتُمِن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجَر” 16. وعند مسلم حديث فيه آيات النفاق الـمُردية التي لا يخرج الإنسان من النفاق ما لم يدعها “ولو صلى وصام وزعم أنه مسلم”.
وختاما الخلاص والنجاة للتحلي بالوفاء في العهد موجودة في الصدق ولهذا جعلها الأستاذ عبد السلام ياسين شعبة من شعب خصلة الصدق فيقول: “ولكل صدق مكان معلوم ونتائج معلومة. فصدق اللهجة أهله ناجون من شعبة واحدة من النفاق، وصدق العهد والوفاء به كذلك، والصادقون في مواجهة العدو وجهاده شهداء. وهكذا حتى تجد الصادقين الكاملين في الصدق، أبرموا مع الله عز وجل ميثاقا غليظا ليكونُن له عبيدا. أولئك المفردون السابقون…” 17 جعلنا الله منهم.
[2] ذكره في كتاب المنهاج النبوي الشعبة السادسة من خصلة الصدق.
[3] أخرجه الإمام الترمذي في سننه، الحديث 1580.
[4] أخرجه الإمام البخاري في صحيحه.
[5] في ظلال القرآن لسيد قطب، تفسير سورة الرعد الآية 20.
[6] عبد السلام ياسين، الإحسان، 1/221.
[7] زاد المعاد تحقيق الأرنؤوط 3/95؛ وانظر عون المعبود شرح سنن أبي داود، كتاب الزكاة، باب كراهة المسألة 5/55 حيث ذكر حديث مبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه على عدم سؤال الناس شيئًا.
[8] أخرجه الإمام ابن حنبل في مسنده: ج 5، ص 27، ح 12223.
[9] عبد السلام ياسين، تنوير المومنات، 1/265.
[10] أخرجه الإمام البخاري في صحيحه كتاب الجهاد والسير.
[11] عبد السلام ياسين، تنوير المومنات، ج 1، ص 263.
[12] أخرجه الإمام السيوطي في الجامع الصغير، رقم الحديث: 2864 ..
[13] عبد السلام ياسين، الإحسان، ج 1، ص 298.
[14] المنهاج في شعب الإيمان للحليمي، ج2، ص512.
[15] عبد السلام ياسين، تنوير المومنات، ج 2، ص 140.
[16] أخرجه الشيخان وغيرهما عن عبد الله بن عَمرو رضي الله عنهما.
[17] عبد السلام باسين، الإحسان، 1/351.