كشفت أن المغرب تلقى صواريخ “باراك” من الكيان.. الجبهة تنظم “يوما وطنيا” للاحتجاج ضد التطبيع

Cover Image for كشفت أن المغرب تلقى صواريخ “باراك” من الكيان.. الجبهة تنظم “يوما وطنيا” للاحتجاج ضد التطبيع
نشر بتاريخ

كشفت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع أن الدولة المغربية تسلمت مؤخرا “دفعة جديدة من منظومة بطاريات وصواريخ “باراك” “الإسرائيلية” للدفاع الجوي البعيدة المدى”، وذلك ضمن سياق “التعاون العسكري” الذي تهوي إلى قعره غير الأخلاقي السلطة، ومن ذلك أيضا “تسهيل رسو سفن الإبادة المحملة بالعتاد العسكري بموانئ بلادنا لتموين جيش الاحتلال”، وأدانت بشدة هذا التنسيق المتواصل والتعاون المتنامي بين “النظام المخزني والكيان الصهيوني رغم حرب الإبادة وضدا على موقف الشعب المغربي”.

الجبهة، وفي بلاغ صادر عن سكرتاريتها عقب اجتماعها يوم السبت 4 يناير الجاري، أعلنت اعتزامها تنظيم يوم وطني (اليوم الوطني 20) للتنديد بالتطبيع والمطالبة بتجريمه وبوقف هذه الحرب الإجرامية والتعبير عن دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وذلك يوم 17 يناير 2025 عبر وقفات ومسيرات شعبية في مختلف المناطق.

وقد استعرضت الجبهة أبرز التطورات التي تشهدها المنطقة والساحة الفلسطينية على وجه الخصوص؛ وعلى رأسها استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة بتقتيل يومي لأعداد كبيرة من السكان واستهداف كافة المنشآت والمرافق الحيوية والبنى التحتية بما في ذلك المساجد والمستشفيات، وقتل واختطاف الأطر الطبية بشكل همجي (الطبيب حسام أبو صفية المعتقل حاليا بسجن تيمان سدي السيء الذكر) ناهيك عن الإعدامات الميدانية واعتقالات واسعة في الضفة والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تحت حماية جيش الاحتلال، واستهداف الصحفيين عمدا إذ وصل عدد الصحفيين الذين تم اغتيالهم منذ بداية حرب الإبادة إلى 202 صحفي.

وتأسيسا على ذلك، طالبت السكرتارية الوطنية للجبهة المنتظمَ الدولي بتحمل مسؤوليته والتدخل العاجل لإيقاف جرائم الإبادة المستمرة يوميا ضد الشعب الفلسطيني. كما أدانت ما تقوم السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية من ملاحقات ضد المقاومة، واعتبرته أمرا مخزيا و”خدمة ثمينة للعدو الصهيوني، وعرقلة واضحة لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال”، كما استنكرت قرار منع قناة الجزيرة.

وفي الوقت الذي حيّت الشعب اليمني ومقاومته المسلحة لما يقدمه من تضحيات جسام دعما لفلسطين، وضد الغطرسة الصهيونية والإمبريالية الغربية وخاصة أمريكا وبريطانيا. أكدت على حق الشعب السوري في تحديد مستقبله وتقرير مصيره بحرية واستقلال، ضمن إطار ديمقراطي يحفظ وحدة الشعب السوري وأراضيه، ويصون استقلاله عن أي تدخل أو وجود أجنبي، أياً كان شكله، ويضمن بقاء سوريا داعمة للقضية الفلسطينية، ومحصنة ضد أي محاولات اختراق صهيوني.