اعتبر الأستاذ إدريس مستعد، رئيس الحركة من أجل الأمة أن ما يحدث حاليا في فلسطين هو صراع عقائدي، صراع وجودي، يستمر في أشكال متعدد، والآن يأخذ هذا الشكل الحاد، يتحدى كل الإرادات وكل الشعوب، يتحدى الأنظمة العربية، والغربية، ويمارس سياسته المعهودة تاريخيا).
وأضاف مستعد في تصريح خاص لموقع الجماعة نت، على هامش مسيرة 25 أكتوبر 2015 بالبيضاء، أن تطور الأحداث أصبح يسير بطريقة مغايرة، لما كان يجري عليه سابقا، والفلسطينيون يتحملون العبء الأكبر في هذه المواجهات).
كما ألح على أن المطلوب من الشعوب العربية أن تنتعش لما يجري في فلسطين، وأن تستفيد من خلال إعادة إحيائها، على مستوى الوجود، وعلى مستوى التفاعل مع قضايا الأمة العربية، وأن يكون لما يجري وقع في هذه الأحداث، وإلا ستكون خارج التغطية التاريخية والتغطية السياسية العربية للشعوب).
واعتبر القيادي في “الحركة من أجل الأمة” في ختام تصريحه بأن مثل هذه المسيرات هي الورقة التي يمكن أن تضغط على الكيان الصهيوني، فهو يضرب ألف حساب لرأي الشارع وحراكه).