اعتبر الأستاذ خالد السفياني، المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، أن مسيرة “انتفاضة الأقصى” التي نظمتها هيئات سياسية ويوم الأحد 25 أكتوبر 2015 واجب وطني وقومي، لنكون بجانب إخواننا في فلسطين، ونؤكد لهم أن قضيتهم قضيتنا، لذلك فكل المسيرات والمهرجانات والتظاهرات هم في حاجة إليها، ويطالبوننا أن نكون الشرارة التي تطلق التحركات الشعبية على المستوى العربي والإسلامي).
أما مسؤولية دعم الأقصى فأكد، في تصريح لموقع الجماعة عن على خلفية مشاركته في مسيرة الأحد، أنها مطروحة على الجميع، مطروحة على كل أفراد الأمة وأحرار العالم، ومطروحة أيضا على حكام العرب، ودورنا أن نضغط على الأنظمة العربية، فهؤلاء الحكام ليس لهم أي مبرر ليستمروا في صمتهم، وليس لهم أي مبرر ليستمروا في علاقاتهم بالصهاينة وفي إبرام العقود مع الكيان الصهيوني وفي التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني. وهذا هو الكفيل بردع هذا الكيان الصهيوني الإرهابي المجرم).
وتطرق السفياني إلى موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني فأشار إلى أن علينا أن ننخرط في الحركة العالمية المناهضة الصهيونية، والتي تعمل على مقاطعته وطرده من عدة منظمات دولية، وفي الحملة العالمية لملاحقة المجرمين الصهاينة. هذه الآن مسؤوليتنا، ويمكن أن أقول بأنه نحن أيضا نحاول أن نساهم بدورنا في ذلك).