«إن أردت ورود المواهب عليك صحح الفقر والفاقة لديك» 1
4- سبل اليقين
يمثل اليقين أعلى درجات الإيمان، ويأتي من خلال التربية ثم التربية، أي بالمواظبة على فعل الطاعات، واجتناب المَنْهيّات، حتى تتزكى النفس، ويصفو القلب، وينمو الإيمان حتى يبلغ مرتبة اليقين. يقول الأستاذ ياسين رحمه الله: (فلا بد من تربية يكون نتاجها هؤلاء المؤمنون الشاهدون بالقسط الثابتون على مبادئهم) 2. وهي التربية الإيمانية -على شعب الإيمان- التي تحدث عنها الأستاذ ياسين في مشروع “المنهاج النبوي”.
فيما يلي، نتناول أهم العوامل التربوية، التي تساعد المؤمن على تعلم اليقين، من شريط للأستاذ ياسين، تحت عنوان: “تعلموا اليقين” 3، يرتكز فيه على الحديث النبوي، عن ثور بن يزيد –وهو من الحفاظ- قال، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (تعلموا اليقين كما تعلموا القرآن حتى تعرفوه فإني أتعلمه) 4. والحديث ضعيف السند، لكن معناه صحيح لوجود ما يدل عليه، عن عبد الله بن جندب رضي الله عنه قال: (كنَّا معَ النبي صلى الله عليهِ وسلم ونحنُ فتيانٌ حزاورةٌ -نَشِطون- فتعلَّمنا الإيمانَ قبلَ أن نتعلَّمَ القرآنَ ثمَّ تعلَّمنا القرآنَ فازددنا بِه إيمانًا) 5.
العامل الأول: المواظبة على الأعمال
في شريط “تعلموا اليقين” 6، يشير الأستاذ ياسين إلى أهمية المواظبة على الأعمال، على طريق ترسيخ الإيمان واليقين في النفس. ونظرا لأهمية المواظبة على الأعمال، استحضر الأستاذ رحمه الله الحديث النبوي، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ أدْومُها وإن قَلَّ) 7. وجاء عنها أيضا: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا عَمِلَ عَمَلًا أَثْبَتَهُ، وَكانَ إذَا نَامَ مِنَ اللَّيْلِ، أَوْ مَرِضَ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً) 8. وهو ما يدل على قيمة المواظبة على الأعمال.
وفي القرآن الكريم، بيان لأهمية “المحافظة” على الأعمال، وهي فوق “المداومة”. فقد جاء في سورة المعارج قوله تعالى: الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ 9، ثم بعد ذلك قوله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ 10. يقول ابن عاشور في تفسير الآية الكريمة: (ثناء عليهم بعنايتهم بالصلاة من أن يعتريها شيء يخل بكمالها، لأن مادة المفاعلة هنا للمبالغة في الحفظ مثل: عافاه الله، وقاتله الله، فالمحافظة راجعة إلى استكمال أركان الصلاة وشروطها وأوقاتها. وإيثار الفعل المضارع لإِفادة تجدد ذلك الحفاظ وعدم التهاون به) 11.
العامل الثاني: ملازمة المؤمنين
يؤكد الأستاذ ياسين، في شريط “تعلموا اليقين”، على ملازمة المؤمنين، كعامل أساسي. يقول: (أوّلها -الطاعات- مجالس الذكر، الزم إخوانك) 12. ويقصد 13 ملازمة المؤمنين في مجالس الذكر والإيمان والنصيحة. فـ(الشيطان إذا فرّدَ أحدا، يغلبه وإذا كان مع الجماعة يكون أكثر منعة من الشيطان) 14. والسر في ذلك، يعود إلى ما يسود مجالس المؤمنين، من رحمة وسكينة وصفاء: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده) 15. والسكينة زيادة في الإيمان. قال تعالى: هُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ ٱلْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوٓاْ إِيمَٰنًا مَّعَ إِيمَٰنِهِمْ 16.
ويشير الأستاذ ياسين في كتاباته، إلى سر آخر، هو اقتباس الإيمان واليقين، من ملازمة المؤمنين، بالمحبة والمخاللة، التي جاءت في الحديث النبوي: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) 17. والمخاللة من الخُلّة، وهي المودة التي تتخلل النفس 18، أي تصل إلى باطنها عميقا. والمخاللة تقتضي الاقتداء. يقول الأستاذ ياسين، في بيان معنى الحديث: (أوصى حبيب الله أحدَنا وَإِحدانا بالبحث والنظر عن خُلة في الله، وبيئة تربوية مُنهِضة إلى الله. ما أوصى بأن يزيد أحدنا كتبا إلى مكتبته، لأن القلوب إنما تقتبس من القلوب) 19. يقول الغزالي رحمه الله: (جالسوا الموقنين واستمعوا منهم علم اليقين، وواظبوا على الاقتداء بهم ليقوى يقينكم كما قوي يقينهم) 20.
العامل الثالث: المواظبة على الذكر
من أهم العوامل التربوية الأساسية، التي تساعد المؤمن على تعلم اليقين، وشدد عليها الأستاذ ياسين، في شريط “تعلموا اليقين” 21، ذكر الله تعالى صحبة المؤمنين مع المواظبة. (يمكن الحفاظ على الإيمان واليقين: بالعودة إلى الذكر، وإلى الجلسة وإلى النصيحة. ومعنى هذا: المواظبة) 22. وما أكثر ما تناول الأستاذ ياسين بالبيان، مركزية الذكر في اكتساب الإيمان. وفيما يلي نماذج من كلامه النفيس رحمه الله في هذا الصدد:
– يقول رحمه الله: (لا إله إلا الله تجدد الإيمان كما جاء في الحديث: “جددوا إيمانكم. قالوا: كيف نجدد إيماننا يا رسول الله؟ قال: أكثروا من قول لا إله إلا الله” 23) 24، (ذَكَر المعصوم المحبوب صلى الله عليه وسلم أن لا إله إلا الله، الإكثار من قولها، هي الكيمياء التي تجدد الإيمان، وتقويه، وتبعثه. كما ذكر الله سبحانه أن القرآن شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة. فخذ لنفسك من طب الكتاب والسنة إن كنت من الموقنين) 25. ويقول في الإحسان عن قيمة الكلمة الطيبة “لا إله إلا الله”: (كلمة هي أفضل الذكر وأعلى شعب الإيمان وأرفعُها، لا يزهد في الاستهتار بها إلا محروم. قال رسول الله ﷺ: “لا إله إلا الله أفضل الذكر، وهي أفضل الحسنات” 26) 27.
ويؤكد على الذكر صحبة المؤمنين: (حِلق العلم والوعظ مجالس للذكر لا شك في ذلك. لكن الجلوس لذكر الكلمة الطيبة والصلاة على رسول الله ﷺ تحقيق مباشر لمعاني حلق الذكر) 28. وينقل عن الشيخ الرفاعي رحمه الله: (من ذكر الله طاب بالله، ومن طاب بالله وصل إلى الله. ذِكْر الله يثبت في القلب ببركة الصحبة) 29. وعلى الذكر في سياق الجهاد الجماعي: (ذكرُ الله في سعة العافية وأمن المسجد والخلوة ذكر عظيم، لكن ذكر الله في ساحة الوغى، والعدوُّ محيط، والخوف سار في الأفئدة، ذكرٌ أكبر لأن الذاكر لله الموقن به، بنصره أو لقائه كلاهما مطلب حسن بل أحسن، يصدر عن إيمان أقوى من المصلي التالي الذاكرِ في المسجد والخلوة) 30.
يقول ابن القيم رحمه الله، في منزلة الذكر: (“إذا مرضنا تداوينا بذكركموا … فنترك الذكر أحيانا فننتكس”. به يستدفعون الآفات، ويستكشفون الكربات، وتهون عليهم به المصيبات، إذا أظلهم البلاء فإليه ملجؤهم، وإذا نزلت بهم النوازل فإليه مفزعهم. فهو رياض جنتهم التي فيها يتقلبون، ورؤوس أموال سعادتهم التي بها يتجرون. يدع القلب الحزين ضاحكا مسرورا، ويوصل الذاكر إلى المذكور، بل يعيد الذاكر مذكورا) 31.
العامل الثالث: ذكر الآخرة باستمرار
لم يشر الأستاذ ياسين، في شريط “تعلموا اليقين”، إلى ذكر الآخرة والموت، لأن كلمته جاءت مختصرة. لكن ذكر الله عز وجل، وذكر الآخرة والموت، يمثل أكثر اهتمام أهل التربية، علماء الآخرة. يقول الأستاذ ياسين رحمه الله: (أُذكِّر بأن رسول الله ﷺ ما أمرنا بالإكثار من شيء إلا في أمرين: الإكثار من “لا إله إلا الله”، والإكثار من ذِكر هادم اللذات) 32. ويقول: (ففيما نربي ونكتب ونذكر، يجب أن يكون ذكر الموت هادم اللذات كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم جزءا لا يتجزأ من حديثنا، وهم الآخرة غالبا على هم دنيانا) 33.
ولا يفوته في كتاب “العدل” أن يذكر بالأمر: (إن كان في إيماننا باليوم الآخر مَنزَع لتشكيك المشككين فما نحن بالمؤمنين. القرآنُ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ 34. الإيقان درجة عالية من الإيمان. الإيقان أن تكون الآخرة نصْبَ عينـك كأنها رأيَ العين. كيف يُكتسب هذا الإيقان أيها الأحباب؟ كيف يَنْتَسِبُ إلى القـرآن وهديه من يغيب عنه ذكر الله ولقاؤه لحظة؟) 35. ويعني بأن ذكر الله والدار الآخرة، مما يزيد اليقين.
ذكر إيجابي، يدفع المؤمن للعمل الجاد في الدنيا، ويُهوّن عليه الشدائد والتضحيات، في سبيل ما يؤمن به. يقول الأستاذ ياسين: (من شأن ذكر الموت في حياة أهل الإيمان أن يُهوّنَ عليهم الموت ما داموا ساعين في العمل الصالح وفي رضى الله. يُصبح الاستشهاد في سبيل الله مطلبا غاليا، ويكون الجُهد والجهاد في سبيل الله بذلا مقصودا، لا تصرفهم الصوارف ولا تمنعهم الموانع عن الفاعلية الكبيرة في الدنيا) 36.
العامل الرابع: المواظبة على القرآن
أوجز الأستاذ ياسين، في شريط “تعلموا اليقين”، عندما أوصى بالمواظبة على مجالس الذكر. وهي تشمل مجالس العلم والتربية، وعلى رأسها مجالس تلاوة القرآن ومدارسته. وللقرآن دور كبير في ترسيخ الإيمان واليقين. وهو ما جاء في الحديث، عن عبد الله بن جندب رضي الله عنه حين قال: (كنَّا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ فتيانٌ حزاورةٌ -نَشِطون- فتعلَّمنا الإيمانَ قبلَ أن نتعلَّمَ القرآنَ ثمَّ تعلَّمنا القرآنَ فازددنا بِه إيمانًا) 37.
وفي “المنهاج النبوي” يبيّن الأستاذ ياسين، هذا الدور الكبير: (القرآن شفاء لما في الصدور، شفاء ورحمة للمؤمنين. على تلاوته وحفظه ومدارسته والعكوف عليه مدار طب القلوب وإعدادها لتمتلئ إيمانا. هو النور. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده” 38) 39.
والقرآن مصدر لليقين بامتياز. ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ 40. يقول سيد قطب: (الهدى حقيقته، والهدى طبيعته، والهدى كيانه، والهدى ماهيته.. ولكن لمن؟ لمن يكون ذلك الكتاب هدى ونورا ودليلا ناصحا مبينا؟.. للمتقين.. فالتقوى في القلب هي التي تؤهله للانتفاع بهذا الكتاب. هي التي تفتح مغاليق القلب له فيدخل ويؤدي دوره هناك. هي التي تهيء لهذا القلب أن يلتقط وأن يتلقى وأن يستجيب) 41.
وقد أجمل الأستاذ ياسين في وصف القرآن بـ”النور”. مِن تلاوته يتعلم المؤمنون اليقين، ومِن العمل به يعيشون اليقين، ومِن تدبر معانيه يعرفون اليقين. يرون من خلال آياته: 1- عظمة الله وصفاته العليا وأسمائه الحسنى. 2- وأن كل شيء من تقديره وحسن تدبيره. 3- وأن في الصبر على البلاء، بشرى وارتقاء، لا يضاهيه ارتقاء. 4- ويرون تأييد الله تعالى للأنبياء والأولياء، المجاهدين الموقنين، على مَر التاريخ الإنساني.
العامل الخامس: المواظبة على دعاء الرابطة
من أهم السبل التي تساعد على اكتساب اليقين، اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى، بالتضرع والدعاء، طلبا لليقين والثبات في الدين. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (سَلُوا اللهَ اليقينَ والمُعافاةَ؛ فإنَّهُ لمْ يُؤْتَ أحدٌ بعدَ اليقينِ خيْرًا من المُعافاةِ) 42. وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: (اللهم اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ به بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصائب الدُّنْيَا) 43. وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول في دعائه: (اللهم زدنا إيمانا ويقينا وفقها) 44.
ومن أفضلِ الدعاء، الدعاء للمؤمنين بظهر الغيب. يسميه الأستاذ ياسين رحمه الله: “دعاء الرابطة”، ويوصي به كثيرا، ويعتبره “رباطا معنويا قلبيا روحيا، وتربية” 45. ذلك أن الدعاء للأنبياء والأولياء، والمؤمنين المجاهدين، وسائر من له فضل علينا، يغذي الصلة بهم، ويحض على السير على طريقهم، ويفتح للمؤمن عالما من الصفاء، يرتقي فيه من يقين الإيمان إلى يقين المشاهدة القلبية، التي تحدثنا عنها في التعريف.
وعن تلك المرتبة العالية، يقول الأستاذ ياسين رحمه الله: (الإيقان درجة عالية من الإيمان. الإيقان أن تكون الآخرة نصْبَ عينـك كأنها رأيَ العين) 46. ويقول: (ما أخبر به الله ورسوله عند العبد الفالح المُفلح يقين إيماني، وعند المحسن المقرب ممن أكرمهم الله بالبصيرة وفتح عين قلوبهم حقيقة ماثلة) 47.
كانت تلك باختصار، أهم السبل والعوامل، التي تقوي الإيمان واليقين، وتساعد المؤمن على مزيد من الصبر والتحمل، والجهاد مع المؤمنين، في ثبات واطمئنان، مهما تطلب ذلك من أثمان. وهو ما ظل الأستاذ ياسين، يوصي به: (فليكن أحبتي ذكر الله سبحانه والإخلاص له والاستمرار في عبادته شأنكم الأول لتتماسك أخوتكم وسط اللجة، ولتصدق رابطتكم، وتقوى على السير ثلتكم بالخطى الثابتة والقول الثابت) 48.
وختاما: اللهم اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ به بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصائب الدُّنْيَا، ونسألك اللهم اليقين، والثبات على الحق، ونسألك اللهم العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة. اللَّهم نَصْرَكَ الذي وَعَدْتَ، يا مَنْ وَعْدُكَ الحَقّ، وقَوْلُكَ الحقّ: والذينَ جاهدوا فينا لَنَهْدِيَّنَهُم سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّه مَعَ المحسنين 49، اللهم انصر إخواننا المجاهدين في فلسطين. آمين.
[2] حوارات مع الإمام عبد السلام ياسين.
[3] عبد السلام ياسين، شريط “تعلموا اليقين”، الرابط: https://youtu.be/dK7k8J6VH8k
[4] أخرجه أبو نعيم، عن ثور بن يزيد.
[5] أخرجه ابن ماجة، عن عبد الله بن جندب.
[6] عبد السلام ياسين، شريط “تعلموا اليقين”، الرابط: https://youtu.be/dK7k8J6VH8k
[7] أخرجه البخاري ومسلم، عن عائشة أم المؤمنين.
[8] أخرجه مسلم، عن عائشة أم المؤمنين.
[9] المعارج: 23.
[10] المعارج: 34.
[11] تفسير ابن عاشور، الموقع: http://www.quran7m.com
[12] عبد السلام ياسين، شريط “تعلموا اليقين”، الرابط: https://youtu.be/dK7k8J6VH8k
[13] عبد السلام ياسين، شريط “تعلموا اليقين”، الرابط: https://youtu.be/dK7k8J6VH8k
[14] عبد السلام ياسين، شريط “تعلموا اليقين”، الرابط: https://youtu.be/dK7k8J6VH8k
[15] أخرجه مسلم، عن أبي هريرة.
[16] الفتح: 4.
[17] أخرجه أبو داود والترمذي وأحمد واللفظ له، عن أبي هريرة.
[18] الراغب، المفردات، الرابط: http://arabiclexicon.hawramani.com
[19] عبد السلام ياسين، تنوير المومنات.
[20] الغزالي، الإحياء، الرابط: https://shamela.ws/book/9472/72
[21] عبد السلام ياسين، شريط “تعلموا اليقين”، الرابط: https://youtu.be/dK7k8J6VH8k
[22] عبد السلام ياسين، شريط “تعلموا اليقين”، الرابط: https://youtu.be/dK7k8J6VH8k
[23] أخرجه الإمام أحمد ورجاله ثقات والطبراني، ورمز السيوطي إلى صحته.
[24] عبد السلام ياسين، المنهاج النبوي.
[25] عبد السلام ياسين، المنهاج النبوي.
[26] أخرجه أحمد والترمذي عن جابر.
[27] عبد السلام ياسين، الإحسان1.
[28] عبد السلام ياسين، الإحسان1.
[29] عبد السلام ياسين، الإحسان1.
[30] عبد السلام ياسين، الإحسان1.
[31] ابن القيم، مدارج السالكين، الرابط: https://shamela.ws/book/199/1595
[32] حوارات مع الإمام عبد السلام ياسين.
[33] عبد السلام ياسين، المنهاج النبوي.
[34] البقرة: 2-4.
[35] عبد السلام ياسين، العدل.
[36] عبد السلام ياسين، الإحسان 1.
[37] أخرجه ابن ماجة، عن عبد الله بن جندب.
[38] أخرجه مسلم، عن أبي هريرة.
[39] عبد السلام ياسين، المنهاج النبوي.
[40] البقرة: 2.
[41] تفسير سيد قطب، الموقع: https://quran-tafsir.net
[42] أخرجه السيوطي، عن أبي بكر الصديق.
[43] أخرجه الترمذي، عن ابن عمر.
[44] صحَّح إسنادَه ابن حجر في “فتح الباري”، الرابط: https://islamweb.net/ar/library/content/52/13
[45] عبد السلام ياسين، شريط “بركة دعاء الرابطة”. الرابط: https://youtu.be/J77Psce7nL0
[46] عبد السلام ياسين، العدل.
[47] عبد السلام ياسين، الإحسان 1.
[48] عبد السلام ياسين، رسالة إلى الطالب والطالبة.
[49] العنكبوت: 69.