استضاف برنامج بانوراما الذي يقدمه الصحفي أحمد الحسناوي على موقع هوية بريس الدكتور محمد سلمي، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسة لجماعة العدل والإحسان، لمناقشة قضايا عدة راهنة وأهمها الانتخابات المسرحية التي أجريت مؤخرا.
الأستاذ سلمي قال في بداية حديثه بأن الانتخابات بالمغرب هي مرادف لهيمنة الدولة على الواقع والمشهد السياسي، لكن في المقابل تنامى وعي رافض لهذه الملهاة، بحسب تعبيره.
وعبر عن استغرابه من المشاركين في الانتخابات الذين يدركون عدم جدواها، بامتلاكهم الشجاعة للحديث أو التسويق لبرامج غير مفعلة، متسائلا في الآن ذاته أي حزب طبق البرنامج الذي وعد به خلال 60 سنة من التمويه والكذب والتضليل؟).
وأكد سلمي في السياق نفسه على أنه أصبح يدرك كل من ولج اللعبة أنه لا يستطيع أن يفعل شيئا وبأن الوزراء أنفسهم ليسوا سوى موظفين عند من يمتلك القرار والسلطة الفعلية).
وجوابا على سؤال المضيف حول البدائل المطروحة بعد خيار المقاطعة، قال محمد سلمي كل قوى المجتمع ونخبه السياسية ونحن جزء منها مدعوة لبلورة هذا الموقف المقاطع، والعمل على تطويره حضاريا وفي حدود ما تتطلب المرحلة، للتعبير عن رفض هذا الواقع والانتقال إلى بناء دولة المؤسسات، دولة الحق والقانون، الدولة التي تعترف بالمواطن وتحترم رأيه).
ثم علق المتحدث ذاته على كون النسبة الكبيرة من المغاربة قاطعوا لعدم المبالاة أو عن غير وعي، مؤكدا أن المغاربة تعلموا من الحكرة والتهميش والإقصاء..)، مضيفا بأن هذه الفئة إن لم تكن ولجت المدرسة فمدرسة الفقر والأزمة أنضجت عقولهم ومواقفهم).
وتابع السلمي حديثه إلى المضيف عارضا مواقف الجماعة من قضايا وطنية ودولية، وذلك حسب الأسئلة التي يطرحها صاحب البرنامج.
لمتابعة الحلقة كاملة يرجى النقر هنا.