دعت لجنة “نساء مغربيات واقفات ضد الاعتقال السياسي” بالرباط، المنضوية ضمن شبكة “جبهة الرباط ضد الحكرة”، الهيآت النسائية والسياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية وكافة المناضلات والمناضلين وعموم المواطنات والمواطنين إلى “المشاركة الواسعة والمكثفة في المسيرة الشعبية السلمية بالحسيمة (20 يوليوز) التي دعت لها مختلف لجان الحراك بالريف وجل القوى الديمقراطية والتقدمية المغربية”.
كما كشفت، في بلاغ عممته أمس الإثنين 17 يوليوز، عن تنظيمها مبادرة موازية يومي الأربعاء والخميس المقبلين لمن تعذر عليه الانتقال إلى مدينة الحسيمة، إذ قالت “وبغية جعل يوم 20 يوليوز يوما نضاليا وطنيا من أجل إطلاق سراح معتقلي الحراك، تدعو “نساء مغربيات واقفات ضد الاعتقال السياسي” لجنة الرباط، المناضلين والمناضلات الذين قد تمنعهم ظروف قاهرة واستثنائية من التنقل إلى الحسيمة لتأدية هذا الواجب النضالي، إلى الالتحاق بالمبادرة الموازية التي تنظمها والمتضمنة ل :
ــ إضراب عن الطعام خلال يوم 19 يوليوز واعتصام من العاشرة صباحا إلى العاشرة ليلا بمقر فرع الرباط للجمعية المغربية لحقوق الإنسان؛
ــ وقفة أمام البرلمان يوم الخميس 20 يوليوز من الساعة السابعة إلى السابعة والنصف مساء”.
كما طالبت كافة المناضلين والمناضلات في مختلف المدن إلى “التحرك العاجل وبكل الوسائل، وإطلاق المبادرات النضالية المكثفة من أجل إنقاد حياة معتقلي الحراك المضربين عن الطعام والضغط من أجل الإفراج عنهم”.
واستنكرت اللجنة بشدة استمرار اعتقال نشطاء حراك الريف، معبرة عن “قلقها العميق بخصوص ما يتهدد حياة المناضلة والمعتقلة السياسية سيليا وحياة كافة معتقلي حراك الذين أعلنوا عن خوض إضراب عن الطعام تحت شعار “الحرية أو الشهادة” محملة المسؤولية للدولة في ما قد تتعرض له سلامتهم البدنية من جراء هذا الإضراب عن الطعام”.
وجددت مساندتها لمطالب المسيرة الشعبية بالحسيمة وفي مقدمتها “إطلاق سراح المعتقلين وفتح حوار معهم والاستجابة لمطالب الحراك المشروعة، منددة لكل المحاولات الاستبدادية المخزنية التي تهدف إلى إفشالها”.