د. بوريحان: نداء الأمل دعوة متجددة من أجل مغرب لا يضيق بشبابه

Cover Image for د. بوريحان: نداء الأمل دعوة متجددة من أجل مغرب لا يضيق بشبابه
نشر بتاريخ

اعتبر الدكتور أسامة بوريحان، عضو المكتب الوطني لشبيبة العدل والإحسان، أن نداء الأمل الذي أطلقته الشبيبة الأسبوع الماضي هو “دعوة متجددة لكل الغيورين لفتح المجال أمام الشباب لخدمة وطنهم، وترسخ القيم النبيلة والأصيلة في مجتمعنا المغربي، لأن هذا البلد لا يمكن أن يبنيه إلا أبناؤه ورجالاته”.

وخلاصة النداء وفق حديث بوريحان في تصريح نشرته قناة الشاهد الإلكترونية “أننا نبحث عن مغرب أفضل لا يضيق بشبابه”، موضحا أنه يأتي بعد المشاركة التي شرّفتنا جميعا باعتبارنا مغاربة وعربا ومسلمين في كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 التي بلغ فيها المربع الذهبي، واستطاع الانتصار على أعتى المنتخبات وأعرقها.

وتابع “رمزية هذه المشاركة هي أنها شمعة أضاءت قتامة الوضع المتسم بتكميم الأفواه والاعتقال السياسي، دون نسيان العقبات الكثيرة أمام الشباب التي تحول بينهم وبين الإبداع مما يضطرهم إلى المخاطرة بالهجرة خارج البلد”.

والأهم في هذه المشاركة، يضيف المتحدث “هي العبر والعظات التي تستفاد منها؛ أولا النية لأنها هي أساس النجاح والتقدم، وإلا فإن تخلف بلادنا وأمراضه تكمن في انعدام النية وغياب الإدارة السياسية في التغيير”.

ومن هذه العبر، رضى الوالدين لأن الأخلاق والقيم النبيلة والعادات العريقة الأصيلة المغربية “إن تشبثنا بها نستطيع التقدم في جميع المجالات”، مشددا على أن كذبة استحالة التقدم إلا باتباع التفسخ الأخلاقي والموضات الغربية التي تنفق عليها الأموال الطائلة لتشويه أخلاق الشباب، لن تنطلي علينا بكل حال من الأحوال.

ومن تلك العبر التي وقف عليها بوريحان، قضية فلسطين، موضحا “أن أمتنا أمة واحدة، وقضايا أمتنا على رأس اهتماماتنا، ولا مكان بيننا لمن يفرق الأمة عبر سياسة فرق تسد للاستحواذ على ثروات الأمة، ولن يقنعنا أحد بأن التطبيع وبيع المقدسات يمكن أن نربح به بعض القضايا الداخلية التي هي قضايانا أساسا”.

ووجه الناشط الشبابي رسالة إلى الحاكمين، مفادها أن “كفى من القهر، كفى من الاعتقالات السياسية، كفى من تأزيم وضعية هي أساسا وضعية متأزمة، وكفى من الزيادات في الأسعار”. فإن استمرت الأوضاع على ما هي عليه فلا بد أن يأتي يوم تنفجر فيه الأوضاع، يضيف المتحدث.