هناك نوعان من إجراءات الوقاية اللازمة:
وقاية فيزيائية
بلبس القبعات وارتداء ملابس تغطي الجلد، وعدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، واجتناب التعرض لها ما أمكن في الفترة الواقعة بين الساعة 10 صباحا والرابعة بعد الظهر، لأن هذه الفترة هي الفترة التي تكون فيها أشعة الشمس فوق البنفسجية في أوج مداها.
لا ننكر طبعا ما للشمس من فوائد، فنحن ندرك فوائدها وخصائصها العلاجية، وهي فى كثير من الأحيان تكون دواء لبعض الحالات، لكن التعرض لها يجب أن يكون محسوبا وبفترات يحددها الطبيب مسبقا، لا أن يتم بشكل عشوائي.
هناك نوع آخر من الوقاية الفيزيائية؛ هو عبارة عن كريمات تحتوي على عناصر غير كيميائية تقي من نوعي الأشعة UVA وUVB، يستخدم فى صنعها مواد ذات أصول معدنية، ينصح باستخدامها عادة للأطفال أو للكبار ممن يكون لديهم حساسية لبعض المواد الكيميائية. تقوم هذه الكريمات بعمل وقاية، إذ إنها تشكل حاجزا يمنع وصول أشعة الشمس الضارة إلى البشرة. لكن هذا النوع من الوقاية لا يدوم لفترة طويلة، لذا فهو يحتاج إلى تكرار تطبيقه مرة كل ساعتين للوصول إلى النتائج المطلوبة.
وقاية كيميائية
تمتاز بأن فعاليتها أطول زمنا. بعض هذه الكريمات يختص بالوقاية من أشعة UVA وبعضها يختص بالحماية من أشعة UVB، والكريمات الحديثة يمكن أن يستمر مفعولها طوال اليوم دون أن تتأثر بأشعة الشمس، أما في حال السباحة فيراعى تجديد الكريم كل ساعة وربع.
ويتم اختيار نوع الكريم الواقي وفق معايير؛ حيث أنه لا بد من مراعاة نوعية البشرة التى سيتم تطبيق الكريم عليها، فنوعيتها دهنية كانت أم جافة أم مختلطة هو من يحدد نوعية الكريم المستخدم، فالسواغ الذي يدخل في تركيب الكريم يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، فاستعمال كريم واق مخصص للبشرة الجافة على بشرة دهنية يساعد على ظهور البثور والبقع في البشرة، وفي منطقتنا غالبا ما تكون بشراتنا مختلطة، مناطق منها دهنية وأخرى جافة، الطبيب وحده من يمكنه أن يحدد النوع المناسب لكل بشرة.
كما يجب الانتباه إلى أن الكريمات تتفاوت في درجات الوقاية التي تقدمها، وتختلف الحاجة إلى هذه الدرجات، وهنا يؤخذ اللون الأصلي للبشرة بعين الاعتبار، ففي حين يعتبر كريم واق بدرجة 15 كاف لأصحاب البشرة السمراء، تحتاج البشرة البيضاء والمائلة للاحمرار لدرجة 50 وما فوق، بينما تحتاج البشرة التى يعاني أصحابها من الكلف مثلا إلى درجة 100.