تزامنا مع اليوم 452 للعدوان الصهيوني الغاشم، يستمر المغاربة في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة، وذلك بتظاهرات تشارك فيها مختلف الفئات الشعبية، وقد شهدت مدينتا مراكش وتاوريرت هذا اليوم فاتح يناير 2025، تنظيم احتجاجات، تحت شعار “جميعًا حتى وقف الإبادة وإسقاط التطبيع”، وذلك للتنديد بالعدوان المتواصل وواستهجانا لقرار التطبيع المتواصل أيضا مع هذه الكيان المجرم.
تاوريرت: مسيرة حاشدة تضامناً مع غزة وفلسطين
ففي مدينة تاوريرت، نظم سكان المدينة تظاهرة حاشدة بدعوة من الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، على جانبي شارع مولاي علي الشريف. وقد شارك فيها المئات من المواطنين الذين رددوا شعارات مساندة لغزة وفلسطين، ودعماً للمقاومة الفلسطينية ضد العدوان الصهيوني الغاصب.
واختتمت التظاهرة بكلمة أكدت على استنكار التطبيع مع الكيان الصهيوني، ودعت إلى استمرار التضامن مع فلسطين من خلال تنظيم الوقفات والمسيرات المتواصلة، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للمقاومة الفلسطينية. كما تم التأكيد على أهمية مقاطعة المنتجات الصهيونية في إطار الحملة الشعبية الواسعة ضد التطبيع، مع التأكيد على أن “نصر الله قريب” وصمود غزة سيتواصل أمام العدوان المستمر.
مراكش: وقفة حاشدة تتحول إلى مسيرة تضامنية
وفي مدينة مراكش، نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع وقفة حاشدة بساحة اتصالات المغرب في حي جليز، وذلك في نفس اليوم الأربعاء 1 يناير 2025، تحت شعار “جميعًا حتى وقف الإبادة وإسقاط التطبيع”. انطلقت الوقفة في الساعة السابعة مساء، حيث تجمع المشاركون مرددين هتافات منددة بالعدوان الصهيوني وبالتطبيع مع الكيان السرطاني المجرم.
ومع مرور الوقت، تحولت الوقفة إلى مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، حيث توجه المشاركون إلى نافورة البردعي قبل أن يعودوا إلى نقطة انطلاقهم. وقد حمل المشاركون لافتات وشعارات تدعو إلى دعم المقاومة الفلسطينية ومواصلة النضال ضد الاحتلال، مع التأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولوياتهم حتى تحرير القدس وفلسطين.
وتبقى هذه التظاهرات والوقفات الاحتجاجية المستمرة من مدينة إلى أخرى في مناسبات عدة، دليلاً على الوعي الشعبي العميق بالقضية الفلسطينية، ومؤشرًا على استمرار الزخم التضامني مع غزة وفلسطين في كافة المدن المغربية.