قال الأستاذ عبد الصمد فتحي، منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إن الأمة، بمختلف شعوبها، تفاعلت مع ما يجري في الأقصى، رغم الجراح التي تعيشها، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن القضية الفلسطينية قضية محورية عند الشعوب الإسلامية، وأن رهانات الكيان الإسرائيلي على انشغالها بجراحها ومآسيه هي رهانات فاشلة).
وأضاف فتحي في تصريح لموقع الجماعة. نت على هامش مشاركته في مسيرة “انتفاضة الأقصى” التي احتضنتها مدينة الدار البيضاء الأحد 25 أكتوبر 2015، إن الشعوب في هذه المسيرات تبعث برسالة مفادها أن القضية الفلسطينية قضية محورية وجوهرية، وأن هناك خطوط حمرا لا يمكن تجاوزها رغم الجراح والنكبات التي تعيش فيها هذه الأمة).
وذكّر بأن تفاعل الشعب الفلسطيني وصموده ونضاله وتضحيته وفداءه من أجل القدس دليل على أنه إن تخاذلت الأنظمة فإن أبناء فلسطين لا يمكن أن يتخلوا عنها، وأنهم سيدافعون عنها بكل غال ونفيس).
وختم القيادي في جماعة العدل والإحسان تصريحه بأن هذه الانتفاضة ليست كالانتفاضات السابقة، هي انتفاضة تسير في طريق التحرير، وهي ليست من أجل تحقيق مطالب جزئية، بل هي انتفاضة غايتها التحرير الكامل للأقصى والقدس وفلسطين، وستسير إلى تحقيق المبتغى إن شاء الله، طال الزمن أو قصر).