اعتبر الأستاذ عبد الصمد فتحي، رئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة أن هذه المرحلة الثانية من طوفان الأقصى، هي فرصة مهمة لتقويم حجم نصرة الأمة لإخواننا في فلسطين بما يتعرضون له من مجازر، كما أنها فرصة للتصالح مع الله تعالى ومع النفس.
ووجه فتحي كلمته إلى شعوب الأمة جمعاء أثناء مشاركته في مسيرة احتجاجية كبيرة في مدينة الدار البيضاء، شدد فيها على أن الهبة لنصرة الشعب الفلسطيني بكل السبل والوسائل الممكنة والمتاحة في الوقت الحالي هي ضرورة وواجب على الأمة جميعها.
ولفت إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ستتعرض له بقية شعوب الأمة إن بقيت خانعة صامتة، لافتا إلى أنه “واهم من يعتقد أنه في مأمن، وإن لم نتحرك اليوم ونقف جسدا واحدا في وجه هذه الجرثومة وهذا الوباء الذي يسمى الصهيونية بما هي صهيونية يهودية وصهيونية مسيحية، وصهيونية من أبناء جلدتنا”.
وفي الوقت الذي أكد فيه بأن هذا الغدر والنكوص على اتفاق وقف إطلاق النار يكشف حقيقة اليهود الصهاينة على مدار التاريخ، حقيقة الغدر والقتل والخديعة والمكر، شدد على أن الكيان الصهيوني مسؤول أول عن جرائم الإبادة الجارية، والولايات المتحدة الأمريكية هي مسؤول ثان، والنظام الدولي مسؤول أيضا، والدول العربية والحكام مسؤولون كذلك بصمتهم وتطبيعهم وفتحهم الباب لهذه الجرثومة التي تسمى الصهيونية.
شاهد الكلمة الحماسية كاملة هنا: