ذ. الرياحي: “عيدنا فلسطيني” مبادرة مغربية بامتياز تبين عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمغربي

Cover Image for ذ. الرياحي: “عيدنا فلسطيني” مبادرة مغربية بامتياز تبين عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمغربي
نشر بتاريخ

تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي منذ صباح عيد الفطر هذا اليوم، الإثنين 31 مارس 2025 حملة لنشر الصور من المصليات وفي التجمعات بالكوفية والأعلام الفلسطينية أفرادا وجماعات، كما تزينت بعض الطرق إلى الصلاة بالأعلام بالتوازي مع اللهج بتكبيرات العيد، وذلك بعد إطلاق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة النسخة الثالثة من مبادرة ” عيدي فلسطيني”.

وأكد الأستاذ محمد الرياحي الإدريسي الكاتب العام للهيئة المغربية أن هذه المبادرة هي استمرار في الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني والمنددة بالعدوان الصهيوني ضد الأبرياء في غزة، وللتحسيس والتوعوية بما يتعرض له أهل غزة من جرائم وما يقدمونه من تضحيات، وهي أيضا لمواساة أهل فلسطين في عيد الفطر الذي يحل في خضم العدوان والمجازر الصهيونية الغاشمة.

وتابع الرياحي في تصريح خاص لموقع الجماعة، موضحا أن  “عيدنا فلسطيني” هي مبادرة مغربية بامتياز تبين عمق العلاقة التي تجمع الشعبين الفلسطيني والمغربي والارتباط الوثيق بين الشعبين ، وتدل على اصطفاف الشعب المغربي بكل فئاته وأطيافه إلى جانب الفلسطينيين في مطالبهم العادلة والمشروعة الرافضة للتهويد والتهجير والتجويع والتقتيل والاعتقال والإبعاد.

وشدد على أن هذه المبادرة “هي أضعف الإيمان وهي جهد المقل”، كما أنها خطوة ضمن خطوات دعم صمود الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، وهي رسالة للشعب الفلسطيني من إخوتهم المغاربة، بأن العيد وفرحته لن ينسيهم ما يقع في فلسطين وما يقدم من تضحيات.

واسترسل يقول: “عيدي فلسطيني، رسالة إلى فصائل المقاومة التي لقنت الجيش الصهيوني دروسا في الإباء والصمود والتضحية والإباء، وضربت عرض الحائط مقولة الجيش الذي لا يقهر بالرغم من الدعم الأمريكي المباشر وغير المباشر، المعلن وغير المعلن”.

كما أكد الرياحي في حديثه، أن المبادرة هي أيضا “رسالة للحكام العرب كي يصطفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني وينفضوا عنهم غبار الذل والهوان والانبطاح والخذلان ويتحملوا مسؤوليتهم التاريخية نصرة لأهل فلسطين”.

عيدنا فلسطيني، يضيف المتحدث هي “استبشار بنصر الله القريب على بني صهيون، وبالفرح بعد تحرير بيت المقدس من دنس الصهاينة والمجرمين”. وختم بقول الله تعالى: ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)