قالت السيدة خولة غرود زوجة معتقل الرأي مصطفى دكار، بأنها تلقت خبر الحكم الجائر على زوجها “ببالغ الأسف، خصوصا بعد الجلسة الأخيرة، حيث كانت البراءة جد واضحة، سواء للحقوقيين الذين حضروا المحاكمة أو للمحامين أو لنا كأسرة ولسائر الناس.. فلا تحتاج أن تكون رجل قانون كي تفهم أن دكار مظلوم”.
غرود، التي كانت تدلي بتصريح لوسائل الإعلام خلال الوقفة التي نظمتها الجبهة المحلية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع مساء يوم الإثنين 20 ماي 2024 بعد صدور الحكم على زوجها، أوضحت أنه “تبرأ من ثلاث تهم، والتهمة التي بقيت هي لحسن حظه أشرف تهمة وجهت له، وهي ما سموه بالتحريض على الكراهية ضد اليهود، والتي نسميها نحن مناصرة إخوتنا الفلسطينيين والتنديد بالتطبيع”.
وتابعت غرود بفخر واعتزاز: “الحمد لله هي تهمة مشرفة حوكم لأجلها بسنة ونصف”، واصفة الحكم بـ”أكثر من جائر”، ومتمنية أن تحضر العقول والضمائر في مرحلة الاستئناف “ويتبرأ مصطفى دكار، لأن براءته واضحة”.
يذكر أن المحكمة الابتدائية بالجديدة كانت قد قضت، يوم الإثنين 20 ماي 2024، في حق معتقل الرأي مصطفى دكار بسنة ونصف حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 30000 درهم، بعد متابعته على خلفية تدويناته ونشاطه الداعم للقضية الفلسطينية والرافضة للتطبيع ونضاله من أجل الكف عن تهميش مدينة أزمور التي يقطن بها.