حظيتُ بصحبة محدودة مع الشيخ وجلست مع الشيخ كتلميذ وأسرني الشيخ بتواضعه وبلطفه وبسيرته… كان بودي لو كان عندنا في فلسطين أمثال الشيخ عبد السلام ياسين.
كنت أتمنى بعد أن حصل اللقاء بيننا وبثت حلقات “مراجعات” عبر قناة الحوار أن يشاهدها أكبر عدد من أبناء المشرق العربي ليعلموا هذا التراث النفيس، وقيمة هذه الجوهرة الثمينة التي توجد وسط عقد علماء العالم.
في القرن الماضي كنا نتحدث عن حسن البنا والمودودي ومالك بن نبي وسيد قطب… كانوا رحمهم الله في مصاف المصلحين، ونحن اليوم مع مطلع القرن الواحد والعشرين يجتمع علماء العالم ليكتشفوا نظرية المنهاج النبوي للأستاذ عبد السلام ياسين حفظه الله، التي ترتكز أولا وأخيرا على القرآن الكريم.