من نعم الله علينا وفضائله التي لا تعد ولا تحصى وتستوجب منا الشكر الكثير، شهر رمضان الأبرك، هذا الشهر الذي جعله سبحانه وتعالى لعباده محطة للزاد والتزود، للقرب والتقرب، للرقي والارتقاء في مدارج الإحسان. فما أعظمه من شهر وما أبركه!
كل عمل جاد يسبقه استعداد، فاللتلميذ أو الطالب قبل اجتياز الامتحان يتهيأ لذلك بالحفظ والاجتهاد، واللاعب يستعد لخوض المباراة بالتدريب المستمر، وهكذا..
فما أحوجنا في شهر شعبان لهذا التهييء القبلي استعدادا لشهر رمضان المعظم. “فاللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان ” آمين.
كيف يتم هذا الاستعداد؟
جرت عادة الناس أن يبدأوا التهييء لرمضان ابتداء من شهر شعبان والتفكير فيما سيعدونه من مختلف الأطباق.
هذا شيء مطلوب، ولكن لا ننس التهييء القلبي، تهييء الأجواء الإيمانية والربانية لاستقبال هذا الشهر المبارك.
هذه بعض الأمور أخي المؤمن أختي المؤمنة أضعها بين أيديكما لنستقبل بها جميعا ضيفنا الذي سيحل علينا عما قريب:
تابع تتمة المقال على موقع مومنات نت