أعربت مجموعة من الهيئات والشخصيات المغربية في بيان مشترك صدر يوم أمس، الأحد 11 غشت 2024، عن استنكارها العميق للصمت الرسمي للمغرب إزاء استشهاد القائد الفلسطيني إسماعيل هنية، الذي تعرض لجريمة اغتيال جبانة رفقة أحد مرافقيه.
وتضم لائحة الموقعين على البيان، ممثلين لهيئات حقوقية وسياسية وجمعوية ومدنية، كما تضم أسماء لشخصيات بارزة تتنمي إلى هيئات دولية وقومية وعلمائية، فضلا عن برلمانيين سابقين ورجال تعليم وكتاب وباحثين وأكاديميين.
وفي البيان، عبرت شخصيات وهيئات؛ عن غضبها من عدم إدانة السلطات المغربية لهذه الجريمة وعدم تقديم التعازي اللازمة للشعب الفلسطيني “في اغتيال رئيس وزرائه السابق المنتخب ديمقراطيا ولا لأسرته الكريمة أو لحركته المقاومة”، رغم موقف المغرب التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
البيان الذي عكس غضباً واستنكاراً شديدين تجاه الموقف الرسمي وعبر عن تضامن قوي مع فلسطين وقضاياها العادلة؛ أكد في المقابل براءة الموقعين عليه من الموقف الرسمي المغربي، وشدد على الالتزام الثابت بدعم القضية الفلسطينية، كما وصف الموقف الرسمي بـ “المبتور عن إرادة الشعب المغربي الأصيل”.