عنوانُ كتابٍ صدر للدكتور إدريس مقبول الباحث في الدراسات اللسانية وتحليل الخطاب، قدم له المفكر الألماني “مراد ويلفريد هوفمان”، عن مطبعة إفريقيا الشرق في 240 صفحة، ويُبرز الكتاب وجهاً آخر من وجوه الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله هو وجه “المفكر” و”الفيلسوف” الذي له نظرية متسقة ومتكاملة في فلسفة الإنسان والمعرفة والتاريخ والجمال تضاهي التصورات الفلسفية المعروفة وتنتقدها.
وقد جاء هذا العمل ليبحث مسألة من طبيعة فلسفية غاية في الأهمية في عصرنا الحاضر خصوصا، وهي “سؤال المعنى” في الحياة والفكر والمواقف والرؤى…الخ. محاولا الإجابة عن أسئلة عميقة من قبيل: أين يكمن المعنى؟ من يكون الإنسان و لماذا هو هنا وأي وظيفة له في هذه الحياة الدنيا؟ وأي دور للتجربة الدينية في السمو بـ(المعنى)؟ وما هي أهميته في الحفاظ على إنسانيتنا من التلاشي والتحلل؟ وكيف نحافظ على المعنى لنبقى وتبقى القيمة من وراء وجودنا؟ وما دور ظواهر كالاستبداد والاستغراق المادي والتجزيئية وانفصال العلم عن القيمة حين تتشابك في تعطيل “المعنى” و إقصائه؟
صورتا غلاف الكتاب
