دور الشباب في التغيير وأهمية التربية الإيمانية في إعداده عند الإمام عبد السلام ياسين

Cover Image for دور الشباب في التغيير وأهمية التربية الإيمانية في إعداده عند الإمام عبد السلام ياسين
نشر بتاريخ

اجتهد الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله تعالى في عرض نظرية المنهاج النبوي مستمدا معالمها من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مراعيا الوضوح وواقع الأمة، قاصدا تغيير هذا الواقع المفتون بدءا بتغيير الإنسان في بعده الفردي وتصحيح سلوكه، واستطاع أن يقدم تصوراً كاملاً لمفاهيم عديدة وأن يبسط آراءه في مجموعة من القضايا عبر مؤلفاته ومجالسه. ومن القضايا التي كانت حاضرة في ثنايا كتبه ومسموعاته؛ قضية الشباب ودوره في التغيير وبناء الأمة وحمل رسالة الإسلام.

فكيف نظر إلى الشباب المسلم؟ وما المنتظر منه؟ ما السبيل الذي يجعل منه قادرا على حمل هاته الأمانة العظيمة؟

1. الشباب مادة الفتوة وقوة الاقتحام

لا يختلف اثنان على دور الشباب الجوهري في نهضة الأمم ورفعتها، فهم قلبها النابض وسر قوتها، وإذا كانت معاجم اللغة قد أرجعت مادة (ش ب ب) وجميع مشتقاتها إلى معنى القوة والفتوة والحداثة والجمال والنماء والابتداء، وهي معاني تبرز خصائص هذه الفئة الإيجابية إن استثمرت وحَسُن توظيفها، فقد اعتبر الإمام عبد السلام ياسين الشباب في رسالته للطلبة والطالبات “مادة الفتوة وقوة الاقتحام” 1 و”قادة المستقبل” 2 لما يتميزون به من صفات تؤهلهم لذلك.

ولكي نقف على دور الشباب وما ينتظرهم من مهمات كالجبال، نقف على مفهومي الفتوة والاقتحام عند الإمام ونتساءل عما يجعل الشباب مؤهلين لقيادة الأمة والتأثير في حركيتها والخروج بها من دركات الانحطاط إلى عزة الإسلام، بل إخراج الإنسانية من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة كما عبر بذلك ربعي بن عامر حين سأله رستم قائد الفرس عن سبب مجيئهم 3.

– الفتوة

اعتبر الإمام الفتوة “صفة لمن جمع بين الشجاعة والبذل”، فهي صفة خلقية وليست متعلقة بمرحلة عمرية ولكن مرحلة الشباب مظنة الاتصاف بها، ولقد تعددت أقوال العلماء عند تعريفهم للفتوة وإن كانت كلها ترجع إلى مكارم الأخلاق، واعتبرها ابن القيم منزلة من منازل السلوك إلى الله، وهي في “حقيقتها منزلة الإحسان إلى الناس وكف الأذى عنهم، واحتمال أذاهم. فهي استعمال حسن الخلق معهم، فهي في الحقيقة نتيجة حسن الخلق واستعماله” 4. أما الإمام عبد السلام ياسين فيجلي هذا المفهوم أكثر بقوله: “نقصد بالفتوة كرم النفس الذي يدفع المؤمن للاستعلاء على الطاغوت، فيكسر الأصنام، ويبذل روحه في سبيل الله. ونقصد بها إلى جانب هذا الرفق مع المؤمنين، وخدمتهم، وتوطئة الكنف لهم” 5.

فمما يتميز به الشباب، بل ما ينبغي أن يتصفوا به؛ الشجاعة والبذل، شجاعة لهدم الباطل وكسر أسر العادة والهوى ونبذ الطاغوت، وبذل متعدد الواجهات لبناء الأمة. وسيدنا إبراهيم كان النموذج الحي للفتى الذي كسر الأصنام مستهينا بنفسه باذلا النصح لقومه وخافضا جناحه لأبيه آزر عسى أن يهتدوا إلى الحق، “فالفتى الحق من يكسر الأصنام يستهين بنفسه ثمنا لإبطال الباطل وإحقاق الحق. فهذه الفتوة الشجاعة لهدم الباطل” 6، وقد يقول قائل: لا وجود لأصنام فقد انقضى عصر هبل واللات والعزى، ونقول إن “هبل هذا العصر وأصنامه أكثر إتقانا في الصنعة لكنها أكثر فتكا بأخلاق الإنسان وحياة الإنسان. هبل هذا العصر حكام متألهون. معابدهم التلفزيون والصحف وسائر وسائل الإعلام. أصنام تتكلم وتفتري وتفرض ألوهيتها على الناس” 7، مما يجعل دور الشباب دورا حاسما في هذا العصر ويستلزم إرادة وشجاعة لكسر أصنام تعددت أشكالها، وحقيقتها كل ما يبعدك عن رب العالمين، وكسرها أن تكون كما قال الفتى إبراهيم عليه السلام أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ إخلاصًا وتوحيدًا ومحبة وإنابة.

وميز الإمام عبد السلام ياسين بين فتوة الشجاعة لهدم الباطل وبين فتوة البناء التي تريد صبرا وخلقا، فبناء الأمة لا بد له من أساس متين يصمد أمام داء الأمم والأمراض الفتنوية التي تتربص بأفرادها من حب الدنيا والتنافس فيها المؤديان إلى البغي والظلم والقتل؛ وهذا الأساس هو “خلق جميل، نجد نموذجه الكامل في المصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم” 8 الذي أثنى عليه ربه بقوله: ﴿وإنك لعلى خلق عظيم﴾ [القلم:4]، وأثنت عليه أمنا خديجة رضي الله عنها فقالت له مطمئنة حينما رجع وهو يرتجف فزعا من الوحي: “كلا والله لا يخزيك الله أبدا! إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق” 9، وبهذا البذل النبوي الذي سرى في أصحابه كان بناء المجتمع الإسلامي الذي ظهر في أروع تجلياته عندما هاجر المسلمون إلى المدينة وآخى عليه الصلاة والسلام بين المهاجرين والأنصار ليعلمنا أن الأخوة مع إعطاء برهان صدقها من مواساة وبذل هي حجر الأساس لبناء أمة قوية تصمد في وجه الأعداء.

– الاقتحام

يعتبر مفهوم الاقتحام من المفاهيم الأساسية التي بنى عليها الإمام نظرية المنهاج النبوي، واستمده من ندائه سبحانه وتعالى لاقتحام العقبة: ﴿فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَة﴾ و«الاقتحام توسط شدة مخيفة» 10، و«العقبة طريق وعر في الجبل» 11. وهو تعريف يدل على ما يحتاجه المقتحم من شجاعة وصبر ليصل إلى نهاية العقبة آمنا، فـ”الاقتحام دخول شجاع في شدائد، على أنه منابذة للخوف، بل هجوم على ما يخيف الجبناء، وعلى أن الطريق صاعدة لكن في وعورة” 12، والشباب بما يتميز به من شجاعة مؤهل لهذا الاقتحام إن تبين ماهية العقبة ومعالمها؛ ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَة﴾ نداء يعظم من شأن الاقتحام لتحريك الهمم والإرادة لفعل الاقتحام الذي هو “تحرك إرادي تتعرض له العقبة فتمانعه ويغالبها حتى يتم الاقتحام. حركة الفرد المؤمن في سلوكه إلى الله عز وجل، وحركة الجماعة المجاهدة في حركتها التغييرية، وحركة الأمة في مسيرتها التاريخية” 13.

2. ما المطلوب من الشباب؟

إن الحديث عن خصائص الشباب هو مقدمة للحديث عن مسؤولية الشباب المسلم ودوره في الحياة، ولقد نظر الإمام إليه نظرة أمل واستبشار رغم ما يحاك من مؤامرات لتضليله وطمس هويته، فيكرر ذلك بعبارات من قبيل: “الشباب الإسلامي كله خير، وهو أطوع لكلمة الصدق وتوجيه الربانية” و”الشباب مرن مطواع للحق” و”في الشباب خير كثير” 14. فمن طبيعة الشباب سرعة الاستجابة متى كان متحررا من الخوف؛ فـ”هم كانوا ولا يزالون وسيبقون أول من يستجيب وأحسن من يستجيب للدعوة التجديدية كما كانوا في عهد الأنبياء والرسل عليهم السلام المستجيبين السابقين للإسلام” 15. ويفسر الإمام عبد السلام ياسين هذه الطواعية بكون “كاهلهم لم تثقله العادات، لم تثقله الأوضاع الاجتماعية، لم تكبلهم سلاسل العلاقات التي تفتلها والتي تصوغها والتي تصنعها الحياة المديدة الطويلة” 16.

وقد أشاد بالشباب واعتبرهم مادة الفتوة وقوة الاقتحام، وهذا يبرز سماتهم وفي الآن نفسه يبين أنهم مدعوون، بما جُبلوا عليه من خصال، أن يقتحموا تلك العقبة التي أمر الإنسان باقتحامها في سورة البلد، “ففك الرقبة تحرير الإنسان من العبودية لغير الله عز وجل. إطعام اليتيم والمسكين، تحرير لطاقاته لينتج ما به يستطيع أن يطعم المعوزين ابتداء من إطعام نفسه. الكينونة مع الذين آمنوا تحرير للإنسان المؤمن الفرد من العزلة والخمول والانفراد، وإدماج له في الجماعة ليتحزب لله عز وجل” 17، وبهذا يضع الشباب أمام العقبة التي يجب اقتحامها بفهم واسع وشمولي يربط فيه بين تحرر الفرد وتحرر الأمة من كل عبودية لغير الله وذلك بتحكيم شرعه والخضوع لأوامره.

فالشباب مطالب أولا بإصلاح حاله وتقويم ما فسد من فطرته وتصحيح الوجهة لله، فينعتق من أسر هواه ويتحرر من قيود عاداته وأنانيته، فإن لم يحرر رقبته ويصلح نفسه فأنّى له أن يفك رقاب غيره ويصلح ما فسد من أحوال الأمة، وفي هذا يقول الإمام عبد السلام ياسين: “نريد من شباب الصحوة أن يلتمس البُرءَ لنفسه قبل كلِّ كلام. من كانت وِجهتُه وموضوعُ عنايته ومراقبته أفعالَ الناس وأخطاءَ المجتمع وهو عن ذات خطيئته وموبقات أخطائه غائب، كيف يُصلح؟ من كانت الغفلة عن الله عز وجل ساكنة قلبَه وإن كثرت صلاته وصيامه ونفله كيف يُذَكِّرُ الناس بالله ويزعم أنه داعٍ إليه؟” 18.

إن الشباب المسلم بين مطلبين لا ينفصلان؛ مطلب الخلاص الفردي الذي به يُعتق نفسه من النار، ومطلب الخلاص الجماعي والذي به تنعتق الأمة من الفساد ومن الاستبداد وتخرج من غثائيتها وتفككها، هكذا وازن الإمام بين المطلبين  فأكد على إصلاح النفس وتقويمها، كما أشرنا سابقا، وأشار إلى  واجبات الشباب أمام أمته والإنسانية جمعاء، يقول  “يُنتَظَرُ من الشباب المسلم أن يُنقذ الأمة من مهواة الموت، وأن يُنقذ العالم من الاستكبار الجاهلي، وأن يقاتِل التخَنُّثَ، والترفَ، والظلمَ، وأن يسهر على إقامة دولة العدل والأخلاق، وأن يرابط مستعداً لنجدة المستغيث، وأن يُفْرِغَ كل طاقاته لحماية القومة الإسلامية، ودفع العاديات عنها. يُنتَظَرُ من الشباب المسلم أن يكونوا أسْدَ العرين، وحماة الدين، وعمادَ الأمة” 19.

3. التربية الإيمانية

أكد الإمام أن الشباب مادة الفتوة وقوة الاقتحام، وجمع بين مصيره الفردي الأخروي وبين مصير أمته، وهذا يجعلنا نتساءل كيف تبرز هذه الخصائص إلى الوجود وتترجم سلوكا وأفعالا؟ كيف توظف تلك الشجاعة ومن أين يبدأ الاقتحام لتغيير ما بالنفس وتغيير واقع الأمة؟

ما فتئ الإمام يؤكد على التربية الإيمانية ودورها في تغيير الفرد وبناء الأمة، وأن “التربية المثلى هي التي تجعل من جندي الله عارفا بالله مجاهدا في سبيله” 20، وحدد لها ثلاثة شروط لنجاحها: أولها؛ صحبة وجماعة، ثانيها؛ ذكر، وثالثها؛ صدق، وهذه أولى الخصال ضمن الخصال العشر التي بنى عليها نظرية المنهاج النبوي والتي جعل الجهاد آخرها، في إشارة إلى ما ينبغي أن يتخلق به المسلم من شعب الإيمان السبع والسبعين 21 وتحصيل “مجموع صالح” منها ليرتقي في سلك المحسنين المجاهدين.

وفي رسالته للطالب والطالبة، وجه الشباب إلى لزوم صحبة تأخذ بيده وتنير له طريق السلوك إلى الله، يقول: “أول خطوة في طريق الإحسان مجالسة، صحبة، محبة ترفع همتك، وتحدو سيرك، وتكنُفُ يقظتك إلى المصير الأخروي كيلا تفصل في وعيك وفقهك وعملك مصير الأمة الذي يطلب جهادا عن مصيرك الإحساني الذي يطلب مجاهدة نفسك” 22، وقال أيضا: “بالاندماج في أخوة إيمانية تحملك على مدارج الإيمان حتى يكتمل إيمانك فتحمل جيلا غيرَكَ، وتشارك في بناء الأمة، في التغيير” 23، وبهذا يضع الشباب على أول خطوة لتغيير ما بالنفس وإكمال إيمانها لتنطلق لتغيير ما فسد من حال الأمة، إنها صحبة في جماعة  رباطها الحب في الله، تدل على طريق محاب الله على منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وإلى جانب الإيمان، دعا الإمام إلى تحصيل العلم، يقول مخاطبا الطلبة: “فتسلحوا بالتحصيل العلمي” 24 لأن “سلاح العلم هو أمضى سلاح بعد سلاح الإيمان” 25، وكعادته في ربط ما هو فردي بما هو جماعي، يميز بين ما ينفع طالب العلم في استقامته وفي آخرته وبين العلم الذي ينفع الأمة، وكلاهما مطلوبان ولا يجب فصلهما مع صدق الطلب. يقول رحمه الله: “إن كان كسب العلم الضروري للعبادات الفردية فريضة على كل مسلم ومسلمة، على كسبه والاستقامة عليه تتوقف سعادته في الآخرة، فإن كسب العلوم والجهاد في تحصيلها قضية حياة أو موت في حق الأمة” 26.

ولا ينفع علم إن لم تزينه أخلاق القرآن، وما الفتوة إلا حسن الخلق، فالشباب المسلم مطالب بنبذ العنف وتغليب جانب الرفق والتحلي بمكارم الأخلاق، ولطالما أكد الإمام عبد السلام ياسين رفضه للعنف في تغيير ما فسد من حال الأمة، ومما قاله: “ولا نحب العنف ولا نقول به. ونعوذ بالله العلي العظيم من خصلة العنف وهي ملمح من ملامح الجاهلية، ولازمة من لوازمها، ومعنى من معانيها” 27. وبما أن فترة الشباب مظنة الاندفاع وحتى لا تتحول تلك الشجاعة إلى تهور، دعاهم الإمام إلى نبذ العنف قائلا: “لا تستنزفوا قواكم، ولا تضعفوا فتوتكم في عنف رافض” 28، وكعلاج  لحماسة الشباب واندفاعه، وجههم إلى  “تعلم التؤدة والسكينة ليصبح الحماس الجياش عزما صامدا وتصبح العجلة صبرا دؤوبا على العمل” 29، والدعوة إلى نبذ العنف وإلى التحلي بالرفق لا يعني الاستسلام والضعف، بل لا بد من قوة وصلابة، لأن قيادة الأمة إلى التمكين وتغيير بؤسها لن يكون إلا بمن ” كانت قناته [منكم] صلبة، من كان [منكم] قوي الشكيمة، راسخ الإيمان، ماضِيَ العزيمة، بعيد النظر” 30.

بالتربية الإيمانية المتوازنة تُنمى ما بالنفس من فضائل وتقوم آفاتها، ولن تكون إيمانية حقا إلا إذا جمعت بين إيمان القلب وحكمة العقل وقوة الجسم، لأنها إذا تناولت الإنسان ككل فإنها تجعل منه “الفاعل التاريخي الذي يؤثر فيما حوله، فمهما كانت درجة تقنيته ومهما كان الوسط الطبيعي الذي يعيش فيه ومهما كان جنسه وعرقه وبنية مجتمعه فإن التربية تحول طاقته وتجندها وتطلقها” 31، وهذا ما يحتاجه الشباب المسلم لبعث إرادته وإيقاظ طاقاته وتوجيهها توجيها يقتحم به عقبات تعترض سلوكه إلى الله وعقبات تحول دون إمامة أمته وعزتها.

وأختم بنصيحة جامعة وجهها الإمام للشباب وغيره تبرز أهمية الإيمان وترسخيه بالعلم والتزكية لمواجهة كل أنواع الفساد والذي سببه عدم تحكيم شرع الله: “لكننا نحن وإياكم معشر الشباب، يجب أن نغذي الإيمان في قلوبنا بالعلم والتزكية والتربية حتى يصبح هذا الإيمان إرادة قوية، جادة، سائرة لكي تحارب عوامل الفساد والإفساد والكفر والعصيان” 32.


[1] رسالة إلى الطالب والطالبة، عبد السلام ياسين، ص: 26.
[2] نفسه، ص: 27.
[3] قال ربعي: “إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله -عز وجل -، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام. فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه”، انظر: حياة الصحابة 1/203.
[4] مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين، ابن القيم، 2/ 323.
[5] المنهاج النبوي تربية وتنظيما وزحفا، عبد السلام ياسين: ص: 215، وذكر كذلك أن: “الفتوة تعني القوة والطراوة، كما تعني الكرم والخدمة، كما تعني الشجاعة واليقظة والفطنة”، انظر: حوارات مع الإمام عبد السلام ياسين، ص: 213.
[6] نفسه، ص: 216.
[7] القرآن والنبوة، عبد السلام ياسين، ص: 45.
[8] المنهاج النبوي تربية وتنظيما وزحفا، ص: 216.
[9] صحيح البخاري، كتاب: بدء الوحي، باب: كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، رقم الحديث: 3، وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، رقم الحديث 160.
[10] المفردات في غريب القرآن، الراغب الأصفهاني، ص: 556.
[11] نفسه، ص: 576.
[12] مقدمات في المنهاج، عبد السلام ياسين، ص: 38.
[13] نفسه، ص: 12.
[14] سنة الله، عبد السلام ياسين، ص: 260.
[15] حوار شامل مع الأستاذ المرشد، ص: 78.
[16] نفسه، ص: 79.
[17] مقدمات في المنهاج، ص: 40.
[18] العدل: الإسلاميون والحكم، عبد السلام ياسين، ص: 54.
[19] إمامة الأمة، عبد السلام ياسين، ص: 62.
[20] المنهاج النبوي تربية وتنظيما وزحفا، عبد السلام ياسين، ص: 152.
[21] عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -قال: «الإيمان بضع وسبعون، أفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان». حديث متفق عليه.
[22] رسالة إلى الطالب والطالبة، ص: 38.
[23] نفسه، ص: 20.
[24] نفسه، ص: 20.
[25] نفسه، ص: 42.
[26] حوار مع الفضلاء الديموقراطيين، عبد السلام ياسين، ص: 144.
[27] العدل: الإسلاميون والحكم، ص: 571.
[28] رسالة إلى الطالب والطالبة، ص: 27.
[29] مجلة الجماعة، العدد الأول، ص: 30.
[30] رسالة إلى الطالب والطالبة، ص: 27.
[31] الإسلام غدا، عبد السلام ياسين، ص: 390.
[32] الفطرة وعلاج القلوب، عبد السلام ياسين، ص: 23.