حركة 20 فبراير برشيد
بيان
استحضارا منها للمناخ السياسي العام الذي تمر به بلادنا، المطبوع باستمرار الفساد والاستبداد والقمع والمحاكمات الصورية للمناضلين والمناضلات، والتحكم في الإعلام العمومي الممول من عرق الشعب المغربي، فإن حركة 20 فبراير، وعيا منها بدقة المرحلة الراهنة، تدعو الجماهير الشعبية إلى الالتفاف حول مطالبها العادلة والمشروعة المتمثلة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وفضح مخططات النظام التبعي، الرامية إلى تدجين وعي أبناء شعبنا، وتحريف نضالاته، عبر مسلسلات مشبوهة ومفضوحة -منذ الاستقلال الشكلي-، وعبر الدساتير الممنوحة والانتخابات المزورة، في نفس الوقت الذي يشن فيه النظام هجمة شرسة على أبناء شعبنا وقوته اليومي وضرب كل مكتسباته الاجتماعية من تعليم وسكن وصحة وشغل… هذه المكتسبات التي قدمنا من أجلها تضحيات كبيرة طيلة مسارنا النضالي، من ضمنها تسعة أشهر من الحضور الميداني والفعل الاحتجاجي، قدمنا فيه الشهداء والمعتقلين والمختطفين…
إن حركة 20 فبراير، تنسيقية برشيد، وفاءا منها لشهدائها ومعتقليها، ودفاعا عن المطالب المشروعة للشعب المغربي الأبي تعلن ما يلــــــي:
– الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات المهزلة المقررة يوم 25 نونبر 2011.
– الرفض القاطع لسلطة الوصاية التي تسعى الجهات الرسمية ممارستها على الشعب المغربي وتزوير إراداته.
– التشبت بالمطالب العادلة والمشروعة ومن ضمنها: محاسبة ومحاكمة ناهبي المال العام، محاكمة الجلادين، إطلاق جميع المعتقلين السياسيين، توفير الشغل والسكن، والصحة والتعليم… وإسقاط الحكومة والبرلمان.
– التنديد بكل السلوكات القمعية التي تطال مناضلي ومناضلات حركة 20 فبراير وطنيا، وتستهدف كل الفضلاء من ابناء الشعب المغربي الحر.
– التأكيد على استمراريتها في تعبئة الجماهير الشعبية واستمرار مسيراتها النضالية حتى تحقيق جميع المطالب التي رفعتها.
وعاشت حركة 20 فبراير مناضلة صامدة وموحدة.