في الجمعة 69.. المغاربة يجأرون إلى الله تعالى أن يرفع البلاء عن فلسطين

Cover Image for في الجمعة 69.. المغاربة يجأرون إلى الله تعالى أن يرفع البلاء عن فلسطين
نشر بتاريخ

ما يزال المغاربة يصرون على الوقوف في ساحات المساجد يطالبون بأعلى أصواتهم برفع الظلم عن إخوانهم في غزة الأبية وسائر فلسطين، الذين يتعرضون لأبشع حرب إبادة جماعية تمثل صور الانحدار الأخلاقي وخطورة كيان إرهابي دموي بقيادة صهيوأمريكية تظهر أسوء ما يمكن أن تصل إليه الإنسانية من دركات، وتجلي بوضوح خطورة هذا الكيان الذي لا يرعوي لقانون إلهي ولا وضعي إنساني ولا عهود شهد عليها العالم أجمع.

عدوان أنهكت تفاصيله المخزية كل من له ذرة إنسانية وهو يتابعها ليل نهار لمدة تقارب السنة والنصف، وأفقدت أحرار العالم لذة العيش في عالم مشوه استطاب مشاهد الدماء والأشلاء والدمار.. دون أن يتخذ خطوات صارمة للوقوف في وجه هذه الآلة الوحشية. ولتكتمل صور العار والشنار يتخلى إخوة الدين والتاريخ والجغرافيا عن مقدساتهم ويتركون من يذودون عنها من أصحاب الحق والأرض لأنياب الوحوش الآدمية تفترسهم.

ولئن كان هذا حال الأنظمة الرسمية فإن الشعوب تصطف إلى جانب الحق في العالم كله، ولا غرو يكون هذا حال المغاربة المعروفون عبر التاريخ بتشبثهم بمقدساتهم ودفاعهم المستميت عنها كلما دعت الضرورة لذلك، واستكمالا لهذه المسيرة، خرج المغاربة للجمعة 69 بقيادة الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إسنادا لإخوتهم، رافعين شعارات قوية تشجب مسار التطبيع الذي تنهجه الدولة، بما يمثله من خطورة على الأمة وعلى الدولة التي تتغلغل فيها أذرع الكيان كالسرطان.. وتطالب بتصحيح هذا الخطإ الشنيع.

جموع المصلين حيوا -أيضا- المقاومة الفلسطينية التي ما تزال تظهر العزة والصمود رغم فارق العدة والعتاد وتكالب الأعداء من كل جانب، مسطرة أروع صور البطولات في زمن عزت فيه الشجاعة واستفحل فيه الجبن والخضوع والخور.. وشجبوا تواطؤ الدول الاستكبارية التي لم تتخل عن مطامعها الاستعمارية على بقعة هي من أطهر أرض الدنيا وأخصبها، خصوصا الإدارة الأمريكية التي يقود المحتل عدوانه بسلاحها وأموالها ومباركتها، لتثبت مرة أخرى أنها عدوة للشعوب مثيرة للحروب..

وكعادة المتضامنين فقد رفعوا في آخر وقفاتهم أكف الضراعة للمولى القدير، في يوم هو من خير أيام الله تعالى حيث تصادف الجمعة يوم السابع والعشرين من رمضان الكريم، أن ينصر المجاهدين ويخذل الظالمين والمتآمرين، وأن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى ويربط على قلوب المكلومين، ويرفع عن أهلنا البلاء ويبدل حالهم إلى أحسن حال..

فيما يلي هذه بعض وقفات الجمعة:

طنجة: 4 وقفات بمسجد داوود ومسجد بومغايت ومسجد ايراما ومسجد السعودي

بركان: مسجد موسى بن نصير

زايو: المسجد العتيق

أزمور: مسجد أبي شعيب السارية

سيدي بنور: مسجد الفردوس

أكليم: وقفة بالمسجد الكبير

تطوان: 4 وقفات بمسجد سعد بن أبي وقاص ومسجد أبو عبيدة بن الجراح ومسجد الأمة ومسجد المحسنين

الفقيه بن صالح: مسجد الحاج صالح

أبي الجعد: مسجد الزكراوي

خنيفرة: مسجد تيزي الميزان

الفنيدق: مسجد سبعة رجال

سيدي سليمان: المسجد الكبير

سيدي يحيى الغرب: المسجد المحمدي

مكناس: ثلاث وقفات مسجدية

فاس: مسجد أهل الله

القصر الكبير: مسجد المتقين

الحسيمة: مسجد سيدي عابد

الزمامرة: المسجد الحسني

تدخل مخزني غاشم في حق المتظاهرين بمدينة مكناس

تطويق مسيرة مدينة جرسيف

أزرو ساحة 20 فبراير بأحداف

مدينة الصويرة

ورزازات مسجد دوار الشمس

مدينة سلا باب المريسة

مدينة أكادير مسجد النجاح

مدينة الدشيرة الجديدة مسجد زيد بن ثابت

مدينة أيت ملول (وقفتان) مسجد الهدى، مسجد الأمل

مدينة أولاد تايمة مسجد حي المويسات

مدينة تنغير ساحة المسجد الكبير 

مدينة القنيطرة مسجد الغفران

مدينة مراكش مسيرة حاشدة

مدينة الرشيدية مسجد الحدب

مدينة خريبكة مسجد الإمام مالك

مدينة تازة مسيرة حاشدة

مدينة المضيق مسجد المسيرة

مدينة العرائش

زاكورة ساحة الباشوية

القصر الكبير ساحة المنار

مدينة وجدة (3 وقفات) مسجد الحكمة ومسجد الخلفاء ومسجد السويقة

مدينة زايو المسجد القديم

مدينة فاس مسجد أهل الله بحي الفتح، مسجد الرحمة، مسجد الأنصار

مدينة تارودانت آيت اعزة مسجد السلام

مدينة برشيد مسجد أحد

مدينة سطات (وقفتان) بمسجد الخير ومسجد سلطانة