نظمت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم تاونات، يوم الأحد 18 مارس 2012 على الساعة العاشرة صباحا، مسيرة دعت إليها الفعاليات السياسية والنقابية والحقوقية ومن بينها جماعة العدل والإحسان، احتجاجا على ما وصلت إليه الوضعية التعليمية بإقليم تاونات على كافة المستويات والأصعدة.
وقد بدأت المسيرة بوقفة أمام بلدية تاونات رددت خلالها شعارات منددة بالسياسة التعليمية بالإقليم خاصة وبالبلاد عامة، وألقيت كلمتين بالمناسبة: كلمة باسم مكتب الاتحاد المحلي استنكر فيها ما تعرض له أساتذة سد الخصاص المعتصمين بنيابة التربية الوطنية بإقليم تاونات، من هجوم قوات القمع المخزنية يوم الثلاثاء 13 مارس على الساعة 05.30 صباحا أرغموا من خلاله على فض الاعتصام، كما أشار إلى الاختلالات التي تعرفها النيابة والخصاص المهول في الموارد البشرية، والاكتظاظ الذي تشهده المؤسسات التعليمية مما أنذر بكارثة تعليمية متعمدة تستهدف إفراغ المنظومة التعليمية في البلاد من مضمونها في اتجاه خوصصة القطاع طبقا لتوصيات الدوائر المالية الخارجية. تلتها كلمة المكتب الإقليمي لتؤكد على المطالب المشروعة لمختلف مكونات الحاضرة والداعمة للمسيرة الاحتجاجية. لتنطلق المسيرة من باب البلدية في اتجاه النيابة الإقليمية مرورا بعمالة تاونات ووصولا إلى مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حيث ختمت بكلمة شكر لكل الفعاليات المشاركة في المسيرة ولتضرب موعدا مع محطات نضالية أخرى حتى تحقيق المطالب… وقد عرفت المسيرة حضورا لقوات الأمن التي راقبت المسيرة دون تدخل.