في اليوم الوطني الاحتجاجي 21 الذي دعت إلى تنظيمه الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، كان البيضاويون والبيضاويات في الموعد بعد تراويح السبت 21 رمضان، حيث نظموا مسيرة حاشدة صوب القنصلية الأمريكية في قلب العاصمة الاقتصادية.
المسيرة التي انطلقت من ساحة المارشال حوالي الساعة التاسعة والنصف، رغم التطويق الأمني الكبير للساحة، سرعان ما عرفت زخما شعبيا كبيرا وضخما، لتنطلق صوب وجهتها بعنفوان كبير ومشاركة واسعة من مختلف الحيثيات والأعمار والأجناس.
وقد عبر المحتجون في مسيرتهم التي دامت لساعتين، عن إدانتهم الشديدة وغضبهم الكبير من استئناف الكيان الصهيوني عدوانه الوحشي وإبادته الإرهابية للمدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ والرجال في غزة المحاصرة، واستنكروا الصمت الدولي والعربي على هذا الإجرام الذي فاق كل توقع والذي يجري على مرأى ومسمع العالم الصامت المتواطئ.
وحين اقترب المشاركون من مقر القنصلية الأمريكية، صبوا جام غضبهم على الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب، واعتبروها مساهمة بشكل مباشر في المجزرة عبر الدعم السياسي والاستخبارتي والعسكري، وأدانوا سلوكها ومواقفها الإرهابية، وأكدوا أنهم لن يتخلوا عن غزة وفلسطين مهما توعد ترامب وأرغد وأزبد.