لم ينقطع نَفَس المغاربة عشية المسرحية المخزنية ل 25 نونبر على ما صدعت وصدحت به حناجرهم على مدى أكثر من تسعة أشهر، بل تصاعد حجم هتافاتهم المقاطعة لهذه المهزلة حتى لم يعد يُسمع لجوقة الداعين إليها المهللين لها أي صوت. فقد ضجت أحياء وشوارع وساحات وأزقة أكثر من خمسين مدينة مغربية بمئات الآلاف من المحتجين وعجت بالشعارات التي رفعها عموم الشعب الذي خرج مساء الخميس 24 نونبر وليله ليوصل رسالته إلى المخزن مضمونها أن الشعب غير معني بهذه الكذبة المسماة انتخابات.
حيث خرجت أكثر من 50 مسيرة حاشدة للدعوة لمقاطعة انتخابات 25 نونبر، وشملت المسيرات المدن التالية: 7 مسيرات في الدار البيضاء، طنجة، تطوان، العرائش، القصر الكبير، المضيق، الشاون، أكادير، كلميم، شتوكة آيت باها، تارودانت، تزنيت، أسفي، الجديدة (مهرجان)، أبو الجعد، مهرجان طلابي مركزي بالبيضاء، الخميسات، ولماس، وجدة، بركان، زايو، الناظور، تاوريرت، أزرو، مراكش، بني ملال، أزيلال، قلعة السراغنة، ابن جرير، دمنات، تملالت، خنيفرة، أكلموس، تمارة،، سوق السبت (مسيرة + مهرجان)، خريبكة، سطات، برشيد، وادي زم…
طنجة
استجابة لنداء حركة 20 فبراير بطنجة، ومن أجل الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات المقررة يوم 25 نونبر 2011، خرجت جماهير مدينة طنجة في حشود كبيرة انطلقت من ساحة التغيير (بني مكادة) حيث كان التطويق المخزني كالعادة، في مسيرة ضخمة رافعة لافتات متنوعة تعبر عن موقف سكان مدينة البوغاز من مهزلة الانتخابات ومطالبتهم بمحاسبة المفسدين وإسقاط الفساد والاستبداد. وقد أبدع المشاركون على غرار مسيرة الأحد الماضي في إعداد ألواح كبيرة تحمل شعارات متنوعة مثل: “لمصلحة بلادي – لمصلحة أولادي – أقاطع الإنتخابات” و”البلاد مخربة- الفلوس مهربة- قاطعوا يا مغاربة”، وحمل مجموعة من الشباب نعشا خشبيا كتب عليه “الانتخابات في ذمة الله”، إضافة إلى كثير من الإبداعات التي بينت بالملموس رفض الجماهير الطنجية بشيوخها ونساءها وشبابها وشاباتها وأطفالها للانتخابات المخزنية الجديدة وداعية إلى مقاطعتها.
المسيرة انطلقت على الساعة السادسة والنصف مساء من ساحة التغيير نحو ساحة الأمم وسط المدينة قاطعة مسافة عشرة كيلومترات تقريباً، حيث مرت من أحياء بنديبان – كسباراطا- السواني – للا الشافية – حومة بلجيكا- عين قطيوط – ساحة الكويت –ساحة فرنسا – شارع باستور – الختم في ساحة الأمم، وقدر العدد بأكثر من 250 ألف مواطن ومواطنة.
ورفعت شعارات أخرى متنوعة بتنوع مطالب الحركة والشعب، فقد كان شعار: “الشعب يريد إسقاط الانتخابات” شعارا رئيسياً. كما كان لافتاً رفع علم سوري ضخم، والعديد من الأعلام الفلسطينية، وأعلام الدول التي عمها الربيع العربي.
المسيرة ختمت على الساعة العاشرة ليلا بساحة الأمم بتلاوة بيان الحركة وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء حركة 20 فبراير وجميع شهداء الربيع العربي مع التأكيد على الاستمرارية في أشكال جديدة حتى تحقيق جميع مطالب الحركة.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية حاصرت الساحة المعروفة بساحة التغيير بالعشرات من القوات العمومية إضافة إلى مراقبة جميع الشوارع التي مرت منها المسيرة.
الدار البيضاء
استجابة لدعوة تنسيقية حركة 20 فبراير عرفت الدار البيضاء 7 مسيرات شعبية جابت أحياء وشوارع المدينة وعرفت حضورا جماهيريا كبيرا تجاوب معها السكان بشكل كبير ووزعت خلالها نداءات المقاطعة.
فقد خرجت جموع غفيرة في مناطق عدة من العاصمة الاقتصادية منها: البيضاء أنفا، والحي المحمدي، والولفة، وسباتة، والفدا درب الكبير، والبرنوصي…، وأكد الجميع عزمهم مقاطعة انتخابات المهزلة لأنها مسرحية لإلهاء الشعب وتمديد أوضاعه الصعبة، وهو ما تغاعل معه عموم السكان والمواطنين.
واختتمت المسيرات بشكل حضاري، على مرأى ومسامع الأجهزة الأمنية التي رافقت الحملة، وتمت فيها تحية الساكنة على تجاوبهم مع الحملة والتذكير بمسيرة الحركة يوم الأحد 27 نونبر بعين الشق.
سطات
وُشِمت ذاكرة مدينة سطات بمسيرة ضخمة وحاشدة لم يسبق للمدينة أن عرفت مثيلة لها هز ت شوارعها وأزقتها مساء يوم الخميس 24 نونبر 2011، حيث خرج الآلاف من شباب حركة 20 فبراير لا صوت يعلو فوق أصواتهم، يعبرون عن مطالب الشعب الذي انحاز إليهم وردد معهم شعارات المقاطعة. هاهم اليوم قد خرجوا عن بكرة أبيهم، ليرفعوا الصوت عاليا: “عاش الشعب، عاش الشعب” و”الله يبارك في عمر شعبي”. ولم تسلم المسيرة من تهديدات البلطجية للحركة بالسلاح الأبيض، إلا أن الرد كان رفع شعار: “سلمية سلمية حتى تحقيق الحرية” و”سلمية سلمية لا حجرة لا جنوية” و”إلى الأمام إلى الأمام يا شباب الحرية لن نخاف لن نهاب قمعا مخزنيا”.
وأكدت كلمة الحركة في ختام المسيرة أنها ستبقى وفية لمطالب الشعب المغربي الذي ن يهدأ حتى تذهب ريح الفساد والاستبداد!
تارودانت
أمسية تاريخية شهدتها تارودانت مميزة بالشعارات القوية ضد مهزلة الانتخابات الصورية التي يصر المخزن وأذنابه على تمريرها لتمديد عمر الفساد والاستبداد. انطلقت المسيرة بالآلاف على الساعة السادسة والنصف استمرت لساعتين و نصف الساعة، جابت خلالها مختلف الأحياء الشعبية والطرق الرئيسية لتوصل صوتها للمواطنين والمواطنات الذين عبروا عن تضامنهم مع الحركة وتعهدوا بمقاطعة انتخابات لا تعنيهم ولا تلبي طموحاتهم في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. ورفعت شعارات من مثل “مامصوتين… مامصوتين… لمهزلة الانتخابات حنا مقاطعين”، “ياروداني يارودانية… الانتخابات عليك أوعليا مسرحية”. واختتمت المسيرة بتعاهد الحركة على المضي في الاحتجاج حتى تحقيق كل المطالب.
تاوريرت
نظمت حركة 20 فبراير بتاوريرت تظاهرة جماهيرية بوسط المدينة ردا على التدخل والحصار الهمجي الذي مارسه المخزن ضد الحركة وعموم المواطنين يوم الأحد 20 نونبر، وتأكيدا لدعوة المقاطعة التي أطلقتها في وسط الشعب المغربي الذي يطالب بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية. وقد شاركت ساكنة المدينة بشكل كثيف عبرت به عن يأسها من الوعود الكاذبة وتنديدها بمهزلة الانتخابات. كما تمت الدعوة إلى تظاهرة جماهيرية يوم الأحد 27 نونبر على الساعة الثالثة و النصف عصرا.
أسفي
خرج المئات من أبناء أسفي ليلة مسرحية الانتخابات في مسيرتين تعبويتين، إحداهما بالجنوب والأخرى بالوسط، رافعين شعارات المقاطعة مؤكدين على خيار حركة 20 فبراير ومعها كل الشرفاء في هذا البلد بمقاطعة مسرحية المخزن التي يخرجها كل خمس سنوات، فكان جواب المتظاهرين “غدا مامصوتينش/واحد جوج ثلاثة التصويت شماتة/ قاطعوا يا فقراء انتخابات الشفارة…”.
وقد عرفت المسيرتان مشاركة وتعاطفا جماهيريا كبيرا من خلال هتافات الساكنة وشارات النصر وعبارات التأكيد على التشبث بخيار الشعب في التغيير وقطع الطريق على الفساد والاستبداد.
بركان
تأكيدا على مواصلة المطالبة بإسقاط الفساد والاستبداد، ومواصلة الدعوة لمقاطعة مهزلة الانتخابات، خرجت حركة 20 فبراير ومعها ساكنة مدينة بركان رجالا ونساء وأطفالا، في مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، رفعت خلالها شعارات تطالب بإسقاط الاستبداد وكل أشكال الفساد وتدعوا لمقاطعة مسرحية الانتخابات، ومنددة بكل أشكال التضبيق على الداعين لمقاطعة هذه المهازل من حصار واعتقال وتهديد. وكانت من ضمن الشعارات:
“يا مخزن اسمع اسمع الزرواطة مبقاتش تخلع، المغربي غادي يقاطع”، “باي باي زمن الطاعة هذا زمن المقاطعة”.
وفي الأخير ختمت المسيرة بكلمة ألقاها أحد أعضاء حركة 20 فبراير، وضرب موعد آخر للاحتجاج في مسيرة يوم الأحد 27 نونبر.
أبو الجعد
نظمت التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير بأبي الجعد يوم الخميس 24 نونبر2011 ابتداء من الساعة 11:30 جولة في السوق الاسبوعي لتشرح للساكنة دوافع المقاطعة الشعبية لمسرحية 25 نونبر، وقد تجاوب المواطنون معها الذين أبدوا تذمرهم من مهزلة الانتخابات. كما عرفت المدينة ابتداء من الساعة 16:30 تنظيم مسيرة حاشدة بموكب من السيارات والدراجات النارية والهوائية استجابة لنداء الحركة وتأكيدا على مقاطعة الانتخابات المخزنية. ولقد انطلقت المسيرة من أمام البنك الشعبي، وعلى مدى أزيد من أربع ساعات، جابت جل الأحياء الشعبية والشوارع حيث رفع المشاركون فيها من الشباب والشيوخ والنساء والأطفال، شعارات قوية ومدوية تدعو عموم المواطنين إلى المقاطعة.
القصر الكبير
انطلقت مسيرة احتجاجية بعيد صلاة العصر جابت أهم شوارع المدينة رفعت خلالها شعارات ضد الفساد والاستبداد والرشوة ومنددة بالغلاء و سوء الخدمات الإدارية والصحية، لكن الشعار الأقوى كان هو شعار المقاطعة: “ما مصوتينش”، لتختتم المسيرة على الساعة السابعة والنصف أمام مقر المجلس البلدي ويتم التأكيد على عزم الساكنة مواصلة الاحتجاج حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.
العرائش
تواصلت الاحتجاجات بمدينة العرائش للتنديد بالفساد والاستبداد ومؤكدة على أن المقاطعة هو الخيار الأوحد مادامت الوعود والأحلام تتكرر مع كل انتخابات والواقع المرير لا يتغير منه شيء بل يزيد سوءا ويستفحل. المحتجون عبروا عن غضبهم أيضا من الأموال الكبيرة التي تصرف على المهرجانات والانتخابات على حساب المواطن الفقير ونددوا بمظاهر الفساد المتفشية في الإدارات وعلى رأسها الرشوة. وأكدوا على عزمهم مواصلة النضال والتضحية في سبيل حقوقهم.
اشتوكة أيت بها
خرجت حركة 20 فبراير بإقليم اشتوكة أيت بها في حملتين تعبويتين لمقاطعة الانتخابات المهزلة، الأولى في مدينة بيوكرى مساء يوم الأربعاء 23 نونبر على الساعة السادسة مساء، حيث انطلقت مسيرة من ساحة الحرية من أمام باشوية بيوكرى نحو حي توامة الشعبي مرددة شعارات مطالبة بعدم المشاركة في مسرحية الانتخابات، والتي لقيت تعاطفا كبيرا من لدن الساكنة التي خرجت من منازلها لتحييها وتتواصل معها. أما المحطة الثانية فكانت بمركز أيت عميرة يوم الخميس 24 نونبر والذي يتزامن مع يوم السوق حيث كان التجاوب الكبير للشباب والنساء، ما جعل بعض من كانوا يروجون لانتخابات يغيرون رأيهم وينضموا إلى الحركة.
وجدة
فبل 14 ساعة من موعد الانتخابات المهزلة، وبعد النجاح المتميز لمسيرة الأحد الماضي وسط المدينة ومسيرة الثلاثاء بحي الطوبة، كان الوجديون على موعد جديد من مسيرات النضال والصمود حيث اجتمع عشرات المئات من المناضلين عشية الخميس 24 نونبر 2011 في ساحة 16 غشت لتنطلق المسيرة التي جابت شارع محمد الخامس من ساحة البريد حتى ملتقى الطرق المحاذي لفندق وجدة لتعود إلى ساحة 16 غشت حتى الساعة السابعة والنصف مساء موعد انتهاء الشكل الاحتجاجي.
تعددت الشعارات والرسالة كانت واحدة وهي: “ما مصوتينش” في إشارة قوية لمقاطعة انتخابات المهزلة المزمع إجراؤها يوم 25 نونبر 2011 ضدا على إرادة الشعب.
زايو
وفي زمن التبجح بدولة الحق والقانون قامت قوات المخزن بمدينة زايو يوم الخميس 24 نونبر 2011 على الساعة 3:30 باختطاف ثلاثة أعضاء من جماعة العدل والإحسان (محمد حجري، نور الدين ندلوسي، عمر النابت) من أمام حاجز أمني. وفور الوصول إلى مخفر الشرطة اتهم الإخوة بتهمة عجيبة غريبة وهي نية المشاركة في مسيرة مع أعضاء حركة 20 فبراير. وقد تم استنطاق الإخوة لما يفوق الساعتين. كما تم اعتقال عضو آخر من الجماعة (يوسف الداودي) كان في موكب يدعو إلى مقاطعة الانتخابات، وقد اعتقل وسيارته لما يفوق الساعتين ليطلق سراحه بعد تحرير محضرا له. وقد وجد هؤلاء الإخوة في استقبالهم جمعا غفير من أبناء المدينة يتقدمهم أعضاء الجماعة وأعضاء حركة 20 فبراير. لينطلق الكل في مسيرة شعبية حاشدة جابت أغلب أحياء مدينة زايو رافعين شعارات تدعو إلى مقاطعة الانتخابات. وقد لقيت هذه المسيرة تجاوبا كبيرا من ساكنة المدينة، لتنتهي بساحة البلدية . وقد وعد أعضاء حركة 20 فبراير ساكنة زايو بمواصلة النضال لإسقاط الفساد والاستبداد.
دمنات
في ليلة استثنائية، انتفضت جماهير ساكنة دمنات بالمئات في مسيرة حاشدة دعت إليها حركة 20 فبراير اليوم الخميس للتعبئة من أجل مقاطعة الانتخابات المهزلة. وهتفت الحشود بإسقاط الفساد والمفسدين ونددت بالمخططات المخزنية الرامية إلى الالتفاف على مطالبها المشروعة. وانطلقت المظاهرة من أمام مسجد القصبة مباشرة بعد صلاة المغرب لتجوب شوارع وبعض أحياء المدينة. وكعادتها جندت الأحزاب المخزنية ما استطاعت من البلطجية والشباب القاصرين المغرر بهم لأجل عرقلة مسيرة الأحرار لكن أنى لهم .بحت حناجر الشرفاء وصاح الشباب والنساء والشياب… لنقاطع المهزلة – مامصوتينش – مافاكينش…
اختتمت المسيرة حوالي الساعة الثامنة مساء أمام مقر باشوية دمنات بكلمة القاها أحد شباب الحركة ذكر فيها بالدعوة إلى المقاطعة وبثوابت الحركة محليا ووطنيا مشيرا إلى استمرار نضالات الحركة حتى إسقاط الفساد والاستبداد. نظمت تنسيقية أنفا لحركة 20 فبراير حملة مسائية لمقاطعة إنتخابات 25 نونبر 2011.
سوق السبت
كعادتها أبت ساكنة مدينة سوق السبت إلا أن تلبي نداء حركة 20 فبراير للمشاركة في المسيرة الشعبية مساء يوم الخميس 24 نونبر 2011 والتي تدعو إلى مقاطعة مهزلة الانتخابات، جابت معظم أحياء وشوارع المدينة.
وقد انطلقت المسيرة من أمام مقر البلدية على الساعة 4 مساء وولجت كل من حي النجاة والخلالطة والحي الإداري والعلاوة والأطلس والصفاء والبام حيث رحبت بها هذه الأحياء والتحقت بالمسيرة…
فقد صدحت حناجر الجماهير بشعارات متنوعة من قبيل “يامغربي ويا مغربي ويا مغربية الانتخابات عليك أو علي مسرحية” “مامفكينش مامفاكينش، ماموصوتينش ماممصوتينش”… زلقيت المسيرة استحسانا من طرف المواطنين الذين التحقوا بها مرددين شعاراتها وعازمين عدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع… كما تخللت هذه المسيرة وقفات توضح فيها الحركة أسباب المقاطعة من بينها وقفة أمام مفوضية الشرطة حيث وجهت الحركة كلمة عن الاستفزازات والمحجوزات والاعتقالات التي كانت في صفوف الحركة خلال هذا الأسبوع… وختمت المسيرة على الساعة السابعة ليلا بقسم المقاطعة متعهدين على مواصلة النضال والاحتجاج حتى إسقاط الفساد والاستبداد…
آزمور
انطلقت من مدينة آزمور مسيرة احتجاجية تنديدا بمسرحية الانتخابات من ساحة 20 فبراير على الساعة السابعة والنصف جابت شارع الكبير للمدينة وعرفت حضورا شبابيا نتيجة النضال المستمر للحركة من يوم الأحد حيث نظمت مسيرة ثم تبعتها وقفات يومية وتوجت بهذه المسيرة الليلية من أجل مقاطعة انتخابات المهزلة كما وزع شباب الحركة خلال هذا اليوم بيان المقاطعة ولوحظ تجاوب كبير من طرف ساكنة المدينة حيث عبروا عن استيائهم من العملية الانتخابية حركة 20 فبراير إقليم اشتوكة في حملات تعبوية لمقاطعة الانتخابات بعد التجاوب الذي لقيته مسيرة يوم الأحد،
مريرت
نظمت حركة 20 فبراير بمريرت والتنسيقية الداعمة لها يوم 24 نونبر 2011 مسيرة حاشدة تعد بالالاف، دعت فيها ساكنة المدينة ونواحيها إلى مقاطعة مهزلة الانتخابات. حيث جابت هذه المسيرة معظم شوارع المدينة ردد خلالها المتظاهرون شعارات مدوية وقوية تطالب بمقاطعة الانتخابات المخزنية وإسقاط الفساد والاستبداد وكذا محاسبة المفسدين. وقد أرعبت المسيرة الشعبية الجماهيرية المخزن والأحزاب المشاركة في الانتخابات مما دفعها الى إخلاء الشارع العام حيث لم يكن هناك صوت يعلو فوق صوت المقاطعة وزغاريد النساء وصيحات الشباب. واختتمت المسيرة بالساحة العمومية حيث ألقت الحركة كلمة شكرت فيها الساكنة بمساندتها لها ضاربة لها مواعيد أخرى للصمود والنضال حتى تحقيق مطالبها المشروعة. كما ألقيت كلمة أخرى بالأمازيغية عرفت تجاوبا شعبيا كبيرا.
المحمدية
ونظمت حركة 20 فبراير بالمحمدية اليوم الأربعاء 23-11-2011 مسيرة شعبية انطلقت من حي الراشدية على الساعة السادسة والنصف مساء جابت مجموعة من الشوارع الرئيسية بكل من درب الشباب ودرب مكناس ودرب مراكش وحي السعادة وحي الحسنية ثم اختتمت المسيرة بحي النصر.
وقد سجلت المسيرة حضورا الآلاف من ساكنة المدينة جاءوا من كل الأحياء كبارا وصغار رجالا ونساء توحدوا في هدف واحد وهو مقاطعة الانتخابات التي أراد النظام أن يجعل منها مسرحية أعد لها الإخراج والممثلين مسبقا، كما رفعت في المسيرة شعارات تدعو إلى مقاطعة التصويت في الانتخابات من قبيل “يا مغربي يا مغربيا… الانتخابات عليك وعليا مسرحية”.
بني ملال
تلبية لنداء حركة 20 فبراير والمجلس الحلي للدعم الداعي الى جعل يوم الخميس 24 نونبر يوما حاسما في التعبئة لمقاطعة انتخابات المهزلة، تظاهر العديد من المواطنين والمواطنات في مسيرة شعبية ببني ملال جابت مختلف شوارع المدينة منددة بالانتخابات المخزنية المتفرخة من الدستور المخزني الممنوح، طالب خلالها المتظاهرون بإسقاط الانتخابات والكف عن هدر المال العام في مسرحيات ومواسم انتخابوية لا علاقة لها بجوهر العمليات الانتخابية في البلدان الديمقراطية والتي تفرز مؤسسات قوية تحكم وتحاسب. وقد تجسدت مطالب المحتجين في شعارات تلخص المطالب الحقيقية للشعب المغربي والمتمثلة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية…”علاش علاش نقاطع حيت حنا ماشي قطيع – يا مغربي يا مغربية الانتخابات عليك وعلي مسرحية”…