جماعة العدل والإحسان
القطاع النقابي –قطاع التربية والتعليم
المكتب الوطني
بيان تضامني مع الأطر التربوية المعنفة في شوارع الرباط
لا للمس بكرامة نساء ورجال التعليم وإذلالهم
واكب قطاع التربية والتعليم لجماعة العدل والإحسان خلال هذا الأسبوع بألم شديد وحزن بليغ بشاعة مظاهر التنكيل والتعنيف وأشكال الإهانات والإذلال التي تعرض لها ثلة من رجال ونساء التربية والتعليم بمختلف فئاتهم (الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والأساتذة المطالبون بالترقية بالشواهد، وأطر الإدارة التربوية، وأساتذة الزنزانة 10 … ) على إثر تنزيلهم لبرنامجهم النضالي المشروع، وخوضهم لأشكال احتجاجية سلمية بمدينة الرباط دفاعا عن المدرسة الوطنية، ونضالا من أجل الحق في الاستقرار المهني والارتقاء الوظيفي، واحتجاجا على سياسة إغلاق باب الحوار القطاعي، ومنهجية الإقصاء والوعود الكاذبة ودوس الحقوق وضرب المكتسبات …
إن الاستمرار في الاستهانة بالحراك التعليمي والتمادي في سياسات الترهيب والمماطلة، وتكثيف أساليب التعنيف والتنكيل والإهانة وصلت حد التحرش الجنسي بالأستاذات، والرهان على كسر الإرادة النضالية وتشتيت الصف التعليمي لن يفضي إلا إلى مزيد من الاحتقان وتردي الأوضاع التعليمية، ولن يزيد المناضلين إلا إصرارا على انتزاع حقوقهم المسلوبة، وإيمانا بضرورة الالتحام الكامل لتحقيق المطالب كاملة …
إننا في قطاع التربية والتعليم لجماعة العدل والإحسان، ومن باب المسؤولية والوضوح نؤكد على ما يلي :
1- ألمنا الشديد لما عاشه رجال ونساء التعليم من تنكيل وضرب وركل وتحرش وإهانة وترهيب لا تليق بحامل رسالة التعليم ومربي الأجيال، وتتعارض وقيمنا الإسلامية الأصيلة؛
2- تضامننا المبدئي واللامشروط مع كل المطالب المشروعة لمختلف فئات الشغيلة التعليمية ومساندتنا لكافة الأشكال النضالية السلمية؛
3- إدانتنا الشديدة لمختلف أشكال التعنيف والقمع والإهانة والإذلال الممارس ضد نساء ورجال التربية والتعليم؛
4- رفضنا للتعاقد/ التوظيف الجهوي ومطالبتنا بإدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بسلك الوظيفة العمومية؛
5- تحميلنا للدولة وأجهزتها ومؤسساتها المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الكارثية التي يتخبط فيها قطاع التربية والتعليم؛
6- رفضنا للمقاربة القمعية وسياسات الالتفاف والمماطلة في معالجة الملفات المطلبية العالقة ؛
7- دعوتنا الملحة مختلف الهيئات النقابية والتنسيقيات التعليمية لتأسيس جبهة نضالية تعليمية موحدة، قادرة على قيادة النضالات الوحدوية الجامعة لتحقيق المطالب العادلة وحماية المكتسبات؛
8- دعوتنا المنظمات النقابية وفعاليات المدنية والحقوقية والمؤسسات الحزبية إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية والسياسية تجاه المدرسة العمومية ونسائها ورجالها الشرفاء، والعمل على التصدي الجماعي لمخططات تدمير التعليم العمومي، وهضم حقوق الشغيلة التعليمية، والدوس على كرامتهم.
الخميس 18 مارس 2021