1▪︎شرف العبودية:
قال تعالى: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا. كن لله عبدا يكن لك ربا. ولله خزائن السماوات والأرض.
2▪︎ مقام الصديقية:
بعدما جاء كفار قريش أبا بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلهم ينالون منه شكا أو ريبا من خلال المعجزة المباركة قال:《لئن كان قال فقد صدق، إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة. فلذلك سمي أبو بكر “بالصديق” رضي الله عنه.
الصدق برهان.
3▪︎ الثبات عنوان النبات:
الثبات على الإيمان والقضية والرسالة ومع الثابتين نتيجته فتح ونصر وتمكين في العاجل أو الآجل.
4▪︎ معراج الصلاة:
الصلاة الصلاة الصلاة في وقتها ومع الجماعة وبخشوعها ووقارها وأخلاقها وبهمة أهل الله المجاهدين في سبيل الله.
5▪︎ المسجد الأقصى قرآن يتلى إلى يوم القيامة فلا تفريط رغم أنف المطبعين والمطبعين -بالكسر والفتح- ولا فتح لهم إنما لهم الذل والصغار والكسر بإذن الله.
قال تعالى: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
6▪︎ البساطة وعدم التكلف فطرة:
وقد اختار الرسول صلى الله عليه وسلم اللبن عنوان الصفاء ووعاء العطاء.
7▪︎ الغيب حادي الدعوة:
ولا بركة في دعوةٍ لا تستند إلى قوة العقيدة وتمام الإيمان والتماس البركة والاهتبال بالرؤي الصالحة وانتظار مدد الله وعونه.
8▪︎ وسام الدعوة:
سياق المعجزة خروج البشير النذير صلى الله عليه وسلم الداعي إلى الله لهداية الناس ودعوة آخرين لنصرة دين الله. فما حظ الدعوة في برنامجك اليومي يا مؤمن يا مؤمنة؟
9▪︎ وحدة البشرية:
صلى الرسول صلى الله عليه وسلم بجميع الأنبياء والرسل دلالة على الحرص على التواصل والتعاون مع الناس. فالإسلام قادر عي جمع الناس وتوحيدهم على كلمة سواء.
10▪︎ مداد الدعاء ومدده:
“اللّهُمّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي، وَقِلّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ! أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّي، إلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي؟ إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ، لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك”. كان هذا دعاء رسول الله بعد الأذى الشديد الذي لقيه من الكفار.
فما أجمله من دعاء وما أجله وما أكمله، أي خضوع وأي انكسار وأي استسلام بين يدي الله تعالي بعد استنفاذ كل الأسباب والقيام بكل الوسائل والأساليب.
هذا مداد الدعاء وبعدها يأتي المدد، وقد آتاه الله المدد سبحانه، سبحان الذي أسرى بعبده، وعجباً لمن لا مداد له وهو ينتظر المدد.
أكيد أن هناك دروسا أخرى يا كرام أتحفونا بها.