مسيرة شعبية وطنية ضخمة تلك التي يُتوقع أن تشهدها مدينة طنجة العالية يوم غد الأحد 7 يوليوز 2014 انطلاقا من ساحة إيبيرا على الساعة السادسة عصرا، تنديدا بالعدوان الصهيوني الإرهابي ضد الفلسطينيين العزل خاصة في غزة الجريحة، ورفضا لسياسات الدولة المغربية المستمرة في مسلسل التطبيع رغم كل ما جرى ورغما عن إرادة الشعب المغربي التي عبر عنها طيلة الأشهر التسعة المنصرمة، والتي كان آخرها فضيحة رسو السفينة الصهيونية في ميناء طنجة.
المسيرة التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، والتحقت بها العديد من المنظمات والهيئات المغربية، بينها جماعة العدل والإحسان ومؤسساتها، تأتي في سياق مغربي متوثب دفاعا عن قضية الفلسطينية التي يعتبرها المغاربة قضية وطنية، إذ خرجت أمس الجمعة حوالي 40 مدينة مغربية في 103 مظاهرة في جمعة طوفان الأقصى 39 بحسب ما أعلنت عنها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.
وقد جاء قرار المسيرة من قبل السكرتارية الوطنية للجبهة بعد شيوع الخبر الفضيحة بسماح السلطات المغربية لسفينة عسكرية صهيونية بالرسو في ميناء طنجة والتزود قبل استكمال طريقها إلى الأراضي المحتلة.
كما تأتي هذه المسيرة في مدينة البوغاز التي تميزت على مدار الأشهر الماضية باحتجاجاتها الضخمة ومبادراتها النوعية وشعاراتها المميزة.
واتخذت الجبهة لبلاغ إعلان المسيرة عنوانا مباشرا “نداء من أجل مسيرة وطنية شعبية بطنجة تحت شعار: إدانة شعبية لرسو السفينة الصهيونية في ميناء طنجة المتوسطي”، داعية إلى إسقاط التطبيع ووقف حرب إبادة الشعب الفلسطيني.
من جهتها دعت جماعة العدل والإحسان ساكنة المدينة إلى المشاركة المكثفة والقوية في المسيرة، احتجاجا ضد المجازر الوحشية الهمجية ضد شعبنا الفلسطيني على أرض الأقصى المبارك، وإدانة لتزويد سلطات التطبيع المشؤوم للسفينة الصهيونية بالوقود والغذاء، ومطالبة بإسقاط اتفاقية العار والخيانة مع الكيان المجرم.