مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة : رغم بطش آلة القمع المخزني انتصرت إرادة أبناء الريف الأبي

Cover Image for مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة : رغم بطش آلة القمع المخزني انتصرت إرادة أبناء الريف الأبي
نشر بتاريخ

قابل المخزن المغربي مسيرة 20 يوليوز المزمع تنظيمها بمدينة الحسيمة بقمع شديد، حيث أقدمت على محاصرة كل المنافذ المؤدية إلى المدينة، لمنع وصول القوافل الشعبية من المدن والمناطق المجاورة المتضامنة مع الريف الأبي ونشطائه المعتقلين، وذلك بفرض نقاط تفتيش مكثفة تم من خلالها احتجاز العديد من البطائق الوطنية ورخص السياقة لمواطنين خصوصا الغير المقيمين بمدينة الحسيمة.
قوبلت هذه الخطوات المخزنية بتحد كبير وإرادة قوية، فلقد التجأ المشاركون في المسيرة إلى طرق بديلة بالرغم من صعوبتها، إذ استعملوا المسالك الجبلية و كذا قوارب الصيد البحرية… ليضموا أصواتهم إلى صوت ساكنة الحسيمة.
لم تقف المضايقات المخزنية عند هذا الحد بل تجاوزته إلى محاولة تفريق المتظاهرين السلميين بالقنابل والغازات المسيلة للدموع في خرق سافر لمشروعية التظاهر السلمي، لتخلف بذلك العديد من حالات الإغماء الناتجة عن الاختناق.
كما عملت على فرض حصار إعلامي تجلى في التضييق على الصحفيين وحجب صبيب الأنترنت في بعض المناطق.
لكن بالرغم من تصاعد الآلة القمعية لا يمكننا القول إلا أن محاولات المخزن في إيقاف المسيرة المليونية باءت بالفشل، فلقد شهدت شوارع و أزقة الحسيمة انطلاق احتجاجات متفرقة .
ليؤكد أحرار الريف الشامخ صمودهم و يسطرون بمداد من فخر عنوان الاستمرار ومواصلة النضال حتى تحقيق المطالب وعلى رأسها إطلاق سراح كافة المعتقلين. ⁠