في البيضاء وطنجة ومراكش ومكناس والجديدة والمحمدية.. 8 مسيرات حاشدة تنديدا بالعدوان الصهيوني الهمجي

Cover Image for في البيضاء وطنجة ومراكش ومكناس والجديدة والمحمدية.. 8 مسيرات حاشدة تنديدا بالعدوان الصهيوني الهمجي
نشر بتاريخ

تنديدا بالغدر الصهيوني في جوف الليل الخارق للاتفاق، واستنكارا لاستئناف حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة المحاصرة، خرج الآلاف من أبناء الشعب المغربي في عشرات الأشكال الاحتجاجية التي عمت مدن المغرب عبر جهاته الأربع، وسير المسيرات الحاشدة التي صدحت هذه الليلة 17 رمضان بأعلى صوت رفضا لهذا الظلم الصارخ.

وهكذا، وإلى جانب عشرات الوقفات والتظاهرات، تم تنظيم 8 مسيرات قوية وكبيرة في مدن الدار البيضاء وطنجة ومكناس ومراكش والجديدة والمحمدية، في رسالة متجددة أن الشعب المغربي الأبي مع فلسطين وغزة وضد الاحتلال والتطبيع.

 

وقد شهدت مدينة الدار البيضاء تنظيم الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ثلاث مسيرات حاشدة، في كل من منطقة أناسي والألفة وعين الشق. ففي منطقة أناسي، ومباشرة بعد أداء صلاة العشاء والتراويح بمسجد الأندلس، انطلقت المسيرة الضخمة التي جدد من خلالها البيضاويون والبيضاويات عهد الإسناد والنصرة لأهلهم وإخوانهم في غزة وعموم فلسطين، وأكدوا كما عموم أبناء الشعب المغربي إطلاق مرحلة جديدة من الاحتجاج والحراك رفضا لهذه العربدة والنازية الصهيونية واستنكارا لهذا الصمت العالمي والتواطؤ العربي الرسمي.

نفس المشهد تكرر في مسجد رياض الألفة 2 ومنطقة عين الشق، حيث خرجت ساكنة البيضاء في مسيرتين حاشدتين أخريين جابتا جل أحياء المنطقتين. تعبيرا من المواطنين الأحرار عن غضبهم الشديد إزاء ما يتعرض له إخوانهم في غزة العزة من هجوم همجي للآلة الصهيونية المدعومة بحليفتها أمريكا والمطبعين من حكام العرب. وقد رفع المتظاهرون أكف الدعاء إلى الله العلي القدير أن ينصر المقاومة الباسلة وأن يرحم الشهداء وأن يحق الحق ويزهق الباطل إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وتميزت المسيرات برفع شعارات متعددة تدعم الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة، كما تميزت بمشاركة شعبية لافتة وعفوية من مختلف الفئات.

وفي كلمته في ختام مسيرة أناسي، أكد الأستاذ عبد الصمد فتحي رئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بأن هذا الغدر والنكوص على اتفاق وقف إطلاق النار يكشف حقيقة اليهود الصهاينة على مدار التاريخ، حقيقة الغدر والقتل والخديعة والمكر.

واعتبر أن الكيان الصهيوني مسؤول أول عن جرائم الإبادة الجارية، والولايات المتحدة الأمريكية هي مسؤول ثان، والنظام الدولي مسؤول أيضا، والدول العربية والحكام مسؤولون كذلك بصمتهم وتطبيعهم وفتحهم الباب لهذه الجرثومة التي تسمى الصهيونية.

وإلى عروس الشمال، وإثر صلاة العشاء والتراويح بمسجد محمد الخامس بطنجة، انطلقت حناجر المصلين للتنديد بعودة العدوان الصهيوني على قطاع غزة بدعوة من السكرتارية المحلية للجبهة المغربية للتضامن مع فلسطين ومناهضة التطبيع.

وفي حين شجب المتظاهرون اعتقال رضوان القسطيط وسجلوا تضامنهم اللامشروط معه، انطلقت مسيرة جماهيرية قوية وحاشدة كدأب طنجة العالية في اتجاه شارع مكسيك، حيث رفع المحتجون صوتهم عاليا بإدانة الهجوم الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، وطالبوا النظام المغربي بوقف التطبيع، كما جدد سكان مدينة البوغاز من أمام محل مكدونالدز دعوتهم لمقاطعة المنتوجات الداعمة للكيان الصهيوني الغاشم.

وفي عاصمة المرابطين، نظَّمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، مساء اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025، مسيرةً شعبيةً حاشدة انطلقت بعد صلاة التراويح من أمام اتصالات المغرب بحي جليز.

وقد شارك في مسيرة مراكش عدد كبير من المواطنين، الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات تندد باستمرار المجازر الصهيونية المدعومة من أمريكا وبالتطبيع، وتؤكد دعمهم للقضية الفلسطينية. وقد جابت المسيرة شوارع رئيسية في المدينة وسط حضور أمني ومتابعة من وسائل الإعلام.

وتنديدا بتجدد العدوان الصهيوني الهمجي على غزة العزة، نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بمكناس مسيرة تنديدية بجرائم الاحتلال بحق أهلنا في القطاع والضفة، واستئناف استهداف المدنيين من الأطفال والنساء. كما أدان المشاركون تواطؤ الأنظمة العربية واستمرار النظام المغربي في مسلسل التطبيع مع الكيان اللقــيط.

نفس المشهد تكرر في عاصمة دكالة مدينة الجديدة التي خرجت في مسيرة شعبية رافضة للعدوان الصهيوني وداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، كما تجدد المطالبة بإسقاط التطبيع الخياني واتخاذ مواقف رجولية نصرة للقضية الفلسطينية العادلة.

واستجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، نظمت ساكنة مدينة المحمدية بدورها بعد صلاة التراويح بمسجد السنة حي الراشدية وقفة مسجدية تحولت إلى مسيرة جابت شوارع المدينة، تنديدا بعودة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لتهجير الشعب الفلسطيني، واستنكارا للصمت الدولي والتخاذل العربي الرسمي تجاه ما يقع، ورفضا لاستمرار التطبيع مع الكيان الصهيوني بالمغرب.