انتقد مسؤول العلاقات الخارجية لجماعة العدل والإحسان، الأستاذ محمد حمداوي وصْفَ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوى المقــاومة الفلسـطينية بـ”الهمجية” وإعلان دعمه للكيان الصهـيوني في جرائمه التي يرتكبها ضد المدنيين الفلسطـينيين منذ أكثر من عام، باعتبارها حقا في الدفاع عن النفس.
عضو مجلس إرشاد العدل والإحسان في تدوينة له على حسابه في فيسبوك، عقب انتشار مضامين خطاب الرئيس الفرنسي أمام البرلمان المغربي يوم أمس الثلاثاء 29 أكتوبر 2024؛ شدد على أن تصريحاته “مدانة وغير مقبولة، وغابت عنها اللياقة الدبلوماسية”، معتبرا أنها “تستهتر بمواقف الشعب المغربي المؤيد لفلسـطين وللمقـاومة”.
ولفت الأستاذ حمداوي إلى أنه في الوقت الذي كان ماكرون يلقي خطابه أمام البرلمان المغربي، كان قد سقط منذ فجر ذلك اليوم 121 شهـيدا في غزة ليتجاوز عدد ضحايا الإرهاب الصهـيوني 44 ألف شهـيد وجريح، و11 ألف مفقود، بالإضافة إلى دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة الكثيرين، خاصة من النساء والأطفال وكبار السن.
ومن المؤسف والمخجل، يقول المتحدث؛ “أن المستمعين من مجلس البرلمان بغرفتيه لم يحركوا ساكنا تجاه هذه التصريحات المستفزة”.
وتابع الأستاذ حمداوي رافعا تحاياه للمقاومة الفلسـطينية واللبنانية، وللقابضين على الجمر من المدنيين الصابرين الصامدين في وجه من يريد اقتلاعهم من أرضهم. ومدينا كل الإدانة الاحتلال وداعميه أينما وجدوا. وتوجه بالدعاء إلى الله تعالى بالرحمة للشهداء وبالشفاء للجرحى، وبالتعجيل برفع هذا الكرب العظيم.