نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع مساء أمس، الثلاثاء 19 نونبر 2024 وقفة احتجاجية شعبية أمام البرلمان بمدينة الرباط، استنكارا للحرب الصهيو – أمريكية المتواصلة على الشعب الفلسطيني واللبناني لليوم الـ 411 تواليا أمام أنظار العالم.
الوقفة الشعبية التي تأتي في سياق تجويع وحصار مطبق ومجازر مروعة وتهجير قسري بعد أكثر من 45 يوما على عملية الإبادة والتطهير العرقي شمال غزة بعيدا عن أعين الإعلام تماما، حضرتها وجوه بارزة يتقدمهم أعضاء السكريتارية الوطنية للجبهة، كما عرفت مشاركة واسعة من قبل ساكنة مدينة الرباط.
وتميزت الوقفة برفع شعارات تندد بسماح السلطات المغربية برسو سفن محملة بالعتاد الحربي المتجه إلى الكيان الصهيوني في ميناء طنجة، كما تجدد مطالب الجبهة بوقف العدوان الصهيوني الإرهابي ضد شعب فلسطين ولبنان وفتح المعابر وإدخال المساعدات. ورفعت شعارات أخرى تجدد مطالبتها بإنهاء التطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني ووقف كل الاتفاقات الناجمة عنه.
وفي كلمته ضمن هاته الوقفة، أكد الأستاذ عبد الحميد أمين، عضو السكريتارية الوطنية للجبهة أن هذه الوقفة التي تنظمها الجبهة بانتظام كل أسبوع؛ هي أولا تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لمقاومته ولكفاحه، وثانيا لمناهضة التطبيع.
ووجه أمين تحايا الحاضرين في الوقفة إلى المناضل إسماعيل الغزاوي الذي يوجد في الموازاة مع هذه الوقفة في ضيافة الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء “لا لشيء إلا لأنه أعلن عن مساندته للشعب الفلسطيني. ولأنه كان بانتظام يتظاهر لدعم هذا الشعب البطل، ولأنه أيضا شارك في وقفة احتجاجية بميناء طنجة المتوسط احتجاجا على رسو باخرة صهيونية بهذا الميناء”.
وتابع أمين يقول: “نحن هنا كما العادة كل يوم ثلاثاء لنعبر أولا وقبل كل شيء عن أننا سنظل دائما وأبدا إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينال حريته واستقلاله، ويبني دولته على كامل أرضه من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس”.