حركة 20 فبراير بالسطات تدعو أحرار المدينة إلى مقاطعة “الانتخابات المهزلة”

Cover Image for حركة 20 فبراير بالسطات تدعو أحرار المدينة إلى مقاطعة “الانتخابات المهزلة”
نشر بتاريخ

حركة 20 فبراير سطات

بيان

في سياق التحولات العميقة التي يعيشها العالم العربي المتمثلة بإسقاط ثلاثة أنظمة عربية مستبدة وتأسيسا على نضالات الشعب المغربي بداية بمقاومة الاستعمار الأجنبي في معارك التحرير، مرورا بتضحيات مناضلي الديمقراطية والتحرر، وانطلاقا من أرضيتها التأسيسية المطالبة بإسقاط الاستبداد والفساد، وتأكيدا لموقفها الرافض لدستور 2011 غير الديمقراطي شكلا ومضمونا والمفروض من خلال تزوير نتائج الاستفتاء، وإيمانا منها بأن النظام المخزني يبحث عن طلاء ديمقراطي لاستبداده وفساده من خلال مسرحية انتخابية تروم الالتفاف على مطالب الشعب المحقة والتي كان من أولى أولوياتها إقرار دستور شعبي ديمقراطي، وإعمالا لقواعد الديمقراطية التي أفرزت توجها عاما وواضحا إلى جانب أقلية محترمة ارتأت عدم اتخاذ موقف رسمي وتبني خيار الحياد، فإن حركة 20 فبراير بسطات بجميع مناضليها ومناضلاتها تدعو أحرار مدينة سطات إلى التعبئة الجماعية لفضح المخططات المخزنية بمقاطعة شعبية واسعة للانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها يوم 25 نونبر 2011 وذلك للأسباب التالية:

– الانتخابات الحالية تندرج ضمن دستور ممنوح لا وجود فيه لسيادة الشعب ويغيب فيه الفصل الحقيقي للسلط، ويحول دون بناء مؤسسات ديمقراطية ويفرز مؤسسات صورية.

– غياب هيئة نزيهة ومستقلة للإشراف على الانتخابات، وإسناد الإشراف لوزارة الداخلية ذات التاريخ المعروف بالتزوير.

– يأس المغاربة من العمليات الانتخابية التي أنتجها المخزن على مقاسه طيلة سنوات وما يصاحبها من ممارسات استغلالية وبيع وشراء للضمائر والذمم.

– التلاعب بإرادة المواطنين من خلال هندسة مخزنية قبلية تجلت في تقطيع انتخابي مفتقر لمعيار المساواة ولوائح انتخابية مغشوشة ومطعون فيها من الجميع وتسطير قوانين تنظيمية من قبل حكومة وبرلمان طالبت الحركة بإسقاطهما.

– استمرار نفس الوجوه القديمة على رأس الأحزاب وإنعاش الأحزاب الإدارية المدعومة من قبل الدولة وأباطرة الانتخابات المعتمدين على تبذير الأموال العامة واستغلال النفوذ.

– الانتخابات في ظل طبيعة النظام القائم لن تأتي إلا بحلول ترقيعية لن تحل مشاكل المغاربة الاجتماعية والاقتصادية (البطالة، غلاء الأسعار، مشاكل التعليم والصحة…).

– الانتخابات تتم في ظل تردي حقوقي يعرف انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان (اغتيالات، اعتقالات، اختطافات، التضييق على العمل النقابي…)

لكل هاته الأسباب تجدد الحركة دعوتها لمقاطعة الانتخابات والانخراط الفاعل في البرنامج النضالي المجسد لهذا الموقف.

o يوم الأحد 13 نونبر 2011 وقفة للتعبير عن المقاطعة أمام القصبة الإسماعيلية تنطلق ابتداء من الساعة الرابعة.

o الأحد 20 نونبر 2011 “مسيرة شعبية للتعبير عن المقاطعة” في إطار اليوم الوطني التاسع للحركة” وتنطلق من أمام القصبة الإسماعيلية. (التوقيت يتم الإعلان عنه في النداءات”

o الخميس 24 نونبر 2011 “مسيرة شعبية” للتعبير عن التأكيد على المقاطعة الشعبية للانتخابات المهزلة تنطلق من أمام القصبة الإسماعيلية ابتداء من الساعة السادسة مساء.