مظاهرات تضامنية احتجاجية في عدة مدن مغربية في ذكرى وعد بلفور

Cover Image for مظاهرات تضامنية احتجاجية في عدة مدن مغربية في ذكرى وعد بلفور
نشر بتاريخ

شهدت عدة مدن مغربية، يوم أمس الأحد 3 نونبر 2024، تنظيم وقفات احتجاجية وتظاهرات شعبية، استجابة لدعوة الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، وذلك تزامنًا مع ذكرى وعد بلفور المشؤوم وتضامنًا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، واحتجاجًا على المجازر الصهيونية المستمرة في غزة ولبنان.

وفي مدينة المحمدية، خرج المواطنون في تظاهرة شعبية كبيرة، انطلقت من ساحة الكرامة عند الساعة الخامسة مساءً. ردد فيها المشاركون شعارات تندد بالاحتلال وتدعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني، كما رفعوا لافتات ويافطات تدعم الحق المشروع للمقاومة في مواجهة الاحتلال الممتد منذ عشرات السنين باعتداءاته ومجازره المتوالية.

واستجابت مدينة مكناس لنداء الجبهة، حيث احتشد سكان المدينة في وقفة احتجاجية حاشدة في منطقة “حمرية” أمام السوق المركزي، ورفعوا شعارات تطالب بوقف التطبيع بجميع أشكاله مع الكيان الصهيوني، معبرين عن تضامنهم مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يتعرضان لها.

 

كما تجمعت أعداد غفيرة من السكان في مدينة وجدة بساحة 16 غشت، تلبيةً لدعوة الجبهة المغربية، ورغم الحضور الأمني الكثيف للسلطات العمومية، بمحاصرة الوقفة من جميع الجهات، إلا أن ذلك لم يمنع الوقفة من تسجيل المواقف، حيث ردد المتظاهرون شعارات قوية تندد بالتطبيع وتطالب بوقفه الفوري، مؤكدين دعمهم للمقاومة باعتبارها حقًا مشروعًا، إلى أن ختمت التظاهرة بقراءة سورة الفاتحة ترحمًا على أرواح الشهداء.

وبمدينة أصيلة نظمت اللجنة المحلية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني في المدينة وقفة احتجاجية بساحة الشهيد عبد الرحمن أمزغار بعد صلاة المغرب، وقد عبّر المشاركون في هذه الوقفة عن تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني وأكدوا عدالة القضية الفلسطينية، كما استنكروا التواطؤ الدولي والعجز العربي الرسمي تجاه المجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال غزة ولبنان.

في مدينة آزرو، نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع وقفة احتجاجية عند الساعة السابعة مساءً. وقد ورفع المتظاهرون شعارات تؤكد التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني واللبناني وتجدد الدعم غير المشروط للمقاومة باعتبارها حقا مشروعا في مواجهة الاحتلال.

هذه الوقفات تندرج في سياق الحراك الشعبي التضامني الذي تشهده البلاد منذ انطلاق طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، تعبيرًا عن الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإحدى الحروب الأكثر وحشية في العصر الحديث. وسعيا كذلك إلى إسقاط اتفاقيات التطبيع التي وقعها النظام المغربي مع دولة الاحتلال.