إدانة طنجاوية للسفينة الصهيونية، يا عبيد إسرائيل عليكم بالرحيل، الشعب يريد إسقاط التطبيع، هزوا الكوفية هزوا الراية.. حيوا الكتائب حيوا السرايا، جاليتنا في هولندا لها كل المساندة، في شوارع أمستردام.. داسوا الصهيون بالأقدام، هذي طنجة حومة حومة.. كلها مع المقاومة…
كلها شعارات لخصت مطالب المحتجين بمدينة طنجة الذين خرجوا بالآلاف مساء الأحد 10 نونبر 2024 ينددون باستقبال الدولة مجددا سفينة الكيان الصهيوني في ميناء طنجة المتوسطي، وكان من أبرز ما رفعه الطنجاويون والطنجاويات: عذرا غزة عذرا لبنان.. ومولوا سفن الكيان.. ومولوا سفن العدوان.. عذرا غزة عذرا لبنان.. وحكامنا مع الكيان.. وحكامنا مع الكيان.
فبعد وقفة حاشدة بساحة دار التونسي، أعلنت الجبهة المغربية للتضامن مع فلسطين ومناهضة التطبيع انطلاق المسيرة الحاشدة في اتجاه ساحة التغيير ببني مكادة.
وبعدما ردد المحتجون هتافات حول الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، استحضارا لرمزية المكان الذي احتضن انطلاق أولى مسيرات 20 فبراير، واصلت المسيرة التي حملت أعلام فلسطينية ولبنانية ومغربية وعلم حماس وصور أبي عبيدة وهنية والسنوار، واصلت سيرها نحو ساحة تافيلات التي احتضنت بدورها وقفات احتجاجية سابقة، حيث ردد المشاركون من جديد شعارات من قبيل: عل صوتك يالطنجاوي.. ما نتخلى على الغزاوي، وحيوا المرأة الغزاوية.. رمز الفدا والتضحية…
ثم ألقى عضو السكرتارية المحلية الأستاذ محمد الصروخ كلمة ندد فيها بقوة برسو سفينة صهيونية مجددا بميناء طنجة المتوسط، والتي يحتمل أنها تحمل ذخيرة سلاح إلى الكيان الصهيوني، وذلك بعدما رفضت إسبانيا رسوها بموانئها، وأكد أن هذه السياسة التي ينتهجها النظام سنرفضها وسنتصدى لها بالمرصاد، لأنها ليست سوى انعكاسا لسياسة التطبيع. كما أشاد بحركة المغاربة الهولنديين الذين أحسنوا تأديب جماهير الكيان اللقيط بأمستردام. ولم يفته التأكيد على استمرار الدعم والنصرة والإسناد للشعب الفلسطيني واللبناني.