ذة. وليدي: شهر الرحمة مناسب لترسيخ القيم الأصيلة والمبادئ النبيلة داخل الأسرة

Cover Image for ذة. وليدي: شهر الرحمة مناسب لترسيخ القيم الأصيلة والمبادئ النبيلة داخل الأسرة
نشر بتاريخ

وضحت الأستاذة فاطمة وليدي، عضو الهيئة العامة للعمل النسائي، أن شهر رمضان الفضيل مناسبة عظيمة لتأسيس قيم تربوية وأخلاقية داخل الأسرة، فهو شهر التربية والتوبة والإنابة والخير والبركات، وبه عدة مكاسب ينبغي على المرء أن يحرص عليها وذلك بالتخلي عن العادات السيئة والتحلي بالعادات الإيجابية. فهذا الشهر الفضيل يعتبر عاملا أساسيا في غرس القيم والسلوكيات الحميدة والأخلاق النبيلة، تضيف.

وللاغتنام من بركات هذا الشهر الكريم، تقترح نساء العدل والإحسان على نساء الوطن والأمة، حملة “#أجي نقولك كليمة #باش اللمة تبقى ديمة”، تكشف وليدي في تصريح لبوابة العدل والإحسان في إشارة إلى حملتها الإعلامية والاجتماعية الممتدة من 9 رمضان إلى 19 منه؛ هدفها تثبيت القيم داخل الأسرة في هذا الشهر المبارك تعاونا وتباذلا وإحياء لوشائج الخير والفضل بين أفرادها المجتمعين على الفضائل، والمنجمعين على رب العزة سبحانه غنما لبركات الأوقات وموسم الفضل، وتعميقا للأخلاق التي تعد في منابع الإسلام الأولى -من كتابٍ وسُنَّةٍ- الدين كله والدنيا كلها، فإن نقصت أمة حظاً من صلتها بالله أو بمكانتها بين الناس، فبقدر نقصان فضائلها وانهزام أخلاقها، تفصح القيادية في الجماعة. ذلك أن صاحِب الخُلُقِ الحسَن مِن أكمل المؤمنين إيماناً، تؤكد المتحدثة مستحضرة أحاديث شريفة؛ عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن المؤمن ليُدرك بحسن خُلقه درجة الصائم القائم”، وقوله صلى الله عليه وسلم: “أكملُ المؤمنين إيماناً أحْسَنُهُم خُلُقَا”. لتوصي أنه كما يتنافس المتنافسون في الصلاة والصيام، فينبغي كذلك أن يتنافسوا في مكارم الأخلاق.

وأرشدت وليدي إلى أحد مفاتيح هذا التغيير المنشود بقولها: ولما كان شهر الرحمة هو الوقت المناسب لترسيخ القيم التربوية الأصيلة، وفرصة لتغيير العادات والسلوكيات وزرع وتدعيم المبادئ النبيلة، فإن اجتماع الأسرة عامل مهم وملهم لتطوير المهارات والقدرات، إذ يعززها اجتماعها في وقت الإفطار الذي يتميز بكونه وقت الألفة والمحبة.

وأيضا من السلوكيات الإيجابية التي ينبغي الحرص عليها تنظيم الوقت واستغلاله أفضل استغلال، تضيف المتكلمة وتسترسل: كما أن شهر رمضان يعد مناسبة غالية للمّ شمل العائلة وصلة الرحم وزيارة الأقارب والأحباب والتكارم والتعاون وبناء شخصية اجتماعية متوازنة.